المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٠

الدلو

صورة
        الدلو بقلم الشاعرة سميرة راضي على مثن سفينة أجذف ببحر الخيال سكون يوقظ الأشجان يسرق النوم من جفوني ينشر  بسطح أفكاري  نجوما وعلى حباله هموما  غرفت بدلو الهجر  دموعا مع آهاتي وأوجاعي ،،،،،....،،،،،، هل يا ترى يغادرني الرحيل ؟ .. وهو كل أملي .. ومنتهى أحلامي حبا.. بنى عشه من حطامي حملني بأكف الألم على أغصان الأشواق  تسربلت أشواكا تتماشى حولي أيامي   وكل الأوقات

عارية

صورة
  عارية        بقلم الشاعرة سميرة راضي   أوراق السدر قصائدي  أينعت حروفها بركانا  تحترق جذور نارها  المغروسة بطيني   امرأة صرت  عارية من الذكريات   ببئر النسيان ألقيت بها قلب يعد للرحيل   وقافلتي على مشارف واحة   عند الأصيل تودعها أكفُّ النخيل   .عند الرحيل

جمر الحنين

صورة
                 جمر الحنين                        بقلم الشاعرة سميرة راضي  أفتش في جعبة أحلامي عن بسمة ..عن شمعة ...  أوقدها في متاهات  الغد لأنير بها  عتمة الأمس الدابر  والزمن المكفهر الحاضر..! سأقاوم الصقيع  وهو يغرس مخالبه  في أرصفة وحدتي.. ينهش هدأة  السلام في روحي.. يمزق قلبي وإحساسي.. وبإصرار شديد  يظل ممانعا  في إخماد جمر الحنين..

التصحر

صورة
التصحر بقلم الشاعرة سميرة راضي   تصحر الصمت  زوابع إحساس .. وكثبان أمنيات .. تمحوها رياح القدر   فتحولها ... كثبان جراح  كثبان دموع وقد تصير   وقع خيول المطر  على كثبان الرمال ورايات ترفرف ﻷحلام   فوق المدائن والفيافي وبواحات البوح تظفر جدائل السراب  وترتب على ظهر   الأشجان والصور  

دخان

صورة
                  الدخان   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي     قَلْبِي يَرْكُضُ إِلَيْكَ  ...أَمُسْتَعِدٌّ لِلنُّزْهَةِ  تَحْتَ شَلَاَّلِ الْقَمَرْ؟ هَلْ سَتَحْمِلُ لِي  مَعَكَ بَاقَةَ السَّهَرْ ؟  أَمْ سَتَكُونُ غَمَامَ  حُلْمٍ  يَهْطِلُ عَليَّ كَالْْمَطَرْ؟ كُنْتَ لِي مشْنَقَةٌ  عُلِّقْتُ بِحَبْلِهَا  !هَلْ حُبُّكَ كَانَ لِي قَدرْ؟ هَرَبْتُ مِنْكَ لِأَجِدَكَ بِعُيُونٍ كُلِّ الْبَشَرْ تَمْسِكُنِي مِنْ دُخَّانِ   ...عَاطِفَتِي تَجُرُّنِي مِنْ حَبْلِ  ...ذَاكِرَتِي إِلَيْكَ تَشدُّنِي وَتُلْقِي بِي بِنِيَرَانِ شَكِّي بِبِئْرِ  ...مَتَاهَاتِي هَاجَ الْحِسُّ  وَفَاضٍ مِنْهَا الْحِبرْ  ...فأُغْرِقتُ بِيَمِّ دَوَاتِي

مراوغة الصمت

صورة
   مُرَاوِغَةُ الصَّمْتِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي  ... كَفُّ ذَاكِرَتِي مُصَفَّدُُ بِمَرَايَا الْحَنِينِ يُطَرِّزُ الْحُلْمُ بِوَسَادَتِي قَصِيدَةَ غَرَامٍ مُنْذُ سنِينَ بعدمَا وَضَّعَ سِيَاجًا مِنَ الْأَشْوَاكِ نَثَرَ عَلَيْهَا دَموعًا وأحلامًا مِنْ كُلِّ الْأَلْوَانِ أَتَرَاهُ حُبًّا كَانَ أَمْ عَذَابًا؟ ...لَا أَنَامُ ..تَرَكْتَ لِي شُمُوعَكَ ..أَفَكَارًا..طيوفًا..خَيَالَاتٍ تُنِيرُ لَيْلِي تَحْرِمُنِي الْمَنَامَ صِرْتُ لَا أَنَامُ غَرَامًا يَتَسَرْبَلُ أشواكًا وَجراحًا دموعًا وَأَشْجَانَا .. صُرْتُ لَا أَنَامٌ يَا خَوْفِي أَنْ أَسْتَيْقِظَ يَوْمًا بَعْدَ فَوَاتِ الْأوَانِ لِأَجِدَ مَلَاَمِحِي الطُّفولِيَّةَ غَادَرَتْنِي أُفَتِّشُ باﻷطْلال تُهْتُ عَنِّي وَجُرْحِي لَمْ يَرْتَقِهِ الزَّمَانُ كَمْ رَاوَغْتُ وَرَاوَغْتُ الصَّمْتَ وَخَلْفَ غَابَاتِ الصَّدِّ وَاللَّامُبَالَاةِ ..إِخْتَبَأْتُ لَكِنَّ ضَجِيجَ الْقَلْبِ أَحْرَقَهَا بِلَهِيبِ زَفير نَفْس مُشْتَاق