ماذا أقول؟
مَاذَا أَقُولُ؟ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي إِذَا ما عَادَ يوماً مَاذَا أَقُولُ لَهُ؟ وَمَاذَا يُرِيدُ أَنْ أَقُولَ لَهُ؟ كَلِمَاتِي تَفِرُّ مَنِّي وَعِقْدُ اللُّؤْلُؤِ يَتَسَرَّبُ مَنِّي ُكَمَا ضَاعَتِ الْأيَّامُ والشهور فِي الإنتظار مِنِّي هَلْ ألْقَاهُ بِفُسْتَانِيَ الْأسْوَدَ أَمِ الْأحْمَرُ؟ أَمِ الْبَنَفْسَجِي وَرُبَّمَا أَرْتَدِي الْأَخْضَرَ؟ تَفَاؤُلًا بِمَا بَيْنِنَا سَيَقَعْ بعدمَا قَلْبي منِّي وَقَعْ أُصَفِّفُ أَفْكَارِي وَأُزَيِّنُ شَعْرِي هَلْ سَيَنْتَبِهُ لِقَصَّتِهِ الْجَدِيدَهْ؟ أَمْ لِلَوْنِهِ الْجَديدْ؟ هَلْ سَأَكُونُ كَمَا كُنْتُ فِي سَابِقِ عَهْدِهْ؟ أَمْ قَلْبِي تَحَوَّلَ عَنْهُ بَعْدَ بُعْدِهْ؟ هَلْ أَرْتَدِي الْحِذَاءَ؟ أَمْ أَرْكُضُ حَافِيَةً وَأَرْتَمِي بِحِضْنِهْ؟ سَأَدْفِنُ رَأْسي بِصَدْرِهْ وَسَتَسْرِقُ مَسَامِعِي نَبْضَاتِ قَلْبِهِ سَأَرْتَشِفُهَا نَبْضَةً نَبْضَةٍ وَأَنْتَشِيهَا لَيْسَ لَدَيَّ مُتَّسَعٌ مِنَ الْوَقْتِ لِأُحَاكِي أَفْكَارِي...