أبلل شفاه الليل
أبلل شِفَاه اللَّيْلِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
نِيَرَانٌ بِحَنَايَا
رُوحِي تَضْطَرِمُ
حَتَّى غَرِقَتْ
فِي رَمَادِهَا الْآلَاَمُ
وَكَانَتْ مَدَائِنُ الْأحْلَاَمِ
حُبْلَى بِالْآمَالِ
كَفَّ الْغَدْرِ قَطَّعَتْ
زُهورُ اِلْأَمَانِي
لَمْ أَجِدْ عَلَى مَوَائِدِ الْعِشْقِ
وَلَوْ لُقْمَة وِصَالٍ
إِلَى أَنِ اِحْتَرَقَتْ بَرَاعِمُ
أَزهار ِالْغَرَامِ
وَحَبيبًا غَرَامُهُ أَضْنَى الْقَلْبَ
بِشَتَّى الْأَلْوَانِ
حَبيبِي الَّذِي حَرَّرَ أجْنِحَتِي
مِنْ أَذَى الْأَغْلَاَلِ
لِتُحَلِّقَ بَعيدًا عَنْكَ
فَمَا عَادَتْ بِحَنْجَرَتِي أَلْحَانٌ
يَكْفِينِي يَا مَنْ كُنْتَ حَبيبِي
مَا نِلْتُ مَنَالًا
وَرُحْتُ أُبَلِّلُ
شِفَاهَ اللَّيْلِ أَشْجَانًا
وَمَا طَرِبَ لِي مَقَالٌ
تعليقات
إرسال تعليق