نيران الحنين
نِيرَانُ الْحَنِينِ
بقلم الشاعرة سميرة راضي
مَسَافَاتٌ بَيْنَ الرّوحِ وَالْقَلْبِ
الْجَسَدِ وَالْحُلْمِ
إستوطنها الْوَجَعُ
اِسْتَعْبَدَتْهَا الْأحْزَانُ
رُوحِي صَحْرَاءُ جَرْدَاءُ
تَجُوبُهَا قَوَافِلُ الْأَشْجَانِ
وَوَاحَاتِ السُّكُونِ الْمرِّ
جَفَّتْ بَعْدَ رِيَاحِ الْحَرُورِ
مَحْمَلَةً بِزَوَابِعِ الْحَنِينِ
حِينَهَا.. وَقَفْتُ..
بِعَتَبَاتِ الْيُتْمِ
أَتَسَوَّلُ ....
كِسْرَةَ حَنَانٍ
وَشُرْبَةَ وِصَالٍ
مِنْ حُبٍّ ضَائِعٍ
بَعْدَ الْهَجْرَانِ
عَلَى ضِفَافِ الْحِرْمَانِ
مُتَوَسِّدَةً تِلَالَ الْأحْلَاَمِ
مُتَأَرْجِحَةً بِأهْدَابِ الْمَرَايَا
تعليقات
إرسال تعليق