المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٠

لقاح الهوى

صورة
  لِقَاحُ الْهَوَى بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَكْفِي حبيبي..  مَا إِرْتشفتَ لآلِئًا  مِنْ مُقِلَّتِي السَّخِيَّة كُلَّمَا تَسَابَقَ بِسَاطُ  الْخَيَالِ  وَجَنَاحُ  الْأحْلَاَمِ الْغَبِيَّة وَجُفُونُ الْأمَانِي  تَغْفُو  عَلَى شِرَاعِ  الإنتظار  بِبِحَارِ  الْأَشْجَانِ الْعَاتِيَة ألا ترى كيف شاخت  حَدَائِقُ الأحلام  بِرَيْعي  وَهِي تَحْلَمُ بِأَمْطَارٍ  وَتَفَتُّحِ الْأَزْهَارِ الْبَنَفْسَجِيَّةَ حَبيبِي .. هَلْ سَتَهْطِلُ  عِنْدَ اللِّقَاءِ الْأَشْوَاقَ؟! وَهَلْ سَتَسْرِي بِشَرَايِينِي  دِمَاءَ الْحَيَاةْ ؟ كَمَا  الْمِيَاهَ بِالْأَنْهَارِ الْجَلِيدِيَّةَ حَتْمًا سَيَنشُرُ غَدًا  لَقَاحُ الْهَوَى بالفضا وَسَيُنْبِتُ رَبِيعُنَا  أَزْهَارًا و أَشْجَارًا  مُورِقَةً عَالِيَةً

ظلال الأمس

صورة
                               ظِ لَالُ الْأَمْس  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي صِرْتُ أَخْتَبِئُ  خَلْفَ ظِلَالِ أَمْسِي بعدمَا رَحَلَتْ  عَنِّي شَمْسِي وَلَمْ يَبْقَ لِي  سِوَى رِدَاءَ الْغُرُوبِ وَقَدْ إِنْتعل مَنْ كَانَ  حَبيِبًا الْهَجْرَانِ وَرَكَضَ هَارِبًا  مِنْ صَدَى أَنْفَاسِ الْغَرَامِ سَرَقَ مِنِّي نَبْضِي  وَرَبَطَهُ بِذُيُولِ الْجَفَاءِ حَمَلَهُ ضِمْنَ مَتَاعِهِ  بِحَقِيبَةِ الْغِيَابِ مُعَلِّقَا الْحُّب كَحُلْمٍ  بِأهْدَابِ الْغَمَامِ لَمَّا نَزَلَ كَانَ مَطَرًا غَزِيرًا مَرْسُومًا بِرِيشَةِ فَنَّانٍ كَقَوْسِ قُزَحٍ تَشَكّلَ  عَلَى صَحْرَاءِ الْفُؤَادِ سَقَى عُمَرِي الْجَافَّ  مِنَ الْحَنَانِ وَهَا أَنَا أنْتَظَرُ مَوْسِمَ  الْحِصَادِ بَعْدَ طُولِ الْعَذَابِ أُعِيشُ مَعَ ذِكْرِيَاتٍ شَرَارَاتُهَا تَتَرَاقَصُ عَلَى وَتَرِ الْحِرْمَانِ

موائد الأشواق

صورة
مَوَائِدُ الْأَشْوَاقِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي كُنْتُ أَبِيتُ عَلَى مَوَائِدِ أَشْوَاقِي وَالنُّجُومَ بِحَلْبَةِ اللَّيْلِ ترْقِصُ  ...............لِحَرَائِقِي وَكَمْ عَزَفْتُ وَغَنَّيْتُ مَوَاوِيلَ  الْهَوَى  عَلَى  دُرُوبِ  أحْلَاَمٍ  ...............لِإِشْفَاقِي سُمَّ الْهَجْر  سُقيتُ مُرَّهُ دَوَائِي  عِنْدَكَ  الْوِصَالَ  ..............تِرْيَاقِي إِن كُنْتُ قَمَرًا فَأَنْتَ شَمْسٌ أَسْتَمِدُّ  مِنْكَ  النُّورَ  حِينَ  .............التلَاقِي أَعْكِسُ  ضِيَاءَكَ  وَ أَسْهَرُ  اللَّيْلَ  وَ الْمَدَامِعَ  تُحْرِقُ  ..............أَحْدَاقِي يَا مُنَى النَّفْسِ طَالَ تَعَبُّدِي  بِمِحْرَابِ الْآمَالِ عَسَّا السَّعْدُ  ..........يَشِدُّ وِثَاقِي

قيثارة الشجن

صورة
قِيثَارَةُ الشَّجَنِ     بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَوتَارَ قِيثَارَةِ الشَّجَنِ شَرَايِينِي  لَمَّا جِئْتُكَ وَالصَّمْتُ  يَزْحَفُ عَلَى جَبِينِي يَعْرُشُ بِحَدَائِقِ الْأحْلَاَمِ  الْحُزْنُ دَموعُهُ تَرْوِينِي كُلَّمَا سَعَى الْهُرُوبَ مَنِّي أَرْدَعُهُ وَأَتَأَبَّطُ زَمَانِي لِيَمْشِي جَنْبِي يُرَافِقُنِي حَتَّى لَوْ كُنْتُ وَحْدِي وَحَرْفِي عَارٍ بِدُونِ فُسْتَانٍ وَلَا مِزْهَرِيَّةٌ لِأَزْهَارِي وَأَلْوَانِي أَكْتُبُ عَلَى صَفَائِحِ دَمِي أَغَنِيَّةَ قَوَافِلِ الْأحْزَانِ تُوَاسِينِي  بِشِعَابِ  الْخَيَالِ  تَمُوجُ  ذِكْرِيَاتٌ كَطَحَالِبِ تُغَذِّينِي وَحْدِي أُشْرِقُ الْآمَالَ  بِصَدْرِ الْبِعَادِ كَيْ تُحْيِيَنِي

أمواج الغرام

صورة
أَمْوَاجُ الْغَرَامِ    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  أَنْتَ وَحْدُكَ حَبيبِي سَتَظلُّ كَالْنُّورِ تُضِيءُ عَتَمَةَ أيَّامِي أَنْتَ وَحْدُكَ حَبيبِي كَالْصُّبْحِ تُشْرِقُ شَمْسًا بَسَمَا هيَامِي إِصْطَخَبْتَ أَمْواجًا بِأَعْمَاقِي لَمَّا عَبَبْتُ عِشْقًا   بِنَهَمٍ وَجَدْتُكَ حروفًا تَسْكُنُ مُهْجَتِي فَاحَتْ بِهَا كَلِمَاتِي وَأَقْلَاَمِي هَوَاكَ يَسْتَوْطِنُ قَلْبِي فَأَنْتَ حَبيبِي وَإلْهَامِي صُورَتُكَ تَغُوصُ بِبَحْرِ عُيُونِي حَتَّى ضَاعَ مَنِّي زِمَامِي وَغَارَ منك إنعكاس رُوحِي عَلَى الْمِرْآةِ فَتَحَطَّمَتْ مِرْآتِي أَصُوغُ مِنْ صُنُوفِ الدَّهْرِ أَوْجَاعًا أَنْتَ فَرَحِي، جُرْحِي، أحْلَاَمِيٌّ وَآلَاَمِي أَيْنَ ظِلَالُكِ حَبيبِي عَلَى شَاطِئِ عُمْرِي قَدْ أَيْنَعَتْ أَغْصَانِي وَنَضِجَتْ ثَمَرَاتِي بَعْدَ سَقَامِي

مشاعرة ثائرة

صورة
مَشَاعِرٌ ثَائِرَةٌ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي سَأَنْسَلِخُ مِنْ شَرْنَقَتِي وَأَبْتَعِدُ عَنْكَ وَعَنِّي يَنْشَبُ مَخَالِبَهُ الْخَوْفُ بَيْنَ أَضْلُعِي يَسْحُقُ فَرْحَتِي بِجِدَارِ الْأَمْسِ مُعَلَّقَةً إبتسامتي بعدمَا ضَاعَ عُمرِي وَرَاءَ سَرَابِ سَعَادَتِي لِأَسْتَيْقِظَ أَنَا.. وَلِوَحْدِي...... عَلَى حَافَّةِ الْهَاوِيَةِ بِالدَّمْعِ  كَثَبْتُ عَلَى خَدِّ وَسَادَتِي وَنَسَجْتُ أحلاما عَلَى أَطْرَافِهَا وَهَا هِي  خَطْوَتِي  الْمُضْطَرِبَةَ وَأَنْفَاسِي اللَّاهِثَةَ تُجْهِضُ إِضْرَابَاتِ خَوَاطِرِي وَأَفْكَارِي مِنْ حرِّ الْمَشَاعِرِ الثَّائِرَةِ    يَصْهَلُ  صَمْتِي تَحْتَ وَطْأَةِ دُخَانِ حُلْمٍ  يَحِيكُهُ  نَخِيلٌ  عَقِيمُ مِنْ غَيْرِ دَمْعٍ بِأَعْمَاقِ الْوَجَعِ

رداء الدجى

صورة
رِدَاءُ الدُّجَى بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَبْكِي قَصِيدَتِي أ مْسَهَا   الْمُجْهِضِ    وَيَأْبَى  نَهَارِي  يَنْسَلِخَ عَنْ لَيْلِهِ بَعْدَ مَا كَانَ يَرْتَدِي  الْمَدَى   رِدَاءَ الدُّجَى كَالْسَّيْفِ الْمُنْسِلِّ   مِنْ غِمْدِهِ مَرْحى ...   بِحُلْمٍ  يُرَحِّبُ  بِالْآفَاقِ وَ السُّحُبِ  بذِرْع  خَيْرٍ  يُصَبُ وَحَلِيبٌ طَعْمُهُ يُطْرِبُ وكُؤُوسٌ مِنْ كَرَمِهِ  تُرْجَى وَ عَبِيرُ الذِّكْرَيَاتِ يَرْتَعُ  يَرْكُضُ بِحُقُولِ الْخَيَالِ سَأَخْرِصُ نَبْضِي الْمُتْعِبَ وَحَنِينِي الْمُتَكَاثِفَ كَالْشَّجِرِ  الْمُلْتَفَّ سَأُسَابِقُ جَمُوحَ أَفْكَارِي كَخَيَّالٍ شَاطِرٍ مُتَعَفِّفَ

حفنة الضياء

صورة
حُفْنَةُ الضِّيَاءِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي هَلْ لِي بِحُفْنَةِ ضِيَاءٍ أُطْعِمُهَا لَيالِيَ الضَّيَاعِ قَدْ يَتَنَاسَلُ الضَّبَابُ وَيَغْرَقُ الْكَوْنُ فِي الْمحَالِ كُلُّ شَيْءٍ مَآلِهِ إِلَى السَّرَابِ حِينَ تنطفئ الْأحْلَاَمُ وَ تُعْدمُ  الْآمَالُ مَا عَادَ مِنْ رَجَاءٍ تُغْلَقُ بِوَجْهِكَ كُلَّ الْأَبْوَابِ لِأَرْتَشِفَ دُموعَ الْأرْضِ وَتَأْكَلُ لَحْمِي ضِبَاعٌ جِيَاعٍ وَأَنَا مَنْ تَوَضَّأْتُ بِبَقَايَا حَطَبِي سَجِدْتُ لِكِيَانِ السَّحَابِ الْأَمْسُ ضَاعَ وَالْغَدُ بالسوق يُبَاع لِشَيَاطِينِ الْأرْضِ في كُلِّ بِقَاعٍ

صور باهتة

صورة
صُوَرٌ بَاهِتَةٌ     بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي صُوَرٌ بَاتَتْ مِنْ  عُيُونِنَا  تَفِرْ وَذِكْرِيَاتٌ أَضْحَتْ   بِقَلُوبِنَا  تُقْبَرْ مِنْ فَرْطِ الشَّوْقِ دَمْعٌ بِخَدِّ  الذِّكْرَى  يَنْحَتْ كَانَتْ لَنَا أيَّامٌ وَأحْلَاَمٌ أَخَذَ  يَطْوِيهَا  الْمَوْتْ مَاضٍ مِنْ حَيَاتِنَا مَرَّ حَجَبَتْهَا خُيُوطُ الصَّمْتْ مَرَّتْ  عَلَيَّ صُوَرٌ تَغْشيهَا الذُبُولْ وأنا حَائِرَةٌ أَتَخَبَّطُ فِي ذُهُولْ

شظايا الرجاء

صورة
شَظَايَا الرَّجَاءِ    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي وَجَدْتُكَ حَبيبي بَعْدَ سِنَّيْنِ عِجَافَ تَسكنِ عُيُونِي  الْآنَ  أُطْفِئُ  ظَمَأي وَأَرْتَوِي مِنْ بِئْرِ الْأمَانِي لِيَمْسَحُ نُورُ شَظَايَا الرَّجَاءْ سَأُسَامِحُ فِيكَ زَمَاني فَحُبّكَ أحْلَى مَعْزُوفَة تَرْقُصُ  عَلَيْهَا  أَوْتَارِي سَنَا يُكَحِّلُ جَفْنَ المَسَاءْ وَحُلُمًا أَشْرقَ بِلَيْلِ عُمْرِي أَصْبَحَ عِشْقُكَ طَفْلًا يَلْهُو بِالرُّبوعِ وَيَتَغَنَّى بِأَلْحَانِي وَالْآتِ يَحْضُنُ نَبْضِي بِسَخَاءْ

شرايين المطر

صورة
شَرَايِينُ الْمَطَرِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي سَأَتَسَلَّقُ  شَرَايِينَ  الْمَطَرِ وَسَأَنْسُجُ لِلْعِيدِ ثَوْبَ الزَّهْرِ  مِنْ  ظفَائِر  السَّحَاب  وَسَأَلْتَحِفُ نُورَ الْقَمَرِ وَأَتَّخِذُ لَكَ بِقَلْبِي وَرُوحِي مَسْكِن قَدْ نُطْفِئُ الْهُمُومَ بِسَنَا الْبَدْرِ وَ نُرَتِّقُ  ثُقُوبَ  الْوِصَالِ يَكْفِي  هَجْرُ  نَفَذَ  الْعُمُرُ هَيَّا نَتَسَابَقُ وَفَرَاشُ الْأحْلَاَمِ وَ نَسْتَحِمُّ  بِأَمْوَاجِ  الْفَجْرِ وَنُبَدِّدُ  بَقَايَا  اللَّيْلِ  بِكُلِّ مَكَانٍ زغرودة أَفَرَاحٍ تُرَدَّدُ مَدَى الدَّهْرِ

عنوان الكرى

صورة
عُنْوَانُ الْكَرَى بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي كَيْفَ يَزُورُنِي الْكَرَى وَمَا لِي لِلنَّوْمِ عُنْوَانٌ أَبِيتُ بِقَلْبٍ مُدْنَفٍ وَروحٍ مُنْصَرَفٍ وَحَشَا مَزَّقَهُ كَلَفٌ جُفُونٌ تُذَرِّفُ النَّوَى مَنْ فِي الْعُيُونِ بَعيدٌ غَابَ عَنِّي مَنْ أَهْوَى الصَّبْرَ هَالِكٌ وَالْعَمْرَ فَانٍ وَالصَّبَّ مُدَمِّرٌ جِسْمٌ أَضْنَاهُ الْجَوَى وَهْوَ بِنَاصِيَةِ الْقَلْبِ يَجْثُو فَمَا عَادَ يَنْفَعُ النَّجْوَى يُنْسَجُ مِنْ دُخَانِ ذَاكِرَةٍ طَيْفَ حَبيبِي إرْتَوى مَا بِالْفُؤَادِ مِنْ أَوْجَاعٍ وَمِنْ نِيَرَانِ حُبِّي إنْكَوى حَتَّى لَبِسْتُ ثَوْبَ السَّقَامِ وَبِسَاطَ الْعُمَرِ فِي حُبِّهِ إنْطَوى