المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٢

خيمة

صورة
خيمة  بقلم الشاعرة سميرة راضي   ...أسبح في دروب ملأها الموج  لأفكار ونبض يمتطيان شرنقة  من ثقب فيها يطل الأسف  تتدلى من كفي عناقيدا  أعصرها زيتا لقناديل  أعلقها على جدران معابد الخيال   و يتهدهد على أرجوحة الضوء  كلما نصبت عند السدرة خيمة  بغيمة ممطرة ..  يجالسني الصمت .. يحاورني .. يأخذني في رحلة ما وراء حكايات إلى أعماق خواطري  يحاول الوصول إلى منتهى نهايات يضيء من خلالها طيني  ويستبدله مشكاة..

جرعة الفراق

صورة
  جرعة الفراق بقلم  الشاعرة سميرة راضي  ...هنا وهناك في فصول قافيتي أزرعُ دمعةً على وجنتيْ الدهشة بمروج السعادة أرسم الإبتسامة على شفاه الورد و الرعد بحقول المساء الناضجة وبسنابل السحاب المثمرة أقطف فراشات  بمزارع النجوم الخصبة حيث تنساب همساتي...   معتقة بثغر قصيدة  في كأس ليل...  يذاب به الوهم ويعطره الحلم تتلاعب على سطح وجهه  ذكريات .. يبتلعها في جرعة واحدة  الفراق ..

نجمة بكتف الشعر

صورة
نجمة بكتف الشعر بقلم الشاعرة سميرة راضي  إنتظرتك في هجير يوليو لا هبة نسمة ولا مطرْ  الشمس أحرقت رؤوس الغيومْ والنخيل وحتى البشرْ شَرَّدتْ مشاعري أَتْلفتني الدروب لا ظل فيها ولا شجرْ ظمأت المدينة ولم تخفيكَ الضلوعْ مهما كنتَ  نجمةً ترتقي كتف الشعرْ   السؤال : هل ستفتح بوابة غيوبْ  لصباح على أعتابه همي يندحرْ؟

تحرير اشرعة

صورة
  تحرير أشرعة بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. القصيدة مرآتي... تطل على دواخلي ... تستبيح قلبي بتودد ... والحروف ملامحي ... تمشط شِعري ..تزينه .. بنجوم وياسمين بلا عدد .. تلون شفايفي بحمرة كلمات .. تكحّل رموشي بدموع الإحساس .. تلبسني المعان في كل مرة بتجدد .. تارة تضيق على خصري ... وتارة تكون فضفاضة الخيال ... أركب الأفكار ... وأُحرر أشرعتي بلا تردد ... لرياح الحس والمواقف ... وتُحررني من سفاسف القيود  .

آثار على الرمال

صورة
آثار على الرمال بقلم الشاعرة سميرة راضي ... أقف في ظل غياب الوقت حيث روحي تعانق جسدي في إيقاع دفوف الصمت كنت أنتظر تحت شجرة ليس لها مكان وأصوات العصافير تحلق من حولي تبحث عن الشجرة في ظل الوقت تختبأ في صدى هيمنات يوم يستيقظ فيه الوتر مشدودا حين كان صمتي يغتاظ. وفي باحة الوقت سرب دقائق تحلق عبر المرايا بينما شظايا لحظات تتمسك برمال كانت عالقة بآثار خطوة منسية على شط.

سحق الإشتياق

صورة
  سحق الإشتياق بقلم الشاعرة سميرة راضي أتظن بأنكَ تحرق الدهشة بعود ثقاب؟ وتَفْتُل حواسي مع نشيد العشاق ؟ أوا تظن شهيتي تتضور مع عبق البدايات؟ وحديث تتعدد فيه الألوان  لأتَوجسُ أرقَ النهاياتِ؟ هيهات...هيهات سأسحق إشتياقي في رحى ضجيج أفكاري  وأخلعك من جيوبي المثقوبة لذكرياتي ما كنتُ جئتُكَ لِتَرْتَج أبواب أحلامي ما جِئْتَني يوما كي أشاركك رفات أمسي...

كهوف المساء

صورة
  كهوف المساء بقلم الشاعرة سميرة راضي  حبيبي خدني إليك ..  خذني .. خضِّبْ شفاه القلب في حبك خدني ..  وكحل رموش الصبر بقربك قربني .. ليلي بات طويلا..  يطول معه..  الصمت والشوق والشهقات  .. ولوعة الذكرى تبحث عن دربك.. تمرجحني..  تتأجج بأعماقي ظروف وأمنيات.. والليالي ظلماء .. تتّقد  من حطبي وناركً..  وقودها ذكريات ..  ودخانها يتناثر مع دوائر..  الهواء  ..   لم تكسرها قساوة غيابكَ .. حتى الشرارات المتطايرة ..  بالهواء  ..  تتجمع في كومة صباحات ..  تلكز كتف الأشواق  ..  لكَ وبكَ..  ينثره الليل على كهوف المساء . 

أبواب عاصفة

صورة
  أبواب عاصفة بقلم الشاعرة سميرة راضي   ...وكف الريح تمسك بدخان  من ذاكرتي ينسكب ورئتا الزمن تسعل جمرا وتوصد أبواب الأفق   و رمال الشط إغتربت حاملة معها خطاوينا  بحقائب النسيان  مثقلة بتواشيح  نرجسية الأقطاب ووشوشات لحن  مبحوح الهمسات  وأصابت أمواج  عشق وشوق البكم سترجعُ تلك طفلةٌ التي عهدتها سألملم لؤلؤَ الأحلامِ .. وأُدْخلها بخيط أيام سأمشي وراء حلمي  وهو يستدرجني  إلى مرافئِ الآمال  وقد كسر الريح  طوق الصمت الحجري وعلق جلده على أبواب عاصفة

فراش النور

صورة
  فراش النور بقلم الشاعرة سميرة راضي كنتُ أسكبُ. بين راحتيك .. عمري  بعدما إمتهنتُ مداعبة .. الصمت على الكتمان ..  أشاكس حِلْمَ البوح .. كلّما ازدَدْتُ اشتعالاً .. حيث تبيتُ مآقيا .. جذوة .. كالنور يزرعِ .. في أدْغالِ نفسي..  الهاربة ...  من الظل إلى الحرور.. أيها المُعنّى...  إلى أقْصى الْتِياعي.. لقد أمسى الظل..  يهرب إلى النور .. والعتمة بخطاها الجبارة .. تسحق فراش النور .. ترمي بها في سلة الخيبات.

بلوح محفوظ

صورة
ٍ بِلَوْحٍ مَحْفوظ بقلم الشاعرة سميرة راضي    أنتَ الغائبُ حاضر بوجدي في أمسي حاضري وغدي تسري مجرى الدم بشُرياني   في  إ نسيابك بإمتدادي أنتَ الحبيب رغما عنٍّي وعن أنفِ عقلي وحسادي يمر الزمان وماتزال عالقا بذهني ي سلبني التفكير فيك وشرودي ليتَهُ الزمان ظلّ كما كان رغم كل شيء ظلّ بالمكان  الشط الموج والرمال  الدرب الشمس والليال  وفي كل تفاصيل وجودي حديثنا تردده طيور ورياح وقصتنا محفوظة بالألواح لقد طالت فيك أزمنة والترحال بين غمائم ولهي والمحال 

لبيك ربي

صورة
 لبيك ربي   بقلم الشاعرة سميرة راضي  لبيك ياربِّ .... يا قابل التوبِ .... وغافر الذنبِ .... لبيك ياربِّي .... يا ساكن جنبي .... ومنسيني تعبي ...  إذهب عني الكرب .... وخد بيدي ياربِّ .... خلقتني من طين .... زرعت فيّ يقين .... بأنك أنت ربِّ .... ملاذي و حبيب .... نصرتي وطبيب .... إليك أرجع كل حين ....  في شدتي وحزني.... لبيك من قلبِ .... يا قابل التوبِ .... أ نتَ عزوتي وحصني... لبيك ربي.

غبار

صورة
غبار  بقلم الشاعرة سميرة راضي   أخيرا نهض النهار  من تحت ركام الظلام ونفضت عن ذاكرتي  ما تبقى لك من ملامح كغبار على زجاج نافذة حجب عني الرؤيا والسلام

قبس من نور

صورة
قبس من نور بقلم الشاعرة سميرة راض ي  هناك ...هناك ... من بعيد وميض أمل يلمع بين السحب  بين ذراعي يسرع خجولا كالشهب إتكأتُ لحظة على ناصية أمس وظل بعيد يجر معه قهري تذرعت بنبوءة عرّافات العشق  وتكهنات الأفلاك من يأسي  تمنيت لو أصبت بحمى النسيان   لأشجان تسدل عليّ في همسي   تستبيح رياح الهجر  أجيج مشاحنات على تخوم  لذعات حب من أُنْسِ  نفسي ومع كل ما يدور حولي من ثرثرة صمتي وحسرتي  في صوت ضجيج ...  أفكاري تسحقني وأنفاسي  و أنا كما كنت.. تائهة بصحراء لا ماء ..لا زاد ..ولا قبس... لنور..  لا ظل فيها سوى قصائدي  كنتُ بذرتها بثرى وجدي  تحملها عنِّي نوارسي 

إدنو مني

صورة
  إدنو مني بقلم الشاعرة سميرة راضي  أنا التي أفنيت العمر  عشقا ، هجرا ونحيبا  ...حبيبي إدنو منّي يكفي ما جادت  عيوني من البكاء صبيبا  :قل لي  إن كنتَ على وصالي ناوي تراني كلما مشيت بدربك مالت كل الأزهار والأغصان لأشجار الدرب نحوي وأسرع نسيم الهوى  برفق تارة وبشدة يحضنني حتى حشائش الممشى  مالت على كعبي تقبل خطوي

صور بالخيال

صورة
  صور بالخيال بقلم الشاعرة سميرة راضي  أهيم وأنا احضن في خيالي  صورا كانت لحبيب الغالي هواه في البعد يخنقني وكل دق في القلب تشوقني نبضات على أوتارها تذكرني وسؤال يتردد في فكري هل مازال يفتكرني؟ فتنبت جناحين من حرير  لأحلام تأخذني في سماه  يتغلغل بشعاب قلبي وأطير  أحلق مع كل غروب في سناه

هطول نجوم

صورة
هطول نجوم  بقلم الشاعرة سميرة راضي  طالت رحلتي على متن بحر  كنتُ بين أمواجه صرعى وليل لقطيع همومه يرعى إختلط عندي المكان بالزمان  وقد عشتُ غراما عنيفا جبارا  في مواجهتي كان يسعى  لإبتزازي في ساعات الملل ويداه تختزل لي .. بعض السنابل  في دروب تنثر لي ..  قصائدا حروما من إلتياعي  تجمع تنهيداتي ودموعي  وأنات نبضي في رسائل  تغتالني ذكرياتي  بكل الطرق وبكل الوسائل ربما سيزهر رذاذ الندى   ويهطل نجوما في كل المراعي إلى متى سأظل واقفة  على أعتاب الرجاء وكلي تفاؤل وهمي كبير يثقل الكاهل

تجلي الأحلام

صورة
 تجلي الأحلام بقلم الشاعرة سميرة راضي  مَا أَزَلُ أَتَأَبطُ الْأَمَاني أَنْتَظِرُك عند حافة الغروب  وبأعتاب نجم ساطع ينشر ذيوله على الشاطئ  واعجباه كيف يتسلل الشوق  كالجمر ويسكن بين الضلوع؟ كَيفَ ؟...يَا إِلاهِي ! مجرد الغوص بالذكرى  تعيد إحساسي بك كُلُّ الأَشياءِ مَا تَزَالُ فِي ذاتِ الْأَماكنِ ماعدا الزَّمَان كَيْفَ ؟ كَيْفَ يمكن أن يحدث معي ذلك؟! أنَّ ذكريات تبتزني ... كانت لي..في عينيك  بؤرة النور  إلى أبعد مدى تأخذني بعيدا ..بعيدا ... عن عتمة الصمت  التي لطالما إستوطنتني فتُشرّع النوافذ والأبواب  ويتأهب الرحيل النزول..  عن راحلته . . . كل الأحلام بدأت تتجلى  وهي تُمسِك بذيل ظلي يشهد الصمت أنكَ اخدتَ ودائعي وتركتَني أَتخَبطُ في أوجاعي أهديتني القهر ،الألم والجراح وقلّدتني الدمع ،الشجن والنواح في دمي أشعلت فتيل قصائدي ونمت مشاتل، وأزهرت براعم ورد عند مساحات القحط من وجدي

أشواك الزمان

صورة
  أشواك الزمان بقلم الشاعرة سميرة راضي  بأريكة الأماني يتكئ الحاضر على أمسي والدمع على الوجنات أمطار سالت على الرفاة تسربل طيف في شعاب الفؤاد وعلا صداه بأعالي السماء  فدوّى بكل الأرجاء  شحد الصمت مخالبه بساحة الاوقات  كان يتعربد فيها الغمام  ...بريئة من دم الثعلب  ملطخ بالأوحال وسكين غدر حاد مغروس مزروع بالأوصال على حافة دمعي هوت كل الصور والمشاعر وأشواك زماني في لحمي ينهش كنت أطعمته أزهاري لكن ريح الحقد ونار الغيرة أحرقته ذات نهار

بقايا أطلال

صورة
  بقايا أطلال بقلم الشاعرة سميرة راضي  ...أُسِرْتُ بزمان   فيه غرقتُ بالمرايا وشظايا الوقت إخترقت تجاعيد الأفكار ألتقط فتات الذكرى وأتتبع شذاها حيثما أراها فتأتيني صورا   منها في أسراب وللأسف تحدثني عن الغياب  هي بقايا أطلال بين أضلعي يستفيق عندها وجعي لم يتبق لي منها سوى ظلال وقت متشبثة بجدران الذاكرة أطل عليها خلسة بين الفتنة والأخرى لأشم رائحة رياضها

طليل الوجد مستعر

صورة
    طليل الوجد مستعر بقلم الشاعرة سميرة راضي ..أبلني الشوق فظللت..  على طلله .. حتى بات الوجد ..  والدمع منهمر .. فالوقت طليل مستعر.. سأمتطي في ليلي هذا ..    شراعي ....  وسأبحر في عينيك ..  وإن طال فيهما السفر كيف لا !! .. كيف لا!!.. تشرق شمسك ..  من خيوطها  ينسج الفجر.. مهما طال العذاب والهجران .. فحتما يوما ما سنلتقي .. قبل أن ينقضي العمر.

نصب تذكار

صورة
  نُصُب تِذْكار بقلم الشاعرة سميرة راضي ...جروحي تنزف على جدران الزمان أخاف أن يجف وقتي والإنتظار معلقة.. أنا .. فوق نُصب تذكار مصباح رصيف الشارع  يمشط دمعيّ الحارق أقاوم سكوت المواجع ينام .. مغطا بجلدي ناسكٌ أرهقه التعبد خرج من رحم أشياء .. كان يمارس طقوس الآلام سرا وأحيانا جهرا... بعدما صار الأمر عنده سيان يحاول تحرير ذاته من الأنواء يبحث عن بسمة طفل بالأشياء

ستائر النسـيان

صورة
  ستائر النسيان بقلم الشاعرة سميرة راضي  هلاَّ خرجتَ من عنق الغيابْ  لأرتشفكَ هواءا  زلالا هيا ..  إخترقني ....  تسربْ من شقوق الأبوابْ إلى جنتي يشدو بها الحمام يفتل من هديله ستائر النسيان يسدلها على الأشجان و الآلام   وبين عيون الليل   يشنق نعيق الغرابْ    يمحو رسم الجمر  وهو يشرب  من وديان الملح   إلى أن إلتج دخانه بالأعماق ومضغت النار أغصان الأفكار  ليفرغ كأس العمر بفم العذاب.

سروج الخيال

صورة
  سروج الخيال بقلم الشاعرة سميرة راضي طيف، يمتطي سروج الخيال يصدح بفضاء همسي يربت بحنان كتف الأشواق  يُشاكسني.. مرتبكة أنفاسي عند مشارف الفجر يرحل في مسالك الظلام  يتوارى عن إحساسي خلف دروب الضياء يحمل معه ... الغمام والامطار.. الماء والهواء .. العطر والظلال .. ينسج من خيوط الملح مجدافا في بحر الظنون وهتافا يتقاذف بين الأوهام لتستفيق من سباتها الأقلام

دموع حارقة

صورة
دموع حارقة بقلم الشاعرة سميرة راضي    دمعة علقت بجفنيّ على أهداب كمشنقة تكورت .. تدحرجت فوق وجنتيَّ حارقة دواتي عصَّر الحزن دمها باتت عليّ مشفقة بإنطلاق حروف من قلبي كسهام مارقة وأُشْعل أنامل الإحساس بصفحات كأنها مشرقة

شهيق ونزيف

صورة
  شهيق ونزيف بقلم الشاعرة سميرة راضي  توقد فيّ لسان الصمت  وتشعل مواطن المعاني  تكشف لي سر مفاتيح حلم فتنشرني ، تبعثرني حروفا  بل أقمارا بين سطورك تغزلني غيْمات بسمائك و تنْثرني نجيمات بليلك وها أنتَ تلملمني عند أبواب  مدائن حلم قديم       شمسا... تعلقها على ناصية  كل فجر بهواك تطفئها .. تشعلها ... في بعدك وقربك  لعلها تصبح شهيقا ونزيفا حتى إصفرتْ شراييني ووجهي كأوراق أشجار الزيتون  في مواسم الخريف .

الهجرة

صورة
  الهجرة  بقلم الشاعرة سميرة راضي   إرتحلتُ إلى عينيكَ فهاجرت من ذنوبي إلى التوبة من جحيمي إلى جنتكَ إنتحلتُ الظلام  واختفيتُ وراء صمتي ....   كلما حلقتْ بسمائي  أسراب  الشجن أشعلتُ حطب ضلوعي ...  و الذكرى تزنده  بمواقد إشتياقي ...تسبقني اللهفة  إلى موعد اللقاء وتجعلني أنشر    جناحيَّ ... وأحلق بالسماء.

عطر الإيمان

صورة
عطر الإيمان  بقلم الشاعرة سميرة راضي  مهما شاخ النبض  و تجعدت أحلام  يصبح الأمل يتراقص  على حبال الوريد  ويخدش الروح  شدى عطر الإيمان وقد تثاءب الصبح   بعد إغفاءة ليال أزلية  ..

لاح فجر

صورة
لاح فجر بقلم الشاعرة سميرة راضي  ...  كسّر بزوغ فجر  أسوار ليل عالية السواد وجفون.. كم أحبت المدامع كانت كالندى تقبل خد الورد وغيمٌ.. شقق جيوبَ ل يل   باح شعاع منه،  لما لاح البدر بهذا الصباح .. إستيقظت أنثى بأعماقي مختفية بجمالها بقوتها وبحكمتها كانت مكبلة ... بوعود واهية.. ومشاعر بالية.. تشعل مواقد الذكرى وبصورها متدفية.. بعدما أفرغتُ .. كل كؤوس الغرام بفاه الغياب مستجدية حتى جفت سحب  الشجن  والأشواق   ما عادت تمطر سمائي  أمطارا السخية