المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٠

حفلة غياب

صورة
حَفْلَةُ غِيَابٍ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَتَرَاقَصُ  مُخَيِّلَتِي  بِأَوَّلِ حَفْلَةِ  غِيَابٍ يَعْزِفَ الْوِجْدَانُ مُوسِيقَاَهُ وَتُرَافِقُهُ جُوْقَةُ النَّبْضِ عَلَى نَفْسُ النُّوتَةِ خَلْفَ الْأَبْوَابِ تَتَلَاشَى الْوَحْدَةُ وَمِنْ ذَاكِرَتِي تَخْتَفِي الْجِرَاحُ وَتُطْربُ الرّوح بِمُشَاهِدَةِ الرَّقْصَةِ وإرْتِجاجَةِ صَدْرٍ عَلَى حَفِيفِ أَنْغَامٍ وَزَفْرَاتِ فَجْرٍ مُخْتَنِقَةٍ فِي حَنْجَرَةِ الصَّبَاحِ..  لَا تَتْرُكنِي! يَا أَمَلِي الْمَنْشُود قَصِيدَةً كُتِبَتْ مِنْ سَرَابٍ بِدَاخِلِي تَنْتَظِرُ هُطُولَكَ كإنتظَارِ الْأرْضَ لِلسَّحَابِ

سنابل المساء

صورة
سَنَابِلُ الْمَسَاءِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   ...  وَأَنْتَ بَعيدٌ  ... سَأَلُفُّ صَدْرَ  مَسَائِيَّ الْمُرْتَعِشِ لِأَحْتَضِنَ ذِكْرِيَاتٍ كَانَتْ لَنَا عَلَى شَوَاطِئِ الْأَمْسِ نِيَرَانُ الْأَشْوَاقِ تُؤَجِّجُ اِشْتِعَالَ هَشِيمِ الْأَشْوَاقِ وَأَنْتَ تُمَعِّنُ فِي الْبُعْدِ وَالْهَجْرَانِ بِيَدِ الْقَصِيدَةِ حَضَنْتُ حُبِّي وَعَلَى إيقَاعِهَا أَيْقَظْتُهُ مِنْ سُبَاتِهِ إِنْتَظَرْتُكَ إِنْتَظَرْتُ أَنْ تَأْتِيَ وَلَوْ فِي خَطَرَاتِ حُلْمٍ يَتَحَقَّقُ فِي تَضَوِّعِ سَنَابِلِ الْمَسَاءِ

بعد الرحيل

صورة
    بَعْدَ الرَّحِيل بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي بِجُيُوبِ الرّوحِ .. تَنوحُ ذِكْرِيَاتٌ.. مَشَاعِرٌ وَأحْلَاَمٌ .. آمَالٌ وَإخفَاقَاتٌ.. وَسَفِينَة الْحَنِينِ.. تَقِلُّنِي لموانئ السِّنينِ.. يُصَارِعُنِي الْمَوْجُ .. مِنْ كُلِّ جِهَاتٍ.. عَامٌ  بَعْدَ  عَامٍ.  عَصَرَتْ حَيَاتِي آهَاتٍ.. عَبَّأَتْهَا حِبْرًا  بِدَوَاةِ الشَّرَايِينِ وَخُيُولَ الْعِشْقِ  تَعْدُو..  عَلَى ضِفَافِ النَّبْضِ..  مَعَ إيقاعاتِ   الْأنِين.. .. بِجِدَارِ الْأَمْسِ   مُعَلَّقَةٌ أَنَا.. بِتَصَدُّعَاتٍ عَلَى مِشْجَبِ ذَاكِرَةٍ .. حُبْلَى بِأَرِيجِ طُيوفٍ .. تنْشرُنِي.. تُبَعْثِرُنِي..     بَعْدَ الرَّحِيلِ..   عَبْرَ  مَسَافَاتٍ   وَمَسَافَاتٍ ...

أوراق العمر

صورة
 أَوْرَاقَ العُمَرِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي إِحْبلِي يَا أَوْرَاقَ الْأيَّامِ وَأَمْطِرِينَا  زَهْرًا.. ثَمْرًا.. بِغَرَامِ تَعَسَّرَتْ وِلَاَدَتُهُ.. ! هَا أَنَا.. وَحِيَدَةٌ أبْحِرُ فِي مَتَاهَاتِ الْغَرْبَةِ.. وَحِيَدَةٌ تَحْتَ ظِلَالِ  شُهُبِ الْأَشْوَاقِ وَهِي تَنْهَالُ عَلَّيَّ سِهَامًا وَقَلْبِي هَيْكَلٌ تَكَسَّرَتْ نَوَافِذُهُ وَتَبَعْثَرَ زُجَاجُهُ.. مِنْ جُوعِهِ  يَلْتَهِمُ نَبْضَاتِهِ لَوْعَةً.. وَلَهْفَةً.. وَاِنْتِظَارًا.

أرصفة الضجر

صورة
أَرْصِفَةُ الضَّجَرِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَةَ رَاضِي أَتَسَكَّعُ بِأَرْصِفَةِ الضَّجَرِ عَمُودَ النُّورِ أَنَا أَصْبَحْتُ جُيُوبِيَّ مُثْقَلَةً بِالْهَوَى حَطَّمَتْ إنتفاضتي صَلْصَالَ أَفْكَارِي صُخُورًا كَانَتْ لَكِنَّ وُجُودَكَ شَهْقَةَ الضِّيَاءِ تَحْمِلُنِي إِلَيْكَ ذَاكَرْتِي تُسَافِرُ إِلَيْكَ تُلْغِي الْمَسَافَات  وَالْقَوَانِين الْأَعْرَافَ وَالتَّقَالِيدَ الَّتِي تَحْكُمُهَا التَّمَاثيلُ

يد الْقَصِيدَةِ

صورة
يد الْقَصِيدَةِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَجْمَعُ سَنَابِلَ الْمَسَاءِ  بِيدِ الْقَصِيدَةِ وَحُروفٌ تُمَشِّطُ  جَدَائِلَ مَشَاعِرِي الْعَنِيفَةَ بِلُؤْلُؤٍ تُزَيَّنُ عُنُقَ  كَلِمَاتِي الْحَزِينَةَ وَرَعَشَاتِ النَّسِيمِ  أَجْمَعُهَا بِزَوَارِقِ  وَرَيْقَاتٍ عَنِيدَةَ وَهيَ تَرْتَعِشُ  تَحْتَ حَوَافِرِ الْمَطَرِ  كَفَأْرٍ بِمِصْيَدَةٍ تَرْتَشِفُهُ كؤوسا  شُعَاعَ شَمْسِ مَدِينَة لِيَذُوبَ الْحَنَانُ  وَالْحُبُّ بِشَرَايِينِي بعدمَا كَانَتْ مُجَمِّدَةً

مزهرية العشق

صورة
مِزْهَرِيَّةُ الْعِشْقِ بقلم الشاعرة سميرة راضي  تَصَدَّعَتْ مِزْهَرِيَّةُ الْعِشْقِ وَاللَّهْفَةَ ذَبَلَتْ أَمَامَ  شَهْقَةِ الْإنْتظَارِ فَتَجَعَّدَتْ دَقَّاتُ قَلَبِي  مِنْ مَشِيبِ الْوَقْتِ وَظَلَلْتُ مُعَلَّقَةً  عَلَى شَمَّاعَةِ الْغِيَابِ وَمَازِلْتُ أَجَالِسُ ذِكْرَيَاتِي  الْمُتَصَدِّعَةَ عَلَى كُرْسِيِّ الْعَذَابِ بَيْنَ حَافَّةِ إنهيار الصَّمْتِ  وَ وَاقِعٍ مَرٍّ يَعْلُوهُ الضَّبَابُ تَكْسُوهُ إرتعاشة إبْتسَامَةٍ  مُتْعَبَةٍ عَلَى شِفَاهِ الْعِتَابِ وَهِي تُكَسِّرُ خَوَاءِ سَنِيِّي  بإلتطامه رَجَعَ صَدَى نَحِيبِي وَكَمْ تَمَنَّيْتُ حِينَهَا  وِلَاَدَةَ طِفْلِ الْإنْتصَارِ بَعْدَ طُولِ مَخَاضِ  الْمَشَاعِرِ وَ الْأَفْكَارِ الَّتِي أَخَذَتْ طَرِيقًا  بِظُلْمَةٍ فَسَالَ الْحِبْرُ  عَلَى صَدْرِ الْكِتَابِ

أبلل شفاه الليل

صورة
أبلل شِفَاه اللَّيْلِ   بقلم الشاعرة سميرة راضي  نِيَرَانٌ بِحَنَايَا  رُوحِي تَضْطَرِمُ حَتَّى غَرِقَتْ  فِي رَمَادِهَا الْآلَاَمُ وَكَانَتْ مَدَائِنُ الْأحْلَاَمِ  حُبْلَى بِالْآمَالِ كَفَّ الْغَدْرِ قَطَّعَتْ  زُهورُ اِلْأَمَانِي لَمْ أَجِدْ عَلَى مَوَائِدِ الْعِشْقِ وَلَوْ لُقْمَة وِصَالٍ إِلَى أَنِ اِحْتَرَقَتْ بَرَاعِمُ  أَزهار ِالْغَرَامِ وَحَبيبًا غَرَامُهُ أَضْنَى الْقَلْبَ بِشَتَّى الْأَلْوَانِ حَبيبِي الَّذِي حَرَّرَ أجْنِحَتِي  مِنْ أَذَى الْأَغْلَاَلِ لِتُحَلِّقَ بَعيدًا  عَنْكَ  فَمَا عَادَتْ بِحَنْجَرَتِي أَلْحَانٌ يَكْفِينِي يَا مَنْ كُنْتَ حَبيبِي مَا نِلْتُ مَنَالًا وَرُحْتُ أُبَلِّلُ  شِفَاهَ اللَّيْلِ أَشْجَانًا وَمَا طَرِبَ لِي مَقَالٌ