الرداء
الرِّدَاء بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي كَمْ تَجَرَّعْتُ مَرَارَةَ الْبَيْنِ وَخَاطِرِيٌّ بِكُلِّ مَسَاءٍ يُشِدُّ رِحَالَهُ إِلَيْكَ فِي قَوَافِلِ الْأَشْوَاقِ يَرْكُبُ أَعْنَاقَ الدُّموعِ يَنْسُجُ مِنْ لَهِيبِ الْحَنِينِ شُجُونًا أَرْتَدِيهَا قَلَبِيَّ الْمِسْكِينَ يَمُدُّ ذِرَاعَيْهُ إِلَيْكَ وَقَدْ أَضْنَاهُ الْأنِينُ سَأَنْسَى طُولَ إنتظاري بعدمَا سَافَرَ فِي هُوَاِكَ قَلَبي وَسَتَلْقَانِي.. وَأَلْقَى فِيكَ زَمَانِي وَسَيَغْرَدُ الطَّيْرُ عَلَى أَفْنَانِي وَسَيَرْقُصُ الْقَلْبُ عَلَى إيقَاعِ الدَّقَائِقِ والثواني