المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢١

بنات أفكاري

صورة
            بنات أفكاري              بقلم الشاعرة سميرة راضي   نَكَأَتِ الْأَشْوَاقُ النُّدُوبَ  لِتَمْتَدَّ مَلَاَمِحُ الْغَيْبَةِ بِظِلَالِ أدْغَالِ الشُّجُونِ  بَيْنَ أَشْوَاكِ الْحَنِينِ  وَأَعْتابَ الإنْتِظارِ  كَيْ أُحَرِّر مِعْصَمَ  بنَاتِ أَفْكَارِي  حُروفٌ تَبْحَثُ عَنِ الْحُرِّيَّةِ وَعَنِ محبرَةٍ وَقَلَمٍ  وَ أنَامِلِي تَرْتَعِشُ  بِحُضْنِهَا قَلَمٌ  ونَبْضٌ يَرْقُصُ بَيْنَ السُّطُورِ   ينْزِفُ مَرَّاتٍ  وَيُغَرِّدُ  بِالْعُمَرِ  مَرَّةً يُفَتِّشُ بِجَيْبِ الصَّيْفِ عَنْ نِسمَةٍ  يُطْفِئُ بِهَا أنِينَ الْأَشْوَاقِ  وَهَمْسُ حُلْمٍ  يَنْثَالُ تَحْتَ وَسَادَتِي.

الإسراف في التدلل

صورة
        الإسراف في للتدلل    بقلم الشاعرة سميرة راضي  جَاءَنِي الْيَوْمُ وَدَمْعُهُ يَشقُّ خَدَّهُ كَأَنَّنِي سَادِجَةٌ حَمْقَاءُ يَحْسَبُ  مِنْ  مَعْسُولِ  الْكَلَاَمِ  مُنَمَّقٌ يثقن  التَّمْثيلَ وَ هُوَ يَنْتَحِبُ يُسْرِفُ فِي التَّدَلُّلِ لَعَلَّ قَلْبي يَحِنُّ ُوَهْوَ  مَنْ  إغْتالَ  ذَاكَ  الْحُبّ : يُبْدِي  الْآلَاَمَ  يَبْكِي  وَ يَقُولُ  بِأَنِّي لَوْ وَقَفْتُ يَوْمًا عَلَى  قَبْرِهِ لقَامَ مِنْ نَعْشِهِ لِيُخْلِدُ ذَاكَ الصَّبُّ وَأَنَّ الْهَوَى صَيَّرَهُ عَبْدًا ذَليلَا مَجْرُوحُ وَأَنَّ رَوْحَهُ وَقَلْبَهُ مِنَ الشَّوْقِ يَلْتَهِبُ كَمْ وَكَمْ.. مِنْ مزمازه السِّحْرِيَّ يَنْفُثُ  نَسِيَ بِأَنَّهُ كَانَ بِمَسْرَحِ الْحُبِّ يَلْعَبُ لقَد سَحقْتُ ضعْفِي وَحَزمْتُ حَقَائِبَ  أَدْمُعِي..   مَا  الْحَبَّ  سِوَى  وِعَاءٍ  مُتَصَدِّعٌ  تَنْفَلِتُ  مِنْهُ  الشَّوَائِبُ مَنْ صدُقَ الْهَوَى فَالدُّنْيَا تَفْرُشُ لَهُ فرَاشً...

أحزام السَّنَابل

صورة
                 أحزام السَّنَابِل                   بِقَلم الشاعرة سميرة راضي  رَجَعْتَ مِنْ وَرَاءِ الْغُرُوبِ مُحملًا بأحزام السَّنَابِلَ تَنْثُرُهَا فَوْقَ السهول بِمَجْرَى الوادي وَالْجِبَالَ مُتَأَمِّلًا قطْفَ الْيَاسَمِينِ وَعَنَاقِيدَ الْوِصَالِ الْقَدِيمِ بَعْدَ غَدْرِكَ !! بَعْدَ هَجْرِكَ !! وَبُكَائِيَّ الطَّوِيلِ هَيْهَاتَ... هَيْهَاتَ أَتَظُنُّ بعدمَا أَحْرَقَتْنِي !؟ وَنَثَرَتْ رَمَادِي عَلَى رُفَاتِ الْآمَالِ ؟ أَتَظُنُّ بعدمَا سَفَكْتَ دَمِي وَأحْلَاَمِي فَجرَتْ بِهَا الْأَنْهَارُ وَتَلَوَّنَتْ مِنْهَا الْبَحارَ عَبَثًا تُحَاوِلُ وَتُحَاوِلُ وَلَوْ أَشْعَلْتَ مِنْ كُلِّ أُصْبُعٍ مِنْ أَصَابِعِكَ فَتِيلًا لَنْ أَعُودَ لَكَ بَعْدَ الرَّحِيلِ

نقر بنافذة الوقت

صورة
      نقر بنافذة الوقت               بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي ذَكَرِيَاتٌ صَدَى نَقْرِهَا عَلَى ثَنَايَا نَافِذَةِ الْحَيْنِ ظَلَّتْ تَمُدُّ ظِلَالَهَا بَيْنَ الْغُرُوبِ وَالشُّرُوقِ تَتَأَرْجَحُ بأهذاب الْأنِينِ وَأسْئِلَةَ تُحَيِّكَ سَتَائِرُ مِنْ شُكُوكٍ وَيَقِينٍ هَلْ سَيَطْوِي الْمِلَاَحُ الْمَسَافَةَ مَا بَيْنَ الشَّطِّ وَالشَّطِّ وَهُوَ فِي عِنَادِهِ سَجِينُ؟ وَهَلْ سَتَطَأُ خُطَاُهُ أَرْضِي وَيَنْبُتُ عُشْبُ مَمْشَاَهُ الضَّنِينَ؟ هَلْ سَتَخْضَرُّ بُذورُ حُبِّي عَلَى تخوم قَلْبِهِ الْحَزِينَ؟ أَمْ أَنَّهُ يَغْزِلُ الظُّنونَ بِالْمَخَاوِفِ لَاهِيًا عَنِ الْحَنِينِ؟ هَلْ وَهَلْ وَهَلْ.... هِي أسْئِلَةً عَقِيمَةَ وَضَجِيجُهَا يَسْكُنُنِي يملأ فَضَائِيَّ الْبِلَّوْرِيَّ رَنينٌ

بُحَّةُ قَلَمٍ

صورة
                    بُحَّةُ قَلَمٍ                    بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي رَقَدْتُ فِيكَ بِأَزْمَانِ كُنْتُ أَظُنُّهَا وَيَا لِلْأَسَفِ أَنَّكَ لِي وَلِوَحْدِي عَلَى وَسَائِدِ الشَّوْكِ نَامَتْ أَيَّامِي جِئْتُكَ مِنْ أرْضٍ خَضْرَاءَ لِأحْلَاَمِي مغروسة عَلَى ظَهْرِ أَوْهَامِي لَمَّا كَانَتْ عَنَاقِيدُ رُوحِي تَتَدَلَّى عَلَى أَغْصَانِكَ تَتَشَبَّثُ بِذَيْلِ أَوْرَاقِكَ حَتَّى أَنَّ حَرَّ أَشْوَاقِي أَضْنَى بَحْرَ أَشْجَانِي كَأَنَّ نَهْرَ حُبِّي مُتَدَفِّقٌ مِنْ شَلَاَّلِ صَبْوَاتِي وَأحْزَانِي كإنسيابك بِدَمِي بِشَرَايِينِي وَهَا أَنَا أخْرِصُ شَكْوَاَي بِبُحَّةِ أَقْلَاَمِي

خلف شرفات المغيب

صورة
      خَلْفَ شَرَفَاتُ الْمَغِيبِ             بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي يُسَافِرُ سَمْعِي لِصَدَى غَمَامٍ  رَذَاذُهُ آتٍ مِنْ بِعِيدٍ صَوْتَ أَمْوَاجِهِ تَحْمِلُنِي  عَلَى مَرَاكِبِ الْأَثِيرِ لِيَتَرَدَّدُ صَدَى ذِكْرَاِكَ  الْمُوجِعَ بِقَلْبِيِّ الْأَسيرْ قَدْ تَبْكِيكَ أزِقَّةٌ بِالدَّمْع  كَمَا بَكَتْكَ عُيُونِي وَتُعِيد   أُشْعِلَت مِنْ حَطَبِ    الضُّلُوعِ مَوَاقِدَ الْحَنِينِ  كُلَّمَا زَرَعَ الْفُضُولِ عَلَى جُدْرَانِيِّ الْبِيضْ  أَنظارًا رَغْمًا عَنْهُمْ تَتَفَتَّحُ  أَزَهارًا تَنْتَظِرُ أَمَلًا لِتُلْقَحَ  وثَرْثَراتِ الْحَاقِدِينَ  تَنْثُرُ ظِلَالِهَا خَلْفَ شُرُفَاتِ الْمَغِيبِ

أين عيونك

صورة
     أَيْنَ عُيُونَكَ؟؟     بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي  مَحْبُوبِي... !أَيْنَ لِي مِنْكَ عُيُونٌ ؟  لِتَحْضُنَ بِرِفْقٍ دُموعِي !أَيْنَ لِي مِنْكَ حُضْنٌ ؟  لِيَضُمَّ إشتياقي وَجَمُوحِي !أَيْنَ لِي مِنْكَ حَنَانٌ ؟ لِيُهَدِّئَ  مِنْ  رَوْعِي   وَ يَمْسَحَ  دُموعِي !كَيْفَ لِي الْعَيْشَ بِدُونِكَ ؟  وَأَنْتَ أغْلَى طَمُوحِي !كَيْفَ صِرْتَ آلاماً وَأَشْجَاناً ؟ كَالْسَّيْلِ حَطَّمْتَ ضُلُوعِي

ذيول الحنين

صورة
                   ذُيُول الْحَنِين                  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي نَثَرْتُ صَبَابَتِي ....عَلَى الْهِضَابِ  ....عَلَى السَّحَابِ تَمْشِي دُموعِي عَلَى خُطَى الْغِيَابِ بِكُلِّ لَيْلَةٍ بِكُلِّ لَحْظَةٍ أُمَزِّقُ ذُيُولَ الْحَنِينِ أُصَاحِبُ الصِّعَابِ وَلَكِنَّ بِكَ لَمْ وَلَنْ أَتَبَرَّمُ أَزْهَرَتْ وَسَائِدِي بِالدَّمْعِ سَقَيْتُ أَزْهَارَكَ وَالْأَعْشَابَ بِحَنَايَا الْأَضْلُعِ نَقَشْتُ رَسْمَكَ رَسَمْتُ طَيْفَكَ بِجُدْرَانِ شَرَايِينِي فَصَارَ كَالْْمَاءِ عَذْبًا يَنْسَابُ

أبواب الهزيع

صورة
                   أَبْوَابِ الْهَزِيعِ                    بقلم الشاعرة سميرة راضي   ....يُدَثِّرُنِي الْألَمُ ....يُوَاسِينِي الْحُلُمُ ....يُوَارِينِي الْقَصِيدُ ...بَيْنَ حَرْفٍ وَ حَرْفٍ ...بَيْنَ سَطْرٍ وَسَطْرٍ ...وَيَأْخُذُ بِيدِيَّ الْقَدَرُ يعلق اللَّهَبُ عَلَى أَبْوَابِ الْهَزِيعِ لِتَدُقَّ أَثْنَاءَهَا بِالدُّفُوفِ الْأَوْهَامُ وَتَرْقُصُ عَلَى نَغْمَاتِهَا الْأحْلَاَمُ وَيُؤَجِّلُنِي خَلْفَ أَبْوَابِ الزَّمَانِ لِتَأْسِرَ الدُّموعُ بِمُقِلِّ الْأَجْفَانِ تُقَيِّدُنِي رِيَاحُ التَّهْجِيرِ تأخْدنِي لِزِنْزَانَةِ التَّفْكِيرِ  لِأَرْقَدَ عَلَى الرَّفِّ ربما أَعوَامٍ وَيَكْتُبُنِي الشِّعْرُ بإحتدامٍ وَيُطَوَّحُ بِي لِأَعْلَى السَّمَاءِ لِتُرَافِقُنِي صَلَاَتِي وَدُعَائي

يدونني العشق

صورة
      يدونني العشق      بقلم الشاعرة سميرة راضي             كلما إجتاحني الإشتياق  ..                     دمعًا..                          أمطارًا ..                          وأشعارًا ..                         معلنة إحتراقي ..                                 يدونني العشق ..                                  بصحائف العشاق ..                            كعنوان شجونٍ وحنينٍ ..            ...

الدار البيضاء

صورة
          الدار البيضاء   بقلم الشاعرة سميرة راضي  مدينتي.. يغسل  وجهها المحيط  .. تتعطر.. تتجمل عند كل صباح بالبياض تتسربل مدينتي... كأسد مغوار يتربع على عرش عرينه ..يرقب .. يتطلع  من فوق صخرة  عجوز  لا يتزعزع يبني لغد أمجادا لأجيال تبقى المرتع

من يجمع أشلائي؟

صورة
            مَنْ يَجْمَعْ أَشْلَائِي؟             بقلم الشاعرة سميرة راضي   هَلْ هُنَاكَ مَنْ يَجْمَعْ  أَشْلَائِي؟ مَا همنِي إِن جَمعْتَهَا  مَعَ أَشْيَائِي!  سَتَجِدُنِي وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ  إِتَبعْ ضِيَائِي تِلْكَ لِمَنْ يَسْعَى لِلْوَصْلِ  أَوْ حَتَّى لِقَائِي لَا لَا لَمْ يَحُلَّ بَعْدُ الْمَغِيبُ  لا لَيْسَ قَبْلَ مَسَائِي وَأَنَا سَأُظِلُّ شَمْسًا  سَاطِعَةً بِسَمَائِي سَأَتَزَيَّنُ بِكُلِّ زِينَةٍ  وَأَرْتَدِي أَجْمَلَ أَزْيَائِي هَلْ عَلِمْتَ أَخِيرًا  كَمْ كَانَ وَفَائِي؟ وَلِغَيْرِكَ لَمْ يَخْفُقْ قَطُّ قَلْبِي  وَلَوْ طَالَ نِدَائِي بَعْدَ طُولِ إنتظاري  وَشَقَائِي