مزهرية العشق
مِزْهَرِيَّةُ الْعِشْقِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
تَصَدَّعَتْ مِزْهَرِيَّةُ الْعِشْقِ
وَاللَّهْفَةَ ذَبَلَتْ أَمَامَ
شَهْقَةِ الْإنْتظَارِ
فَتَجَعَّدَتْ دَقَّاتُ قَلَبِي
مِنْ مَشِيبِ الْوَقْتِ
وَظَلَلْتُ مُعَلَّقَةً
عَلَى شَمَّاعَةِ الْغِيَابِ
وَمَازِلْتُ أَجَالِسُ ذِكْرَيَاتِي
الْمُتَصَدِّعَةَ عَلَى كُرْسِيِّ الْعَذَابِ
بَيْنَ حَافَّةِ إنهيار الصَّمْتِ
وَ وَاقِعٍ مَرٍّ يَعْلُوهُ الضَّبَابُ
تَكْسُوهُ إرتعاشة إبْتسَامَةٍ
مُتْعَبَةٍ عَلَى شِفَاهِ الْعِتَابِ
وَهِي تُكَسِّرُ خَوَاءِ سَنِيِّي
بإلتطامه رَجَعَ صَدَى نَحِيبِي
وَكَمْ تَمَنَّيْتُ حِينَهَا
وِلَاَدَةَ طِفْلِ الْإنْتصَارِ
بَعْدَ طُولِ مَخَاضِ
الْمَشَاعِرِ وَ الْأَفْكَارِ
الَّتِي أَخَذَتْ طَرِيقًا
بِظُلْمَةٍ فَسَالَ الْحِبْرُ
عَلَى صَدْرِ الْكِتَابِ
تعليقات
إرسال تعليق