رماد الأحلام
رَمَادُ الْأحْلَاَمِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
كَحَّلْتُ بِرَمَادِ الْأحْلَاَمِ جُفُونِي
لَمَّا شَبَّتْ نِيَرَانُ الْأَشْوَاقِ بِطِينِي
حَتَّى إِفْترشت بِحَافَّةِ الْوَجْدِ آلَاَمِي
وَقَوَافِلَ الْأحْزَانِ مَشَّتْ بِقِفَارِ دَمِي
فِي لَيْلٍ غَابَ عَنْهُ الْقَمَرُ
وَغَفَتْ عَنْ ضيائه النُّجُومُ
ثَبَقَت عُيُونٌ تَعِبَهَا السَّهَرُ
وَ قَلْبٌ بِالْأَشْجَانِ مَهْزُومُ
فُؤَادِي تَمَزَّقَ مِنَ النَّوَى
فَتَنَاثَرَتْ أَشْلَاؤُهُ بالسما
كَمَا النُّجُومُ الْحَائِرَةِ
و َالصَّبَابَةُ نَارٌ حَارِقَةٍ
أَحْرَقَتْ أَحُروفِيَّ الثَّائِرَةِ
تعليقات
إرسال تعليق