المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

ماذا أقول؟

صورة
       مَاذَا أَقُولُ؟       بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي إِذَا ما عَادَ يوماً  مَاذَا أَقُولُ لَهُ؟ وَمَاذَا يُرِيدُ أَنْ أَقُولَ لَهُ؟ كَلِمَاتِي تَفِرُّ مَنِّي وَعِقْدُ اللُّؤْلُؤِ يَتَسَرَّبُ مَنِّي ُكَمَا ضَاعَتِ الْأيَّامُ والشهور فِي الإنتظار مِنِّي هَلْ ألْقَاهُ بِفُسْتَانِيَ  الْأسْوَدَ أَمِ الْأحْمَرُ؟ أَمِ الْبَنَفْسَجِي  وَرُبَّمَا أَرْتَدِي الْأَخْضَرَ؟ تَفَاؤُلًا بِمَا بَيْنِنَا سَيَقَعْ بعدمَا قَلْبي منِّي وَقَعْ أُصَفِّفُ أَفْكَارِي وَأُزَيِّنُ شَعْرِي هَلْ سَيَنْتَبِهُ لِقَصَّتِهِ الْجَدِيدَهْ؟ أَمْ لِلَوْنِهِ الْجَديدْ؟ هَلْ سَأَكُونُ كَمَا كُنْتُ  فِي سَابِقِ عَهْدِهْ؟ أَمْ قَلْبِي تَحَوَّلَ عَنْهُ  بَعْدَ بُعْدِهْ؟ هَلْ أَرْتَدِي الْحِذَاءَ؟ أَمْ أَرْكُضُ حَافِيَةً  وَأَرْتَمِي بِحِضْنِهْ؟ سَأَدْفِنُ رَأْسي بِصَدْرِهْ وَسَتَسْرِقُ مَسَامِعِي  نَبْضَاتِ قَلْبِهِ سَأَرْتَشِفُهَا نَبْضَةً نَبْضَةٍ وَأَنْتَشِيهَا لَيْسَ لَدَيَّ مُتَّسَعٌ مِنَ الْوَقْتِ  لِأُحَاكِي أَفْكَارِي...

من غياهب الذاكرة

صورة
      من غَيَاهِب الذَّاكِرَة    بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرة رَاضِي بِهَذَا الصَّبَاحِ  ....... أَبْحَثُ عَنْ أَشْيَائِيَ الصَّغِيرَةَ تَحْتَ وِسَادَتِي مَاذَا لَوْ وَجَدْتُ  مِشْطًا وَشَرِيطًا أحْمَرَ رُبَّمَا وَجَدْتُ مُفَكِّرَتِي  حَضَنَتْ أحْلَاَمَ طُفُولَتِي وَقَدْ أعْثُرُ عَلَى قِطَعِ الْحَلْوَى  بِمَذَاقِ الْهَنَاءِ  وَبِلَوْنِ الْبَرَاءةِ  مَفْتُولَةً بِأَصَابِعِ التَّفَاؤُلِ مَاذَا لَوْ سَقَطَ  بَيْنَ يَدَيْ مقْبضُ  شعْرِي الْبلَاسْتِيكِي رُبَّمَا أَشُدُّ بِهِ كُلَّ همومي وَألْقِي بِهَا بِنَارِ النِّسْيَانِ تُلْغِيهَا مِنْ حَياتِي مِنْ ذَاكِرَتِي الْمُثْقَلَة بِالْآلَاَمِ بِكُلِّ أُمْسِياتِي يَتَدَفَّقُ دَمِي عَلَى جُثْمَانِ أحلامي تُنَازِعنِي الزَّوَابِعُ تَقْتَلِعُنِي مِنْ سُهولِي وَهِضَابِي تَقْتَلِعُنِي بِبِحَارِي وصحاري تَزْرَعُنِي أقاوم ..أتمسك بِنَجْمٍ بِعِيدٍ عَالِي أَستَقِلُّ طَائِرَةً وَرَقِيَّةً كَانَتْ هُنَاكَ بِحَافَّةِ النِّسْيَانِ أَغُوصُ عَلَى مثنهَا بِغَيَاهِبِ الذَّاكِرَةِ

شفاه الحروف

صورة
  شفَاهُ الْحُروف بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي رَسَمْتُ شفَاهًا لِحَرْفِي مِنْ رُضَابِ الأشوق فإنثال الْبُوحُ لَهِيبًا يَحْمَرُّ مِنْهُ خَدُّ الْمَعْنَى اِنْحَنَى غُصْنُ الْخَيَالِ يَلْثَمُ القوافي فَلَوَّحَتْ لِي قَصِيدَة خَضبَتْ شِفَاه الْحُروفِ بِخَفْقَةٍ مِنَ الْقَلْبِ وَتَوَارَتْ عَنِ الضُّلُوعِ غَمَامَاتُ الْأحْزَانِ

على حبال الأحلام

صورة
             عَلَى حِبَالِ الْأحْلَاَم                بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي فَوْقَ بَرَاكِينِ الأحاسيس  أَرْقُصُ عَلَى حِبَالِ الْأحْلَاَمِ وَأَنَا أُصَارِعُ أَمْوَاجَ الذِّكْرَيَاتِ فَوْقَ حِمَمِ الإنتظار أَقَارِعُ ضَجِيجَ الْأَفْكَارِ وَسُكُونَ اللَّيْلِ الْبَهيمِ الْوَجْدُ يُنَازِلُنِي وَالْغِرَامُ آخذٌ  بِمَجَامِعِ فُؤَادِي الظُّنونَ فِي مَعْرَكَتِي  خَلَّابَةٌ مُخَادِعَةٌ مَرَّةً تؤازرني.. وَمَرَّاتٍ تَتَوَاطَأُ ضِدِّي مُجَنّدَةً جُيوشَ الْأَشْوَاقِ

كفكف دمعك

صورة
              كَفْكِفْ دَمْعَكْ  بقلم الشاعرة سميرة راضي  يَا قَلْبُ كَفْكِفْ دَمْعَكْ لَمْلِمْ جُرْحَكَ وَاِتْبَعْ خطُو مَنْ رَحَلُوا إِمْتَصْ غَضَبَكْ إِحْرِقْ أَمْسَكْ مَا عَادَ رَجَاءٌ فِي مَنْ غَابُوا إِبْنِي غَدًا حُبًّا جَديدًا صَهِيلَ وِصَالٍ لجامَ أَوْهَامٍ يَمَرُّ كالثواني الْعُمْرٌ فِي التمني بِلَيْلِ اِشْتِيَاقِي سأُبْرِيء جِرَاحِي بَعْدَ أسْقَامٍ نَزِيفَ الْيَأْسِ يَغِيبُ الْيَوْمَ فَقَدْ فَاحَتْ بِالْأُفْقِ أَنْسامٌ شَدْوَ لَحْنٍ بِتَدَفُّقِ عِشْقٍ مِنْ دَمِي مِنْ قَلَمِي يَزْرَعُ بدُرُوب الْأَمَلِ نجومٌ

ذاكرة المرايا

صورة
        ذَاكِرَة المَرَايَا   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي ذَاكِرَةً مِنْ مَرَايَا الْأَمْسِ يَحْمِلُهَا زَمَنُ الْحِكَايَاتِ تَصْفَعُ وَجْهَ نَسَمَاتٍ مُخْتَبِئَةً خَلْفَ تِلَالٍ يَسْحقُ جَبِينَهَا الظِّلَالُ حَتَّى هَذَا الْمَسَاءِ تَركْتُ  دَمِي يَتَدَفَّقُ مُنْدَلِقًا  عَلَى حُوَّافِي الْمَكَانِ الَّذِي هَرَبَ  مِنْ سَرَادِيبِهِ السُّكَّانُ هَذَا الْمَسَاءِ تُهتُ  وَرَاء غَيَاهِبِ الذَّاكِرَةِ وَقِنْدِيلَ نَهَارٍ  زيّته نَضَبَ مِنَ الْأحْلَاَمِ تَضَارِيسي يَتَرَدَّدُ  ،صَدَى نُوَاحِهَا أنِينٌ بَيْنَ سهول وَتِلَال هِضَابٌ وَ وِدْيَانٌ تَمْتَشِقُ السُّحُبَ تَعْتَصِرُهُ شَرَابًا مُمَلَّحًا عَلَى نَخْبِ جِرَاحٍ  لَمْ تَلْتَئِمْ لَوْ بَعْدَ حينٍ

أذناب الدياجي

صورة
  أذناب الدياجي                     بقلم الشاعرة سميرة راضي                          يُلَوَّحُ مِنْ بِعِيدٍ شُعَاعٌ    بِقَلْبِ الدَّيَاجي   وَبِأَذْنَابِهَا الْفَجْرُ يَكْتُبُ عَلَى آخِرِ  صَفْحَةِ    ظَلَام  تَتَنَازَعُ فِيه    الْأَشْوَاقُ وَالْفِكَرُ حصْنُ الصَّمْتِ السَّدِيمَ    تُدَاهِمُهُ صَرْخَةٌ      فَيَبْزُغُ النُّورُ      حَبلَ زَمَانِي   مِنْ جَمْرِ اِلْمَعَانِي حَيْثُ يشْقُّ جُيُوبَ  الليل الجمر ببَوْحٍ يُغرِدُ كَالْْكَنَارِي       يُغْرِي النَهَار  بِصَبَاحٍ     مُشْرِقٍ جَمِيل