مشاعرة ثائرة
مَشَاعِرٌ ثَائِرَةٌ
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
سَأَنْسَلِخُ مِنْ شَرْنَقَتِي
وَأَبْتَعِدُ عَنْكَ وَعَنِّي
يَنْشَبُ مَخَالِبَهُ
الْخَوْفُ بَيْنَ أَضْلُعِي
يَسْحُقُ فَرْحَتِي
بِجِدَارِ الْأَمْسِ
مُعَلَّقَةً إبتسامتي
بعدمَا ضَاعَ عُمرِي
وَرَاءَ سَرَابِ سَعَادَتِي
لِأَسْتَيْقِظَ أَنَا..
وَلِوَحْدِي......
عَلَى حَافَّةِ الْهَاوِيَةِ
بِالدَّمْعِ كَثَبْتُ
عَلَى خَدِّ وَسَادَتِي
وَنَسَجْتُ أحلاما
عَلَى أَطْرَافِهَا
وَهَا هِي خَطْوَتِي
الْمُضْطَرِبَةَ
وَأَنْفَاسِي اللَّاهِثَةَ
تُجْهِضُ إِضْرَابَاتِ
خَوَاطِرِي وَأَفْكَارِي
مِنْ حرِّ الْمَشَاعِرِ الثَّائِرَةِ
يَصْهَلُ صَمْتِي
تَحْتَ وَطْأَةِ دُخَانِ حُلْمٍ
يَحِيكُهُ نَخِيلٌ عَقِيمُ
مِنْ غَيْرِ دَمْعٍ
بِأَعْمَاقِ الْوَجَعِ
تعليقات
إرسال تعليق