المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٠

خارج السرب

صورة
  خارج السرب   بقلم الشاعرة سميرة راضي    أنتَ ذروة المنى ونبضُ  لا يكلّ من صبيبه شرياني كن دثاري في صقيع أيامي وظلّي في عزّ الهجير  حبيبي عدْ مع العائدين وأخلدْ مع الآبدين... حلّق خارج سرب المهاجرين مُعلنًا إشراقة المنى ووداعة السّعد لا تبارح وسادتي  حين تُعلنني أحلامي عروسًا سرمدية  في حضنك السّاكن   يوقظني وجع الحنين للخوالي عندما كان يُعلمنا اللّقاء كيف تنصهر الآهات مع الأنين وكيف تُذيبنا النظرات بعد طول إنتظار اليقين

بوح الفجر

صورة
بوح الفجر  بقلم الشاعرة سميرة راضي  قطفتُ من أشواقي أملا وجمرة تبدت لناظري  لما شغافي قطفها  فانسابت على أحلامي  أنوارا وقد رقصت على أنغامِ جنوني  ونسجت من خيوط الأشجان أشعارا حين باح الفجر  بعدما ضاق صدر الليل بسرنا  و نشر  بين السطور أسرارا

مولد الربيع

صورة
مولد الربيع    بقلم الشاعرة سميرة راضي  أخيرا ..تمزق قناع الحزن .. بكف  شعاع  سعيد .. و اليوم يولد الربيع..  بعد عواصف خريف  .. بكل ألوان الحب.. تفتقت أزهار بحلم كثيف.. بعدما ذبلت كل براعم الحب .. وسقطت أوراق الأمل الضعيف .. عادت طيور تعشش .. على  أغصان لأشجار العريش ..  عاد عبير الورد  بميلاد حب جديد..       يصافح الأنفاس..   ويتسلق الشموس .. ويداعب حبه بالحنايا ..   يُصبح  ويُمسي  بكل يوم عيد.

هل سينزل المطر؟

صورة
    هل سينزل المطر؟   بقلم الشاعرة سميرة راضي    حَبيبِي..رَحَلْتَ وَالْقَلْبُ مَعَكَ رَحَلْ لَمْ  يَصُدَّهُ لَا  بَرٌّ وَلَا  بَحَرْ يُسَافِرُ الشَّوْقُ فِي كُلِّ حَيْنٍ  فَوْقَ  كُثْبَانِ  الرَّمَلْ  عَلَى جَنَاحِ  الرّيحِ وَعَلَى ظَهْر مَرَاكِبَ غَطَّاهَا الْمَحَرْ تَمَزَّقَ شِرَاعِي وَضَاعَ الْمِجْدَافُ الْوَجْهَةَ وَالتَّفَاؤُلْ حَبيبِي !! هَلْ بَعْدَ الْغَمَامِ    سَيَنْزلُ الْمَطَرْ ؟  حَبيبِي!! عَذَابِي  طَالْ وَتَعَمَّقَتْ بِالْقَلْبِ جِرَاحْ فَهَلْ سَيَشْرقُ يَوْمًا الْأَمَلْ؟! أَوْ رُبًّما غَدًا مَعَ شَمْسِ الصَّبَاحْ؟ !   

حبر الإحساس

صورة
حبر الإحساس  بقلم الشاعرة سميرة راضي الحب... قوت قلبي  وإن لم يسكن أضلعه هيهات ......! رحل الإحساس  ونضب منبعه ! خرس القلم  لما جف الحبر بأصبعه  وإختنق الحرف  من كثر أدمعه بصدري.. صهيل خيل  الشعر أسمعه والصمت.. بسياط البوح  كنتُ ألسعه فأصبح طيف حبيب  بالروح مرتعه أما العين فثرثرتها  جرحت الخد .. بحر مواجعه كلما جنّ الظلام  أرقب مطلعه فصار لسان قلمي سليط  والحرف يتبعه حتى أمس معصرة مشاعري  فسال الحبر  ووجد مطمعه.

صوت من الأعماق

صورة
صَوْتٌ مِنَ الْأَعْمَاقِ بقلم الشاعرة سميرة راضي  مِنْ أَعْمَاقِي تُنَادِينِي حَبيبَتِي لَا تتركيني!!   كَيْفَ لِي!؟ وَأَنْتَ رَوْحُ رُوحِي وَأَنْتَ دُموعُ الْمُقِلَّةِ وَجِرَاحِي ضَاعَتْ مَعَكَ حَيَاتِي أَمَلًا أَحلَامًا فَهَجْرَانَا هَلِ الْعِشْقَ ظُلْمٌ وَنُوَاحٌ؟ أم أصداؤه خَوَاءٌ فَرِيَاحٌ؟ كُنْتَ حَبيبِي، أَمَلِي وضيا عَيْنِي لَكِنَّ مِنْ قَسْوَتِكَ الْمرَّةَ سَقَيْتَنِي        كؤوسا لَا تَنْضُبُ مِنْ مَرَارَةِ الْألَمِ وَالْحِرْمَانِ  وَقَسْوَةِ  النَّأْيِ  وَالْهِجْرَانِ

ركن من نهار

صورة
    رُكْن من نَهَارٍ    بقلم الشاعرة سميرة راضي  فِي رُكْنِ نَهَارٍ بِعِيدٍ    عَلَى حَافَّتِهِ نَامَ زَمَانِي الْعَنِيدَ    وَمَنْبَعُ إلْهَامِي هموم تَسْتَرِيحُ عَلَى أَرِيكَةِ قَصَائِدِي       منتشية مِنْ حَرِّ أَشْوَاقِي    الْجَامِحَةَ بصحاري وِجْدَانِي      الْبُرْكَانِيَّةَ تَرْجُو قَدُومَ الْعِيدِ.

أبواب الأسئلة

صورة
  أبواب الأسئلة    بقلم الشاعرة سميرة راضي  عَلَى سَرِيرِ الصَّمْتِ  إستلقيتُ فَأَغْلَقَتِ الْأسْئِلَةُ  كُلَّ أَبْوَابِهَا  مُرَبَّعَي  يَتِيمُُ  عَنِيدَ مَا عَادَ يَخْشَى الْبَعِيدَ وَلَا حَتَّى أَلْسَنَةِ الشَّيَاطِينْ فِي جَهَنَّمِهِمْ مُقِيمِينْ بِغُرْفَةِ لَيْلٍ مظْلمٍ عَلَى جُدْرَانِهِ عُلِّقَتْ مَشَانِقُ الْأَمَلِ والإبتسَامِ وإِنْتشرت بِجَمِيعِ أرْجَائِه عَنَاكِبَ الشَّجَنِ وَالْألَمِ

رماد الأحلام

صورة
    رَمَادُ الْأحْلَاَمِ  بقلم الشاعرة سميرة راضي     كَحَّلْتُ بِرَمَادِ الْأحْلَاَمِ جُفُونِي لَمَّا شَبَّتْ نِيَرَانُ الْأَشْوَاقِ بِطِينِي حَتَّى إِفْترشت بِحَافَّةِ  الْوَجْدِ آلَاَمِي وَقَوَافِلَ الْأحْزَانِ مَشَّتْ  بِقِفَارِ دَمِي     فِي  لَيْلٍ  غَابَ  عَنْهُ  الْقَمَرُ    وَغَفَتْ  عَنْ  ضيائه  النُّجُومُ     ثَبَقَت  عُيُونٌ  تَعِبَهَا  السَّهَرُ      وَ قَلْبٌ  بِالْأَشْجَانِ  مَهْزُومُ       فُؤَادِي  تَمَزَّقَ  مِنَ  النَّوَى       فَتَنَاثَرَتْ  أَشْلَاؤُهُ  بالسما          كَمَا  النُّجُومُ  الْحَائِرَةِ          و َالصَّبَابَةُ  نَارٌ  حَارِقَةٍ       أَحْرَقَتْ  أَحُروفِيَّ  الثَّائِرَ ةِ

ناقوس الوجد

صورة
   نَاقُوس الْوَجْد    بقلم الشاعرة سميرة راضي السَّاعَاتُ وَالْأيَّامَ الشهور وَالْأَعْوَامَ تُسرِّعُ خُطَاهَا وَأَنَا يَا أَنَا بِمَكَانِي كَالْصَّخْرَةِ الصُّلُدَةِ بِمَكَانِي مِنْ فَوْهَةِ الإنتظار أَنَذُبُّ زَمَانَِي عَلَى  حمَّمَ الْأَشْوَاق أُطِلُّ إِلَى أَيْنَ الْحُبِّ رَمَانِي!!؟ إِلَى حَرِّ لَهِيبِهِ أَصْطَلِي!؟ نَاقُوسَ النَّوَى وَالْوَجْدَ يَدُقُّ ويَدُقُّ بِوِجْدَانِي

فتيل النور

صورة
  فَتيل النُّورِ    بقلم الشاعرة سميرة راضي سَأُجوبُ مُدُنَ السَّحَابِ وَأَعْبُرُ طُرُقَ الضَّبَابِ وَأَسْلُكُ زُقَاقَ دُخَانٍ بِحَبْلِ سجارتك أَتَمَسَّكُ كَالْْفَرَاشَةِ سَأَحُومُ حَوْلَكَ وَقَدْ أَحْتَرِقُ أكيد سَأَحْتَرِقُ بَيْنَ صَفْحَاتِ أَسَاطيرِ أحْلَاَمَ طَفَحَتْ وَجَعًا إِحْترقت رَمَادُهَا فَتيلَ النُّورِ يَشْتَعِلُ نَرْجِسَا فِي دَمِي بَعْدَ سِنِّي إخفَاقَاتِي