لهيب تنهيدات
لَهِيب تَنْهِيدَاتٍ
بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي
كَلِمَاتٍ لَيْسَتْ كَالْْكَلِمَاتِ
وَحُروفٌ لَيْسَتْ كَالْْحُروف
مِنْ رَمَادِ حُروفٍ تُولَدُ كَلِمَاتٌ
وَمِنْ نِيَرَانِ مَشَاعِرِ تَفِيقُ طيوف
يَنْقُشُ الشِّعْرُ مِنْ حِمَمِ ذِكْرَيَاتٍ
كَانَتْ تَتَأَجَّجُ بِأَعْمَاقِهَا ظُروفٌ
فَتَنْزَلُ مُنْجَرِفَةً فِي شَكْلِ دَمْعَاتٍ
دَمْعَةَ إثْرِ دَمْعَةٍ فِي سِرْبٍ مِنْ ألُوفٍ
تَنزلُ شَلَاَّلًا مهدهدَا لَهِيبَ تَنْهِيدَاتٍ
كَيْفَ يَرْفَعُ الرَّجَاءُ الى السَّمَاءِ الْكُفُوف؟
وَمَازَالَ بِأهْدَابِ حُلْمِي تتثَائِبُ ذِكْرَيَاتٌ؟
وَنَبْضٌ يَثِبُ عَلَى حَرْفِ جرِيِئِ شَغُوف
مِنْ أَعْمَاقِي صَوْتُ صَدَى صَدِيدِ تَأَمُّلَاتٍ
قَدْ كَانَ الْفُؤَادُ فِي عَذَابِ غَرَامِهِ عجوف
تعليقات
إرسال تعليق