المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢١

موائد الذاكرة

صورة
 مَوَائِدُ الذَّاكِرَةِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أَنَا عَوِيلُ الرّياحِ  بِجِرَارِ الْحَيَاةِ تَعْلُو عَلَى مثنهَا  أَمْوَاجَ الظُّنونِ فِي خِضَمِّ هُتَّافٍ  تَتَلَاطَمُ بِهِ الْأَوْهَامُ عَبْرَ الشَّفَقِ الضَّيِّقِ  يَتَلَصَّصُ مِنْهُ شُعَاعٌ يَجْرِ خَلْفَهُ هَسِيسَ  خطُو أَثْقَلَتْهُ الْأَوْجَاعُ وَطَيْفَهُ الشَّارِدَ  مطلَا عَلَى الْأَنَا مَلَاَمِحَهُ شَظَايَا مُتَنَاثِرَةٌ مَعَ بَقَايَا حُطَامِ الْمَرَايَا كَأَنَّهَا فُتَاتُ طَعَامٍ  عَلَى مَوَائِدِ الذَّاكِرَةِ وَالذِّكْرَيَاتُ بِسَاطٌ السَّحَرِي  يحْمِلَنِى إِلَى حَبيبِ زَرعَ الْمَرَايَا بِكُلِّ أَرْكَانِ مُخَيِّلَتِي فَأَثْمَرَ الْبُعْدُ قُرْبًا لِنَاظِرِي وَصَارَ طَرِيقُهُ لِي مُشْرِقًا تَحُفُّهُ الْمَلَاَئِكَةُ وَيُبَارِكُهُ الْخَالِقُ

العناق العاصفة

صورة
 الْعِنَاق العاصفة بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يَا لقُوَّةِ عِنَاقِكَ!!.. كَاحْتِضَانِ عَاصِفَةٍ     لِسَفِينَةٍ بِعَرْضِ الْبِحَارِ    كَانَتْ تَائِهَةً فَكُسِّرَتْ أَضْلُعُهَا    بِشِدَّةِ الشَّوْقِ حَتَّى تَنَاثَرَ حُطَامُهَا   بِخِضَمِّ  التَّوقٍّ     وَأَنْتَ تُلَوِّحُ بِأَطْرَافِ الدُّموعِ  وَأَمْوَاجٌ عَاتِيَةٌ أَغْرَقتِ الْمَنَادِيلَ

مشنقة

صورة
  مَشْنَقَةٌ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي كُنْتُ أَلْبَسَكَ وَأَقِفُ أَمَامَ مِرْآتِي تَحُوطُنِي ذِرَاعَاي وَكَأَنَّهُمَا يَدَاكَ وَالْآنَ... غِبْتَ... عَنْ أحْلَاَمِي وَحَتَّى عَنْ حَيَاتِي مَا عَادَ يَجْمَعُنِي بِكَ غَيْرُ ذِكْرَاِكَ ...وَبَعْضُ ذِكْرَيَاتٍ بَقِيَتْ فِي ثُمَالَةِ كَأْسِ   الْحلْوُ  فِيهَا  مَا زَالَ يطفيء شَيْئًا مِنْ طُغْيَانِ الْمِرَارَةِ ضَاعَتْ مَلَاَمِحُ الْغَدِ بِقَعْرِ كَأْسِي وإِنْهزم الْحُبَّ بَعْدَ عِنَادِكَ  وإستسلامي  بَعْدَ  يَأْسِي ...حَبيبِي كَيْفَ عَلَّقْتَ مَشْنَقَة عَلَى صَدْرِي!؟ وأصلبت قَلْبًا أَحَبَّكَ يَا قَاسِي!! نَضَبَ ذَرْعُ الْحُبِّ فِي جَوْفِي وَأُتْلِفَتْ كُلُّ ذِكْرَيَاتِ  كَانَتْ لَنَا بِالْأَمْسِ؟؟!!

قوافل المساء

صورة
 قَوَافِلُ الْمَسَاءِ بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي بِجَيْبِ غَيْمَةٍ أَدُسُّ بَعْض الذِّكْرَيَاتِ وَقَوَافِلَ الْمَسَاءِ تَتَأَهَّبُ لِلرَّحِيلِ بَحْثًا بِكُهُوفِ الْمُنَى رُبَّمَا تَنْطَفِئُ مَنَارَةً فِي الربوعْ وَتُضِيعُ مَرَاكِبُنَا فِي إقتفاء أَنْوَارَ الشُّمُوعِ فَيَجْدِفُنَا الرَّحِيلُ إِلَى قَعْرِ هجْرَانِ مُظْلِمٌ

ركن للصمت

صورة
ركن للصمت  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَنْخَرُ الظُّنونُ بِشُقُوقِ الْغِيَابِ فِي رُكْنٍ بِعِيدٍ لِلصَّمْتِ اِنْزَوَيْتُ وَالْأَفْكَارَ تَعَجُّ مُخَيِّلَتِي     كَأَمْوَاجِ  عَاتِيَةِ حِينَهَا كَانَ يُرَبِّتُ الْأَمَلُ    عَلَى كَتِفِ الْألَمِ وَصَوْتَ كَعْبِ الماضي يَخْطُو نَحْوَ الْحَاضِرِ سُؤَالٌ يَطْفُو عَلَى السَّطْحِ هَلْ حَانَ وَقْتُ الْحَصَادِ؟ كَيْفَ تُلَاحِقُ السَّنَابِلُ الْمَنَاجِلَ الْهَارِبَةَ مِنْهَا!؟ هَلْ تَعَوُّدُهَا عَلَى التَّضْحِيَةِ يجعلها تَمُدُّ أَعْنَاقَهَا وَهِي رَاضِيَةٌ!؟ وَكَيْفَ تَجْعَلُ مَصِيرَهَا تَحْتَ سُلْطَةِ قَانُونِ الْمِنْجَلِ؟ عَلَيْهَا أَنْ تُنْهِيَ حَيَاتَهَا كَمَا تَرْغُبُ لم لَا تَبْقَى شَامِخَةً صَامِدَةً        إِلَى أَنْ تَمُوتَ بِكَامِلِ كبريائها وَكَرَامَتِهَا وَبَعْدَهَا تَأْتِي الرِّيَاحُ، الْمَنَاجِلُ      وَحَتَّى الطُّوفَانِ