المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢١

إسْتئصَال طيف

صورة
  إ سْتئصَالَ طيف  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  سَاعِدْنِي كَيْ أَهْرُبَ مِنْكَ وَمَنِّي  . .طَيْفَكَ مَزْرُوعٌ بِجُفُونِي  ..بِمِسَاحَةِ ظِلِّي  يَعْصِفُ بِي إعْصَارُكَ  يَقْتَلِعُنِي مِنْ جدوري  يَرْمِينِي بِي خَارِجَ ذَاتِي  ..وَأَنْتَ بَعيدُ تَلْسَعُنِي الآهات حَيْنًا  وَأَحْيَانَا تَكْوينِي  حُبُّكَ بَحْرٌ هَائِجٌ  أُبْحَرُ فِيهِ بِلَا أَشْرِعَةٍ  لَا أَدْرِي أَيْنَ رِيَاحُكَ  ياظالم تَرْمِينِي  كُنْتَ أَمْسِي   وَبِحَاضِرِي تُرْسِي  بِمَرْفَأِ أَفْكَارِي وَحِسِّي

سناك

صورة
  سَنَاكَ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي ... حَبيبِي   عُدْ إلي، مَزِّقْنِي بَعْثِرْنِي  ثُمَّ إِجْمع شَتَاتِي فِي لُقْيَاِكَ   أَطْيَافُكَ، صُوَرُكَ تُلَاحِقُنِي  أَيْنَمَا وَجَّهْتُ وَجْهِي أَرَاكَ  ذِكْرَيَاتٍ حَوْلَ عُنْقِي تَلُفُّ   تَسْحَبُ رُوحِي فِي هَوَاِكَ  خَيَالَاتِي وَأَفْكَارٌ تَقِيدُنِي   فَأَرْتَطِمُ بِوَاقِعِنَا الْمرِّ ذَاكَ   سأرسم عَلَى شَفَاِهِ الْحَلِمِ   أَغَنِيَّةً يُرَدِّدُهَا عِنْدَ سَنَاكَ

توبة

صورة
  تَوْبَةٌ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  صَدَمَنِي  غِيَابُكَ  عَلَّمَنِي أَغَالِب حُبَّكَ  خَرَجْتَ منْ قَلْبِي  بعدمَا طَوَّلْتَ الْغَيْبَه   أَعْدَمْتَ إِحْسَاسِي  أَعْلَمُ أَنَّكَ نَاسِي  مَا أُكِنُّهُ فِي حُبِّي  لَمَّا تَجَرَّعْتُ الْخَيْبَه  كُلَّ يَوْمٍ تَنْطفِي شَمْعَة  مِنْ حَيَاتِي غَرِقَتْ بِدَمْعَة لِغَدْرِكَ  كُنْتَ  تُخَبِّي  مَا شَكِيتْ فِيكَ لَحْظَه   أَدْخَلْتَنِي  سِجْنَكَ  لَمَّا مَالَ عَليَّ غصنَكَ  كَمْ  طَمعْتَ  بِقُرْبِي  كُنْتُ لَكَ مُجَرَّد رَغْبَه   قُلتُ يَوْما ضَمِيركَ يصْحَى  لَكِنِي فُوجِئْتُ فِي لَمْحَه  بٍالعَقلٍ كَشَفْتُ اَلْمخَبِّي   وَأَنَّ ضَمِيرَهُ لَنْ يُؤَنِّبَه   خَرَجْتُ مِنْ قِصَّةِ حُبٍّ  كُلِّي جِرَاح وَنُدُبٍ  تَعَلَّمْتُ أحْمِي قَلْبِي  وَلِلْغَرَامِ قُلْتُ لَهُ تَوْبَه

حروفي

صورة
  حُروفِي    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  حَانَ الْوَقْتُ لِأُلَمْلَمَ حُروفِي  وَ بِحَقِيبَةِ الْهَجْرَانِ أَضعهَا  وَاِنْتَعَلَ الرَّحِيلُ وَأُسَافِرُ  بَعيدا ...بَعيدا...  ...نَعَمْ سَأُسَافِرُ   إِلَى وَطَنٍ يُشْبِهَنِي  حَتَّى لَوْ تَوَاجَدَ بِخَيَالِي  سَأَغْزُوهُ وَأَسْتَحْوِذُ لِنَفْسِي  عَلَى بُقَعَةً ضِيَاءٍ  تَكُونُ .. قِرْطَاسًا لِكَلِمَاتٍ  .. وَفَضَاءًا لِأَشْعَارِي    .. وَوِسَادَةً لِدُموعِي   سَأَحْتَضِنُ _ وَإِلَى الْأبَدِ _  بُقْعَةَ الضَّوْءِ  ..عَلَى أجْنِحَةِ رُوحِي   ..وَخَفَقَانِ فُؤَادِي  ..وَخِلْجان أَنْفَاسِي  ..نَعَمْ  ...لِأَنَّهَا زَوَادَتِي وَزَادِي  رَافَقَتْنِي فِي طَرِيقِ الْهِجْرَةِ  لِنَسْتَقِرَّ جِوَارَ الشَّمْسِ

أنين مذبوح

صورة
أنين مذبوح    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  بِأنِينٍ   مَذْبُوحٍ   لِحُلُمٍ   مَجْرُوحٍ وَعُيُونٌ   تَدْمَعُ     وَقَلْبٌ   مُوجعٌ لَكِنَّ   شِفَاها   تَبْتَسِمُ مَعَ   شَجَنٍ   دَفِينٍ   وَعَزْفٍ   حَزِي نٍ عَلَى   طُبُولِ   الْأَشْوَاق وَرُوحِي   إِلَى   حَتْفِهَا   تُسَاق بِعُيُونِ   تَبُوحُ   بِمَا   تَكْتُمُ الْهَمُّ   ثَقِي لٌ وَالصَّبْرُ   جَمِي لٌ الْعَمْرَ   قَصِي رٌ وَالْحُلْمُ   عَسِي رٌ مَا   يُزَالُ   الْحُبُّ   قَائِمُ الشَّوْق   قَاتِلٌ   وَالْوَصْلُ   وَاصِلٌ الْوَهْمَ   مُخَدِّرٌ   وَالْيَقِينُ   مُنْتَظَرٌ مَهْمَا كَانَ الْوَاقِعُ  مُألمُ

مواسم الجراح

صورة
 مواسم الجراح  بقلم الشاعرة سميرة راضي ...الريح تحصد انجمي ...  كلما نثرها الليل على أسرّه  عن نور القمر تتخفى  وخلف السحب تكثر الثرثره  للنجوم والكوكب ...  تتناول أسباب الغياب   خرجوا عن السيطره  كم كنت أبسط لك ذراعيا  بمواسم المطر المقمره  قبل مواسم الحصاد  لكنك أخطأتَ هذه المرّه حين حصدتَ بكفك جراحا  كانت ستكون لك سنابلا مثمره

الجرح

صورة
الجرح    بقلم الشاعرة سميرة راضي   غدي يا جرحي الغائر حروفي  إسقي صحاري الحس من دموعي   من دمي من أوجاعي  لينمو ويعلو النخيل   ويحذف قهري من ثمري  هيا يا أحزاني وأوجاعي  إحملوا حقائبكم .. هيا  وإرحلوا عن طيني  ما عاد لكم موطن بين ضلوعي  اليوم شيدت حصنا عاليا  لقلبي بعيدا عن مرمى سهامكم   ولن تزرعوا في طريقى الخداع  ولن أسمح لكم بضياعي

الأوهام

صورة
الأوهام   بقلم الشاعرة سميرة راضي   يَخْلعُ الدُّجَى مِعْطَفَهُ عِنْدَ ضِفَافِ فَجْرٍ عَنِيدِ مُعْلَنًا بِالْكَوْنِ خَبَرًا فَرَحًا لِوِلَاَدَةِ يَوْمِ جَديدٍ يُلَوِّنُ الْأحْلَاَمَ بِفَرْشَةِ فَنَّانِ يَنْثُرُ زَهْرَ الْأمَانِي وَيُعِيدُ بَيْنَمَا تَحْمِلُ النسائم بَيْنَ يَديهَا بَاقَاتِ الْمُنَى لِأيَّامِ الْعِيدِ لِيَخْرُجَ مِنْ بَيْنِ السُّحُبِ يُطِلُّ خَجُولَا شَفَقٌ..مُحْمَرُّ الْوَجَنَتَيْنِ وَحَيْدًا شَرِيدَة .. كَبرَتْ مَعْي أَوْهَامِي            تُرَافِقُنِي...تُسَابِقُنِي إِلَى الاُفقِ الْبَعيد                   

العاصفة

صورة
  العاصفة بقلم  الشاعرة سمي ر ة راضي حُضُورُكَ...  عَاصِفَةٌ هَوْجَاءُ  اِقْتَلَعت أَبْوَابَ  حَيَاتِي  لقَدْ رَحَلْتُ  بِدُونِ أَمْتِعَتِي  وَأنْت كُلَّ أَشْيَائِي  سَافَرْتُ  و إِبْتعدتُ عَنِّي  رغم اُنْك مِنِّي  وَبَعْضُ منْ كُلِّي  بل كل في  بعضي وَالْوَتَرَ الَّذِي يَرْقُصُ  عَلَى إيقاعه  قَلْبِي