المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٣

ترتيب الفوضى

صورة
ترتيب الفوضى بقلم الشاعرة سميرة راضي أرتب الفوضى في عتمة غائبة عنك وظفيرتي تتزين بحلم وردي مائي غرق الحلم بضياع الهجر المفتول   غطى الغيم سماء نجمي الخجول فزرعتً الضياع بين شقوق  يتوارى  وراءها الأمل هل كان حبا تسكنه عواصفا  من أنفاس دخان نارك؟! وكنتَ خلف فضاءاتك الفارغة  ترتق أصابعك حروفا  تخلع الوحشة عن جراحي  تارة تضيق على خصري  وتارة تكون فضفاضة الخيال  يشعل في وجودك بالحنيايا  شمس الحنين  ويغرق في عروقي اليابسة  لا تمتلك سوى الآنين  هل مقدر للحب أن يستريح ؟ من كساد الضياء؟  ليغرس بصدر  القصيدة  ذكرى إنتهت منذ سنين ...

إحتواء شط

صورة
 نشر بتاريخ 9مارس 2021   إحتواء الشط    بقلم الشاعرة سميرة راضي  ضِعْتَ بَيْنَ أَمْسٍ وَحَاضِرٍ وَأَنْتَ تَبْحَثُ فِيهِ عَنْ حَوَّاءِ بَيْنَ يَدَيْكَ و أَمَامَ عَيْنَيْكَ كُنْتُ أعْلَمُ بِأَنَّكَ قَدَرِي تألمت لحالك فَقَاوَمْتُكَ حَتَّى أَنِّي تَنَكَّرْتُ هَوَاكَ و قَلْبِي لَمْ يَحْتضنْ سِوَاكَ كنتَ لي ........... جُرْحًا غَائِرًا .......... دَمْعًا كَثِيرًا ........... فَرَحًا نَاذِرًا ............ يُرَاقِصُنِي فِيه الْغِيَابُ يَحْضُنُنِي بِشِدَّةِ الْعَذَابُ غَرَامًا كَانَ لِي سَقَمًا وَجراحًا نَازِفَات مُؤْلِمة لَكِنَّ.. طَيْفَكَ دَوْمًا لِي دَوَاءٌ  فِي غَضَبِكَ ......  فِي غَيْرَتِكَ ...... كنتَ بَحْرًا هَائِجًا وَأَنَا شطك في إحتواء.

شمع بحواشي الفراق

صورة
شمع بحواشي الفراق بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  يضم الوقت إلى صدره مطرا موسيقاه أنهارا تغسل رماد مدن    والنعاس الشفيف ... تعبث يداه خلف مرايا وهم يطل من شرفته غرباء مروا بها     أبيتُ أعبثُ في نجوم   علني ألقاهم حدائقا مزهرة وانا أمشط ضفائر ليل سرمدي  بينما طيفهم ما يزال يسهر       عند أقماري لم يبق لي من الكلمات  سوى فتات شمع  سال على حواشي الفراق

إشعال الصقيع

صورة
  إشعال الصقيع  بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  أمتطي الفجر ....... وأستبق الكرى ...... أعتق الحرف ......  ومن الأمواج أنسج  وشاحا من زبد البحر يطير رداده بسما وجودي يحط السكوت رحاله .... حين تغتصب الخيبات  الأمانْ وظلاله   كنت  عند زجاج مرآتي المراوغة  أنشر بفضاءها رِمالاً بصحرائي  مات الشوق في مشاعر باردة وتجمدت أجنحة السراب  المصلوبة على أعمدة الأمس  فقدت الكتابة شهيتها وما عدتُ قادرة ...  على إشعال الصقيعْ ولا أن أقطف الزهر ...  بحقول القصيدْ  لم يستفق الليل ...  من صرير الحنينْ لم تعترش بعد المسافات ...  منذ سنينْ فبات الغروب ملطخا  بدماء الأنينْ . .

ثورة العبث

صورة
  ثورة العبث بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ...رقصات الصمت فوق سهول   وسحاب  عند إرتعاشة نخلة خارجة عن مدار دوران الفصول  يقايضها الصبر على حفنة عتمة تبعدها عن النور المعدم   بمشنقة ثورة العبث  قد تلتقط القصيدة أنفاسها عند إنعراج الظلام لتتمكن الأبجدية إرتداء أجنحة تحلق بها فوق البلاغة والخيال وهي ترتشف كؤوس الحنين حيث يلوح الشوق على صهوة الرياح  بالسهاد والأحلام  في ليال يُراق على أطرافها الأرق  تنتحر الإبتسامة بزوايا الصباح  مخذولة في فرحتها كفاها إحتفاءا بدخان  يقلب عليها المواجع مُخبأة  في هجير الأرواح يتراجع العُمر بعدما لم يبق منه  إلا بقايا حطام ...   وقمح سنوات  .... 

نصف قمر

صورة
 نصف قمر بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي   كنتَ رسمتَ خطوط البعاد و نأيتَ برمشكَ الحارق عن مقلتي لمحتُ عيونَكَ خلف ستارة الليل تنير النصف المعتم من القمر تتقاذف طيفك رياح بين العلو والأعماق وعين الشمس تستقطبني   أنبتت لي جناحين أنتزل من عال على طرقات الرحيل وتضيع خطوتك   فوق مسالك مضمخة بالسفر   وأدركتُ أن ما فوق الثَّرى ما هو إلا وابلٌ من لظَى الاحتِمال    

إشارة المرور

صورة
إشارة المرور  بقلم الشاعرة سميرة راضي   ...صعب أن أعاود المشي في  طريق مزقته خطاك كنتَ تقتحمني من باب السكوت وكادت روحي تذوبُ من الوجد فأنتَ القريب من الروح وقلب حُبكَ يقاوم الإنتكاسات والبعد لحظة... سَأَتَوَقَّفُ قليلا ها هُنَا  عند إشارة الْمُرُورِ سَأَتَوَقَّفُ مَا دامت الأفكار  تتمرد عليَّ ... والحرف ينكمش في الصمت ويتمدد في كلمات ليس لها معنى

طيف بأديم المرآة

صورة
  طيف بأديم المرآة بقلم الشاعرة سميرة راضي  كان سريري يدير ظهره للشمس في طلوعها المحتشم ... بمنتصف الغرفة .... وطيف على أديم مرآتي  عاكف في شرودي...  يتوضأ من شوقي المذاب    في الأدمع  ....   كنتُ أنذاك أُقلِّم صورا    يَنفذ مِن شقوقها ضَوءٌ هي كهَواء بارد يُنْعِش الْفؤاد كم أشتهي العبور إلى الضفة الأخرى  بجناحي حلم يتحاشى الغياب وعمر يردني إلى أيام وفية للذكرى  تنضح عند كل زقزقة وحفيف ذكريات  كان يقتات من مروج النوم حلمي   يرفض الإمساك عند الصباح  يطاردني في سفري عبر الأثير  ويجتث بنبضي كجرح عميق بالفؤاد

في أغْوار الصمت

صورة
  في أغوار الصمت  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ما زال يتجدد عهد ويمضي كما مضى الأمس والحاضر  وربما حتى غدٍ وحدك تظل ترتع  من ربى حروفي..... تفرش لك الكلمات أهدابها  لتمرجحك على موسيقى  الحنين والأوجاع  وتوقد من نيرانها شغفي ..... بسطتُ أناملي تحت ظل شعاع   لطيور مهاجرة أستقبل ونشرتُ الأحلام ماءا وعشبا  كَمُضِيَ سحابٍ خلفي .... لكنكَ أطلتَ المقام بَيْن رَمْضاءِ  المَشَاعِر و سُوَيْداء الغياب ها أنا توغلتُ في أغْوار  حَشْرَجَة اللَّيَالِي فِي تَفَاصِيل الصمت  كَكفن على كتفي...

هل سترجع؟

صورة
  هلْ سترجعُ؟ بقلم الشاعرة سميرة راضي  لن تحج النوارس إلى شاطئٍ رمالُهُ إحْتلَّها النخيلُ إذهبْ ... هيا إذهبْ أينما شئتَ فإليَّ سترجعُ إرحلْ ..وا حْمُلْ البحر والبسمة في زادكَ وخُذْ همس غرام وشغفا كان سناكَ هيا إرحلْ.. وأتركْ العتمة وراءكَ النوافذ ..الأفق والمدى مشرَّعُ  أمَا عَلِمْتَ أنَّ حفيف الأشواق  صارت ضمن ناركَ خُذْ من الرياح أجنحتها ... وإبتعدْ .. بعيدًا ...ولا ترجعُ مادمتَ شكَّلتَ من طيني  قبضة من حديد  و ألقيت عليها  من السديم  لها تصرعُ ياه.. كنتُ أستحم  من غمامك  ما إنفك وابلا  مطره  كان كثيرا لي موجعُ القلوب التي غادرها  التدفق  هي ميتة ... تتمنى صرخة واحدة  على هيئة نطفة  تشتهي أن تَرجعُ قد تعانق نيران الجليد  ذات يوم، ع له يحيي النزيف الذي جف شريانه، ربما فيه  ينبعُ

شدى الصمت

صورة
  شدى الصمت بقلم الشاعرة سميرة راضي  .... في هزيع الليل  تحملني خطاي المتعبة  إلى حقول الغمام  ألتقط الحرف ...  و سرب الأحلام تحلف حولي  دمي مدادي ......  وخيالي المجنون   فوق السحاب يطير بي  صارت حروفي تهرب من حبري  وحبري يمتص أفكاري  كان ينتظرني طيف    عند مطلع الورق  لِيَمُدًّ أفكاري بقبس من نوره كنتُ مهما إبتعد عنه يقترب  ومَرْمَى الذِّكريَات مُتمرِّدَة تبلَّل طيني من رائحة البحر فيتصبب الدمع والحبر على أوراقي كلما انصهر الصمت والحرف

حب عظيم

صورة
  حب عظيم بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..كم إنتظرتكَ   عام بعد عام  ومرت أعوام ... كنتُ أحِنُّ إلى لقياكَ كُل صباح وتبكي العينُ كلما حلّ الظلام كان في عيون الليل يكمن طيفك  المبلل بحروفي العارية والحافية   إلا من الشجون والجراح والآلام ..ما يزال قلبي يحمل بين الضلوع   أملا .... يشرق عند كل فجر .... ويموت عند كل غروب .... كنتُ أستعد له كأنه يوم عيد لعلَّه يكون يوميَ المنتظر أمام مرآتي ... أتزين وعيني تتأمل  مِسك الختام  ووجهي مشرق ألبسته الفرحة بتحقيق الأحلام   وأمل زرعته عند الفجر  لكن فؤاديَ اليوم ...  ليس كباقي الأيام إستفاق بعدما أقام مأتما  بموت حب عظيم  بساحة  إعدام  أمام الملأ  أصبح مجرد ركام

بالأفق حنين

صورة
  بالأفق حنين بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..أَمَا عَلِمْتَ؟ أنَّ شفق الذهول تشربه الفراشات بياض نهار  وشمس لها شهقة  أبهى من ناصية الجلنار  يرقصُ لها الفراش....  وتبتسم لها الأزهار ....  ويغني لها الغدير.... حتى أن الرَّحيل أصبح يعانق النَّدى والرياح تحضن طيورا يسكنها الحب  في مكنونها يتجاذب إعصار  حين ينبض الأفق بالحنين  

شعاع يوم

صورة
شعاع يوم بقلم الشاعرة سميرة راضي   ...خُطاك تبتعدت يوما بعد يوم إحتلت العتمة مجلس النور  وعلى ظل ذكريات تتكئ إرتديتُ وجها لا يشبهني رغما عني ....    أُضَمِّر خلفه عتابا مدفونًا  وكل ما بداخلي يردده  كلي إشتياق ... وذاتي باتت ترتوي  من مخيلتي  تُلَقِّنُني صخب موج  أمسك بالشمس  المطلة من عينيكَ لعلها تغزلني شعاعَ يومٍ  يبتدئ بوجهكَ ...  

حافية

صورة
  حافية بقلم الشاعرة سميرة راضي   ... في ليلة مقمرة يفترش فيه القمر رداءه  على خصر رمال منهكة  تشتهي فيها قبضة ماء  حوّلها الطين نيرانا  أشتعلت في سديم بعيد  كنست ظلالا من تحت أشجار  غرست في لقاءات، أكلنا منها الكثير  و قلوبنا المغادرة لتدفق وديانها ظلت جثة هامدة ... كم من أمكان أصبحت عبثية بلا معنى ....  متشابهة حيال ضوء النهار أمكنة أمست مأوى لصور باهتة يتقوقع السكون بداخلي  وأغادر الحبر لأرجع إلى   صفحتي حافيةً مِنِّي .. 

على أعتاب فجر

صورة
على أعتاب فجر بقلم الشاعرة سميرة راضي  صباحات شاخت ...  تقطف أوراق العمر أشواكا  تتوارى خلف السطور  بين دفتي الحنين ... في لجة حلم يغوص بذاكرتي يسترجع وقعها في زوايا منسية.. غيابك، مشنقة أعلق عليها  لأموت كل يوم ألف مرة  وفي كل صباح ،يتعين عليَّ   إعادة تشييدها ...    منذ تباعدك ...... في أي فجوة أخبئ روحي حتى لا ترى غيابكَ ؟ وأنا أرقب الشمس في غروبها تلمع للمرة الأخيرة ....    تلوحة ، مودعة؟ وهاتف يدعوني في إحتفال قد يولد صباح ترفرف فيه الأغاني ويرقص النبض على أعتاب فجري.

تخضيب أكف لحظات

صورة
تخضيب أكف لحظات بقلم الشاعرة سميرة راضي  يود القلب أن يزحف إليكَ  كما يمشي العشق والشجن  على طيني..... أفكاري ترعى عشب غيوم وتبات تُخضِّب أكف لحظات  من حنيني.... وصور تفيض على زمام المخيلة  بينما النوى يتقفى آثاها   منذ سنين.....  من تباريح الأماسي البائدة   تتقد نيراني ويحترق حطبي  من أنيني....   لم يتبق لي سوى ظلال وقت    متشبثة بجدران ذاكرة المتعبة   تأخذني....  إلى عتمة يتلاعب قوس قزحي  في الوحل فتحترق الدهشة   هل تظنني؟ .....  أتظنني أشتاق لك ؟  سأسحق إشتياقي  في رحى قصيدة أطوف  حولها كأنني.....  أنثى في مقتبل الوجد تدعو  عبير الزهر إلى مملكتها في  رحيق الأماني .