لقاح الهوى
لِقَاحُ الْهَوَى بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَكْفِي حبيبي.. مَا إِرْتشفتَ لآلِئًا مِنْ مُقِلَّتِي السَّخِيَّة كُلَّمَا تَسَابَقَ بِسَاطُ الْخَيَالِ وَجَنَاحُ الْأحْلَاَمِ الْغَبِيَّة وَجُفُونُ الْأمَانِي تَغْفُو عَلَى شِرَاعِ الإنتظار بِبِحَارِ الْأَشْجَانِ الْعَاتِيَة ألا ترى كيف شاخت حَدَائِقُ الأحلام بِرَيْعي وَهِي تَحْلَمُ بِأَمْطَارٍ وَتَفَتُّحِ الْأَزْهَارِ الْبَنَفْسَجِيَّةَ حَبيبِي .. هَلْ سَتَهْطِلُ عِنْدَ اللِّقَاءِ الْأَشْوَاقَ؟! وَهَلْ سَتَسْرِي بِشَرَايِينِي دِمَاءَ الْحَيَاةْ ؟ كَمَا الْمِيَاهَ بِالْأَنْهَارِ الْجَلِيدِيَّةَ حَتْمًا سَيَنشُرُ غَدًا لَقَاحُ الْهَوَى بالفضا وَسَيُنْبِتُ رَبِيعُنَا أَزْهَارًا و أَشْجَارًا مُورِقَةً عَالِيَةً