المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٢٠

الرداء

صورة
           الرِّدَاء        بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   كَمْ تَجَرَّعْتُ مَرَارَةَ الْبَيْنِ وَخَاطِرِيٌّ بِكُلِّ مَسَاءٍ يُشِدُّ رِحَالَهُ إِلَيْكَ فِي قَوَافِلِ الْأَشْوَاقِ يَرْكُبُ أَعْنَاقَ الدُّموعِ يَنْسُجُ مِنْ لَهِيبِ الْحَنِينِ شُجُونًا أَرْتَدِيهَا قَلَبِيَّ الْمِسْكِينَ يَمُدُّ ذِرَاعَيْهُ إِلَيْكَ وَقَدْ أَضْنَاهُ الْأنِينُ سَأَنْسَى طُولَ إنتظاري بعدمَا سَافَرَ فِي هُوَاِكَ قَلَبي وَسَتَلْقَانِي.. وَأَلْقَى فِيكَ زَمَانِي وَسَيَغْرَدُ الطَّيْرُ عَلَى أَفْنَانِي وَسَيَرْقُصُ الْقَلْبُ عَلَى إيقَاعِ الدَّقَائِقِ والثواني

لن أعود إِلَيْكَ

صورة
         لَنْ أَعُودَ إِلَيْكَ       بقلم الشاعرة سميرة راضي  لَنْ أَعُودَ إِلَيْكَ سَأَتْرَكُ عِنْدَكَ جِرَاحِي وَسَأَسْدُلُ عِنْدَ اللَّيْلِ رُموشَ الْأحْلَاَمِ فَوْقَ أهْدَابِهَا  سَأُرَاقِصُ اِلْأَمَانِي وَهِي مُزَيَّنَةٌ بِفُسْتَانِ  النُّورِ وَالزُّهورِ مُرَصَّعًا بِالْفَرَحِ وَالْحُبِّ حُبُّكَ شَقَّ عُرَى الصَّمْتِ خَرَجَ الْبوحُ مِنْ خِلَالَ تَصَدُّعَاتِ مَشَاعِر مُحْتَرِقَة فِي غَيَاهِبِ الْحَنِينِ تَتَقَاذَفُنِي الْكَلِمَاتُ  بِرَحِمِ الطِّينِ كَأَنَّهَا تَرْشُقُنِي  بِشَظَايَا اللَّهْفَةِ حَيْثُ تُرَفْرِفُ   ...فَرَاشَاتُ الْأَشْوَاق            

جدائل القصيدة

صورة
          جدائل القصيدة                  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي      ... وَمَازَالَ يَنْهِشُ الْعُمُر إنتظاري وَأَنَا أُمَشِّطُ جَدَائِلَ الْقَصِيدَةِ  أُظَفِّرُهَا وَأُزَيِّنُهَا بِالْحَنِينِ أُكَحِّلُ رُموشَ الْأَشْوَاقِ  بِالسَّهَرِ وَالدُّموعِ لَيْلَِي مُتَوَاصِلٌ بِنَهَارِي بِمَعْبَدِ الْحُبِّ إِعْتكفت تُهْتُ.. بِدُرُوبِهِ  وإكتويْتُ.. بِنَارِهِ حَقِيبَةَ الْأَمَلِ مرتقَة بِأَمْسِي وَمَخَالِبُ الْهَجْرِ يَحْفرُ رَمْسِي أُحَارِبُ شَظَايَا غَمَامِ عِشْقٍ  بِمِشْكَاةِ رُوحِي عَالِقٌ  وَأَنَا مُقَيَّدَةٌ بِصَوَامِعِ  الذِّكْرَيَاتِ وَالرَّجَاءِ كُلَّمَا زِدْتُ تَمَسُّكًا وَتَذَلُّلًا  فِي هَوَاِهِ يَضِيعُ  عِنْدَهُ كِبْرِيَائِي وَعُمُرِي 

الْفُصُولُ حَوْلَ خَصْرِي

صورة
  الْفُصُولُ حَوْلَ خَصْرِي   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي لِمَاذَا يَهْرُبُ اللِّقَاءُ مِنْ زَمَنِي ؟ وَلِمَاذَا تَدُورُ الْفُصُولُ حَوْلَ خَصْرِي؟ وَيَغِيبُ عَنْهُ رَبِيعِي ؟! وَلِمَاذَا  يَرْحَلُ السَّعْدُ عَنْ عُمْرِيَّ!؟ وَقَدْ نَفَخَ الْهَوَاءُ بِبَطْنِ مَطَرِي وَاِحْتِمَالًا يُغَنِّي الرَّعْدُ وَيَرْقُصُ الْبَرْقُ مَعَ اِرْتِعَاشَةِ الْغَمَامِ وَهُوَ يَدُورُ بِمَدَارِي وَالْآنَ يُجَهِّزُ  لِي الْغِيَابُ مَائِدَةَ الْأَشْوَاقِ عَلَى شَرَفِ حُضُورِي

سلال الأنين

صورة
سِلَاَلُ الْأنِينِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَا  أَيُّهَا  اللَّيْلُ  كَمْ تَوَسَّدْتُ رُكْبَتَكَ وَأَنْتَ تَسْرُدُ لِي  حَكاوي الْعَاشِقِينَ تُمَشِّطُ الْأَسَاطيرَ  بِأنَامِلِ الرَّقيبِ وَتُظَفِّرُ جَدَائِلَ الْحُروفِ  بِلَهِيبِ الْكَلَاَمِ تَسْتَجْمِعُ أحْلَاَمِي وَآمَالِي ......... فِي سِلَاَلِ الْأنِينِ وَكَمْ حَصَدْتَ الظُّنونُ  مِنْ مَزَارِعِ الْفِكْرِ وَقَطَفْتَ  زَوَابِعَ   مِنْ  أَمْطَارِ  الشَّكِّ .... بَعيدًا عَنِ الْيَقِينِ زَرَعْتَ الْمِلْحَ  عَلَى ضِفَافِ الْعُيُونِ وَغَرَسْتَ السِّهَامَ  بِخَلَجَاتِ الْأنِينِ ... فَهَلْ لِي بَعْدُ مِنْ مُعِينٍ