المقصلة
المِقْصَلَة
بقلمي الشاعرة سميرة راضي
تَحْتَ مِقْصَلَةِ التَّرَدُّدِ
هُيِّئَتْ مَشَاعِرِي لِلْإعْدَاَمِ
سَتُرَاقُ دِمَاءُ الْأمَانِي
وَتَمْشِي الْمَنَايَا عَلَى الْأحْلَاَمِ
لِتُنْزِفُ عَلَى إِزْفلت الْحَقِيقَةَ
وَعُودٌ وَذِكْرِيَاتٌ وَكَلَاَم
أَصْبَحَتْ رَمَادًا مُتَنَاثِرًا
هُنَا وَهُنَاكَ تَحْتَ أَقْدَامِ
لَهْفَتِي وإنتظاري لَكَ
لِسَاعَاتٍ وَأيَّامٍ
بَلْ أَشْهُرٌ وَأَعْوَام
تَجَرَّعْتُ فِيهَا النَّوَى
أَقْدَاحَ أَشْجَانٍ وَآلَاَمٍ
هَلْ تظن حُبّنَا
كَانَ مُجَرَّد أَوْهَامٍ !؟
تعليقات
إرسال تعليق