أبواب الهزيع

                

  أَبْوَابِ الْهَزِيعِ

                   بقلم الشاعرة سميرة راضي 


 ....يُدَثِّرُنِي الْألَمُ

....يُوَاسِينِي الْحُلُمُ

....يُوَارِينِي الْقَصِيدُ

...بَيْنَ حَرْفٍ وَ حَرْفٍ

...بَيْنَ سَطْرٍ وَسَطْرٍ

...وَيَأْخُذُ بِيدِيَّ الْقَدَرُ

يعلق اللَّهَبُ عَلَى أَبْوَابِ الْهَزِيعِ

لِتَدُقَّ أَثْنَاءَهَا بِالدُّفُوفِ الْأَوْهَامُ

وَتَرْقُصُ عَلَى نَغْمَاتِهَا الْأحْلَاَمُ

وَيُؤَجِّلُنِي خَلْفَ أَبْوَابِ الزَّمَانِ

لِتَأْسِرَ الدُّموعُ بِمُقِلِّ الْأَجْفَانِ

تُقَيِّدُنِي رِيَاحُ التَّهْجِيرِ

تأخْدنِي لِزِنْزَانَةِ التَّفْكِيرِ 

لِأَرْقَدَ عَلَى الرَّفِّ ربما أَعوَامٍ

وَيَكْتُبُنِي الشِّعْرُ بإحتدامٍ

وَيُطَوَّحُ بِي لِأَعْلَى السَّمَاءِ

لِتُرَافِقُنِي صَلَاَتِي وَدُعَائي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي