حفلة غياب
حَفْلَةُ غِيَابٍ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَتَرَاقَصُ مُخَيِّلَتِي بِأَوَّلِ حَفْلَةِ غِيَابٍ يَعْزِفَ الْوِجْدَانُ مُوسِيقَاَهُ وَتُرَافِقُهُ جُوْقَةُ النَّبْضِ عَلَى نَفْسُ النُّوتَةِ خَلْفَ الْأَبْوَابِ تَتَلَاشَى الْوَحْدَةُ وَمِنْ ذَاكِرَتِي تَخْتَفِي الْجِرَاحُ وَتُطْربُ الرّوح بِمُشَاهِدَةِ الرَّقْصَةِ وإرْتِجاجَةِ صَدْرٍ عَلَى حَفِيفِ أَنْغَامٍ وَزَفْرَاتِ فَجْرٍ مُخْتَنِقَةٍ فِي حَنْجَرَةِ الصَّبَاحِ.. لَا تَتْرُكنِي! يَا أَمَلِي الْمَنْشُود قَصِيدَةً كُتِبَتْ مِنْ سَرَابٍ بِدَاخِلِي تَنْتَظِرُ هُطُولَكَ كإنتظَارِ الْأرْضَ لِلسَّحَابِ