صوت من الأعماق
صَوْتٌ مِنَ الْأَعْمَاقِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
مِنْ أَعْمَاقِي تُنَادِينِي
حَبيبَتِي لَا تتركيني!!
كَيْفَ لِي!؟ وَأَنْتَ رَوْحُ رُوحِي
وَأَنْتَ دُموعُ الْمُقِلَّةِ وَجِرَاحِي
ضَاعَتْ مَعَكَ حَيَاتِي
أَمَلًا أَحلَامًا فَهَجْرَانَا
هَلِ الْعِشْقَ ظُلْمٌ وَنُوَاحٌ؟
أم أصداؤه خَوَاءٌ فَرِيَاحٌ؟
كُنْتَ حَبيبِي، أَمَلِي وضيا عَيْنِي
لَكِنَّ مِنْ قَسْوَتِكَ الْمرَّةَ سَقَيْتَنِي
كؤوسا لَا تَنْضُبُ
مِنْ مَرَارَةِ الْألَمِ وَالْحِرْمَانِ
وَقَسْوَةِ النَّأْيِ وَالْهِجْرَانِ
تعليقات
إرسال تعليق