في أغْوار الصمت


 في أغوار الصمت 

بقلم الشاعرة سميرة راضي 


ما زال يتجدد عهد ويمضي
كما مضى الأمس والحاضر
 وربما حتى غدٍ
وحدك تظل ترتع 
من ربى حروفي.....
تفرش لك الكلمات أهدابها 
لتمرجحك على موسيقى
 الحنين والأوجاع
 وتوقد من نيرانها شغفي .....
بسطتُ أناملي تحت ظل شعاع 
 لطيور مهاجرة أستقبل
ونشرتُ الأحلام ماءا وعشبا
 كَمُضِيَ سحابٍ خلفي ....
لكنكَ أطلتَ المقام بَيْن رَمْضاءِ
 المَشَاعِر و سُوَيْداء الغياب
ها أنا توغلتُ في أغْوار 
حَشْرَجَة اللَّيَالِي
فِي تَفَاصِيل الصمت
 كَكفن على كتفي...

تعليقات

  1. لحروفك تنحني الأقلام

    ردحذف
  2. تقديري لأناقة فيض من عبير..وشذى حروفك الراقية والالق البازخه.

    ردحذف
  3. مبدعة حد النخاع

    ردحذف
  4. ما هذا الجمال كلماتك سيمفونية عذبة كحمامة تطير في رحاب السماء ..
    كل التحيات للإبداع ورهافة الحرف.

    ردحذف
  5. مبدعة ورائعة كعهدنا بك شاعرتنا الراقية الرقيقة المتوهجة الجميلة لالة سميرة راضي أميرة الحرف الراقي والإحساس الطاغي

    ردحذف
  6. كم أنت شاعرة ملهمة تقطف الحروف من رحم الاحساس لتأتي ناضجة حلوة لذيذة عاطرة

    ردحذف
  7. كل الحروف تخضع تحت سوط قلمك المهيب

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي