المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

المقصلة

صورة
  المِقْصَلَة  بقلمي الشاعرة سميرة راضي  تَحْتَ  مِقْصَلَةِ  التَّرَدُّدِ هُيِّئَتْ مَشَاعِرِي لِلْإعْدَاَمِ  سَتُرَاقُ  دِمَاءُ  الْأمَانِي وَتَمْشِي الْمَنَايَا عَلَى الْأحْلَاَمِ لِتُنْزِفُ عَلَى إِزْفلت الْحَقِيقَةَ وَعُودٌ  وَذِكْرِيَاتٌ  وَكَلَاَم أَصْبَحَتْ رَمَادًا مُتَنَاثِرًا هُنَا وَهُنَاكَ تَحْتَ أَقْدَامِ  لَهْفَتِي  وإنتظاري لَكَ    لِسَاعَاتٍ  وَأيَّامٍ   بَلْ أَشْهُرٌ  وَأَعْوَام  تَجَرَّعْتُ فِيهَا النَّوَى  أَقْدَاحَ أَشْجَانٍ وَآلَاَمٍ هَلْ تظن حُبّنَا  كَانَ مُجَرَّد أَوْهَامٍ !؟

أطياف الحبيب

صورة
    أَطْيَافُ الْحَبيبِ    بقلمي الشاعرة سميرة راضي    عِنْدَ  الْغُرُوبِ  تَخْلُعَ  لِبَاسَهَا      الشَّمْسُ الْمُبَلَّلَةَ  بِأَطْيَافِكَ كُلَّمَا مَلَّت السِّبَاحَةَ  بِشَاطِئِ  الْأحْلَاَمِ  الرَّاسِبَةَ  عَلَى   تَضَارِيسِ  الْأيَّامِ حِينَهَا يَقُدُّ الْوَجْدُ   النَّوْمَ مِنْ جُفُونِي وَتُمَزِّقُنِي الذِّكْرَيَاتُ   أَشْلَاءً.. أَشْلَاءً...    فِي بُعْدِكَ ..   عُمْرِي لَيْلٌ   دَامِسٌ  بَهيمِ مِدَادَهُ  صَاخِبٌ  عَلَى  صَلْصَالِي يَنْحَتُّ  تَعَابِيرَهُ  الْحَزِينَةَ  وَيَرْحَلُ

زهور الحب

صورة
    زُهورُ الْحُبِّ    بقلم الشاعرة سميرة راضي  مِنْ شَرَفَةِ الصَّبَاحِ أَطَلَّ الْأَمَلُ  خَلْفَ سَتَائِرِهِ الْبَهِيَّةِ بإبتسامة ملُؤهَا النُّورَ الْبَهِجَةَ والْفَأَل تَرَامَتْ عَلَى مَرْمَى بَصَرِهِ  حَدَائِقَ منْ وَرْدٍ، زَهْرٌ وَقَرَنْفُلٌ يَمْشِي بِخُطَا مَوَاوِيلِ الْقَلْبِ  عَلَى دُرُوبِ الْأحْلَاَمِ مُنْتَعِلٌ حَبيبِي.. يَا مُهْجَة الْقَلْبِ.. يَا أَمَلِي  إِزْرَعْ بُذورَ الْمُنَى بالإبتسام وإِسْقهَا بِالْحُبِّ.. بِالتَّفَاؤُلِ أَنْظُرْ كَيْفَ النَّسِيمُ يُرَقِّعُ ثَوْبَ الشَّمْسِ وَهِي تُلَمْلَمُ فِي سِلَاَلِ الظِّلِّ مِنْ نُورِهَا زُهورَ الْحُبِّ الَّتِي غَرَسْتَهَا بِحُبِّكَ

هل ممكن

صورة
  هَلْ مُمْكِن!!!؟؟    بقلم الشاعرة سَمِيرَةَ رَاضِي هَلْ مُمْكِن تَمُوتُ الْأَشْوَاقُ  عَلَى سَرِيرِ الْعِنَادِ!؟! وَيَمُوتُ الْحُبُّ  أَنْتَ تَسْقِيهِ  مِنْ مُرْ كَلَاَمَكَ أَحْقَادٌ!؟ وَتَحْتَضِرُ كُلُّ مَشَاعِرِي إتِّجاهكَ لِيصيرَ قَلْبي ..عَقْلِي  وَرُوحِي فِي اِرْتِدَادٍ!؟ مُمْكِن !!! هَلْ مُمْكِن!!!؟؟ تَنْتَحِرُ كُلُّ الْأَعْيَادِ!! فِي ظِلِّكَ،  كَانَتْ كُلُّ نَبْضَةٍ لِي عِيدَا وَمِنْ أَجْمَلِ الْأَعْيَادِ

حب جارف

صورة
حُبٌّ جَارِفٌ  بقلم الشاعرة  سَمِيرَةُ رَاضِي   وَرَاءَ  أهْدَابِ الْغُرُوبِ أَطَلَّ الْمَسَاءُ مَهْزُومًا خَجُولَا وَالْقَمَرُ حَزِينَا فِي ذُهُولٍ مِنْ جُفُونِهِ تَقَطَّرَ الضَّبَابُ عِنَبًا وَفُؤَادَهُ يَرْجُو لِقَاءَ حَبيبَا مِنْ أَقْدَاحِ الْأمَانِي يَشْرُبُ نَخْبَ حُضْنٍ جَارِفٍ هَائِجِ كَالْغَيْثِ بِحُضْنِ غَيْمٍ ثَائِرِ حَبيبي!؟ يَا حَبيبِي!!؟ حُبُّكَ كَاِمْتِدَادِ الْبَحْرِ وَاِنْكِسَارَ ضَوْءِ الْقَمَرِ عَلَى وَجْهِ الْقَدرِ بِتَجَاعِيدِ الْعُمرِ

جني الأماني

صورة
  جَنْيُ الْأمَانِي   بِقَلَم الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي سَكَنَ رمْشَ عَيْنِي حلمٌ  وإِفْتَرَشَ أَمَلًا بِوِجْدَانِي  أَقْطُفُ مِنْ أَشْجَارِ الْعُمَرِ   أَشهى  وَأَطْيَبَ  الثَّمَرِ   وَلَا أُبَالِي بِالْمرِّ مُتَدَلِّي مِن بين أوراقها الكثيرة أتظلّل من زخم أفكاري تطفو على وجهي  جزرا  وغابات غريبة وعوصف تمشٍّط  الرؤوس العنيدة من شجر،  ضوء ،الماء وعسف الريح ورائي         

أذيال الأشواق

صورة
أذْيَالُ الْأَشْوَاقِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي   مَشَّيْتُ  فِي  إنْكسَار  لَمَّا تَرِكْتُ قَلْبِي وَرَائِي   أُجَرُ  أذْيَالَ  أَشْوَاقِي   وَرَاءَ إنْتحَاب رَجَائِي    وَ الرّيحُ  تَسْكُبُنِي   فِي كُؤُوسِ  الْمِرَارَةِ   وَأَتَجَرَّعُهُ  أَلَّفَ  مَرَّةً   قَرَعَ  الْجُرْحُ  أَجْرَاسَهُ وَتَعَالَى فِي الْمدَى صَدَّاهُ   حِينَ لَمَسَ أَكُفَّ الزَّهْرِ   تَهَاوَى  الزَّهْرُ  رَمَادًا   نَصَبَ  الْفَجْرُ  أَشَرَعَةً عَلَى ضِفَافِ الْجُفُونِ الْمُهْتَرِئَةِ بِفَضَاءِ مَشْرِقِ تَمَلْمَلَ ثُمَّ إِنْدثر

ليل العاشق

صورة
  لَيْلُ الْعَاشِقِ    بِقَلَمِي الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي يُمْسِي طَيْفُكَ وَنِيَرَانُ صَبٍّ تُحَرِّكُهُ بَيْنَ حَنَايَا الْأَضْعُ بَصَرِي عَلَى سَجَّادَةِ السَّمَاءِ يَبِيتُ لَيْلَهُ سَاجِدًا خَاشِعُ كُلَّمَا مَرَّتْ بِلَيَالِ السُّهْدِ  قَوَافِلَ الْوَجْدِ وَالشَّوْقِ وَ الْأَدْمُعُ أُعَانِي جَوَى سَرْمَدِيًا يسقمني فَمَا أَشْقَى الْعَاشِقِ تَسَحَّقَهُ المواجعُ تَاهَ عَلَى صَهْوَةِ الْحَرْفِ بِلِجَامِ الصَّمْتِ مِنْ جَرَّاحِهِ الْمَدَامِعُ هَا هِي عُرُوشُ قَلَبِي فِي غِيَابِكَ أَزْهَرَتْ حَدَائِقَ عَلَى ضِفَافِ جُفُونِي تَتَرَبَّعُ

يكفيني

صورة
  يَكْفِينِي  بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي مَاعُدْتُ أَتَحَمَّلُ يَكْفِينِي وَذِكْرِيَاتٍ بِخَطْوَاتِهَا  السَّرِيعَةِ تَحْمِلُنِي بِلَهِيبِ الصَّمْتِ تَحْرِقُنِي وَهَا هِي سِيَاطُ الْبُوحِ  تَأْكَلُ  مِنْ  خَجَلِي مِنْ أَسْرَارِي..مِنْ كُلِِّي تُشْعِلُ حَرْبَا شَعْوَاءَ تَأْتِي عَلَى الْأَخْضَرِ وَالْيَابِسِ    وجحافلة الْوَجْد بِهَجِيرِ الْأَشْوَاقِ تَلْفَحُنِي      نَيِّرَانَا  وَابِلًا      خَلَّفَتْ.... تَصَدُّعَاتٌ بِجِدَارِ رُوحِي وَشَظَايَا قَلْبٍ وَ فِكَرٍ رَمَتْنِي عَلَى أرْضِ أحْلَاَمِي سَبِيلًا

مقبرة الجحود

صورة
    مَقْبَرَة الْجُحُودِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَةُ سَمِيرَةُ رَاضِي     مِنَ الْيَوْمِ فَصَاعِدًا...     لَنْ تَرْقُصَ نِيَرَانُ الْأَشْوَاقِ        عَلَى عَتَبَةِ الْقَلْب وَلَنْ  يَعْزِفَ عَلَى أَوْتَارِهِ         لَحْنَ  الحُبّ رَماني بِسهم الأماني حين صحا فيّ الغرام هرب      لقَد تَسَاقَطَتِ الْأحْلَاَمُ     الْعَقِيمَة  أَكَفَانَا    عَلَى خَدِّ  الْمُنَى     سَالَتْ  حمَمَا فَهَوَتْ عَلَى تُرَابِ  الْحَقِيقَةِ هَوَانَا  سَأُخْرِسُ عَنْوَةً   نَبْضِ المواجع بعدما مَشًى بدمي وسكن شريانا حُبَّكَ دَفَنْتَهُ بِيَدَيْكَ  بِمَقْبَرَةِ الْجُحُودِ سَأَزْرَعُ بِفَيَافِيِكَ  زُهورَ حُبٍّ جَديدٍ وَسَأَنْعَمُ بِتَحْقِيقِ الْأمَانِي مَعَ حَبيبِ جَديدٍ

الإنصهار

صورة
   الإنصهار   بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي ‏ ‏ عِنْدَ عَتَبَةِ النَّدَمِ  نَزَعْتُ  مَلَاَمِحِي وَشَظَايَا  أَمْوَاجٍ تَصْطَخِبُ بِأَعْمَاقِي   بِزَمَنِ  الْأَوْهَامِ   تَغَرَّبَتْ  بِسمَتِي حِينَ إِلْتَفَّتِ الْأَشْوَاق     بِوَجَعِ  التُّرَابِ وَاِنْتَهَى زَمَنُ  رُكوبِ الْأَمْوَاجِ وَالرّكوضَ خَلْفَ السَّرَابِ يَكْفِي.. نَزِيفُ جِرَاحِي  بِأُفْقٍ بَعيدِ الْمَعَالِمِ كَانَ اِنْصِهَارُ  رَوْحِكَ بِرُوحِي وَالْاِنْتِظَارَ نَهَشَ  مِنْ عُمَرِي الشَّبَابِ ‏ ‏

حصار البوح

صورة
  ح صار البو ح    بِقَلَمِ الشَّاعِرة سَمِيرَةَ رَاضِي ثَوَى الشَّوْقُ  فِي كَنَفِ الْكَمَدِ بَيْنَ ثَنَايَا العميقة للْقَلْبِ  وَتَجَعُّدُ حروفَ الْقَصِيدِ بَيْنَ هَرَمِ سُؤَالٍ  وَسَيْطَرَةَ الْقَلْبِ  عَلَى جبروت الْعَقْلِ أُصَارِعُ الصَّمْتَ  بَيْنَ عَذَابِ السُّكُوتِ وَحِصَارَ الْبُوحِ هَلْ يُمْكِنُ كَبْح صَمْتِي بِدَمْعَتِي؟ أم أُطْلِقُ عَنَانُ الْبُوحِ ياوحي.. إعترفَ الْبُوحُ بِلَوْعَتِي فَخَرَّ بِالنِّزَالِ صَمْتِي عَلَى شُرْفَاتِ قَلَبِي يَهْطِلُ الْعِشْقُ شُهُبًا لِيُنِيرَ عَتَمَةَ دَرْبِي

أغنية حب

صورة
   أَغَنِيَّةُ حَبٍّ    بِقَلَمِي الشَّاعِرَة سَمِيرَةَ رَاضِي سَأَكْتُبُ عَلَى وَرَقِ الشَّجِرِ عَلَى حَبَّاتِ الرَّمْلِ وَالْحَجَرِ أَغَنِيَّةَ حبٍّ حُروفُهَا نَارٌ وَمِدَادُهَا مِنْ دَمِي حِبْرٌ يَتَرَبَّعُ صَدَاهَا فِي أُذْنَيْكَ إِلَى  أَبْعَدِ  مَدَى  وَتْرًا  عِنْدَ  ضِفَافِ الْقَلْبِ يَسْتَحِمُّ  الْغَرَامُ  نُورًا وَتَحْتَ سَمَائِه نُجُومَ حُروفٍ سَطَّعَتْ بِلَيْلِ اِشْتِيَاقِي دُمُوعَا كُلَّمَا ذَابَتِ التَّنْهِيدَاتُ فِي سُكُونٍ نَضَحَتْ رُوحِي بِفَيْضِ حُبِّكَ شُمُوعَا

الجسر

صورة
     الْجِسْرُ   بِقَلَمِي الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَعَلَّمْتُ أَنَّ مَنْ أَحَبُّوني هُمْ الأكْثرْ مَنْ خانوا عُهودي وَلَمْ يُلْبِسُوا عَاطِفَتَهُمْ ثِيَابَ الْوَفَاءِ وَالْأمَانَةِ بَلْ لِبَاسَ الْغَدْرِ وَالْخِيَانَةِ ..لَنْ يَسْرِقَ الْحُبُّ الْعَاقُّ غَدِي وقد تَعَلَّمْتُ مِنْ جِرَاحَاتِي    حَتْمًا وَلَا بُدَّ ... سَيَبْدَأُ مِنْ جَدِيدِ مَوْلِدِي رَغْمَ أنّي سَلكتُ طريقاً مُظْلِماً لَمَّا سُرِقَتْ منِّي خطْوَتِي وَرَجَعْتُ بِنَعْشٍ عَلَيْهِ نَبْضِي      قَلْبٌ تَغَرَّبَ عَنِي  وَعَادَ لِيَبْنِي لِي    أمْنِيَاتٍ مِنْ جَديدٍ وَيَمُدُّ لِرُوحِي جِسْرَ عِيدٍ

قوفل الحرمان

صورة
    قوافل الحرمان  بِقَلَمِيِّ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي   عَلَى  وَجْهٍ  تَحَجَّرَ  حُزْنًا  نَحَتُّ  إبتسامةً  بَلْهَاءَ  وَعَلَى الخَدِّ دُموع من قهري  سَالتْ كَحِمَمِ بُرْكَانٍ أَذَابَتْ جَلِيدَ أَفْكَارِي  مِنْ ‭‬ فَرْطِ ‭‬ وَلَعِهَا إِسْتِبْدادُ خَاطِرِي وَهَا قَدْ أَفَرَجْتُ ‬ عَنْ ‭‬ أحاسيسي وَفَقَدْتُ السَّيْطَرَةَ عَلَى تَدَفُّقِ ‬ مَشَاعِرِي جَسَدِي مُسَيَّجٌ بِأَشْوَاقٍ    فِي  غِيَابِكَ  اِنْتِحَارِي وَصُورَ الذِّكْرَيَاتِ  أَهُشٌّ بِهَا عَلَى قَوَافِلِ  الْحِرْمَانِ بِأَشْعَارِي   ‬ 

رجع صدى دموع

صورة
رجع صدى دموع   بقلمي الشاعرة سميرة راضي  رَجْعُ صَدَى دَمْعٍ بِعُمْقِ الْوَجَعِ وَقْعٌ يَا لَيْتَ دَمْعي يُجْدِي فَأَمْتَطِي صَهْوَتَهُ وَأَلْبِسُ النَّحِيبَ درْعًا؟ وَأَتَشَبَّثُ بِالتَّوَسُّلِ حَبْلًا يَا هَذِهِ!.. إِمْسحِي دُموعَكِ!! مَا عَادَ لِلدَّمْعِ سَطَوْتهُ!؟ وَلَنْ يَدْفَعَ جَحَافِلَ الْفِرَاق؟! مَا لَهُ صَمْتي عَنِيدَا؟؟ يَهُزُّ جِبَالُ الصَّبْرِ يَا لَيْتَنِي أَسَتُعِيرُ! لَحْظَةً مِنْ أَمْسِي! أُبَدِّدُ بِهَا صَقِيعُ وَحْشَتِي وَتَكُونُ شَمْعَة بِعَتَمَةِ لَيْلَِي

صدى صوتك

صورة
صَدَى صُوتِكَ بِقَلَمِ الشَّاعِرَِة سَمِيرَة رَاضِي تُرَاقِصُنِي الْأَشْجَانُ عَلَى وَتَرِ نُوَاحي كَرَقْصَةِ الدَّجَاجِ الْمَذْبُوحِ يَبِسَتْ شُجَيْرَاتُ الْحَظِّ      بِخُطُوطِ كَفِي فَتَلَعْثَمَتْ كَلِمَاتُ الشَّوْقِ    عَلَى شِفَاهِ نَبْضِي     مُسَافِرَةً أَنَا..      بَيْنَ مَجَرَّاتِ حُلُمٍ بَحْثًا عَنْ صَوْتِكَ الزُّجَاجِي يَتَصَدَّعُ مِنْ صَدَى لَمْسِي عَلَيْهِ صُوَرَةٌ بَاهِتَةٌ مِنْ أَمْسِي     وَأَذُوبُ لِأَتَغَرَّبَ  فِي صَوْتِكَ أَلْمَاسِي   فَتَنْطَلِقُ حَمَامَاتٌ لِتُعَانِقَ الْحُلُمَ الْمُتَعَسِّرِ

المنجل

صورة
  الْمِنْجَلُ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي ياما كُنْتُ أمِيلُ بِرَأْسِي لِحضْنِ جَلَاَّدِي لِإِعْدَامِي كَمَا تمِيلُ السَّنَابِلُ مُتَلَهِّفَةً    لِحضْنِ كَفٍّ وَمِنْجَلٍ تَخْتَرِقُ سِهَامُ الذِّكْرَيَاتِ       قَلْبَ معاناتي   مُؤججَة لَهِيبَ الْأَشْوَاقِ حِينَهَا، فَرَشْتُ فَوْقَ جُروحي زَرَاب حُروفُ نَوَّاحِي إِلَى أَنْ شَاخَتْ أحْلَاَمِي وَمَاتَتْ بَرَاعِمُ الْأمَانِي لَمَّا شَابَ شَعْرُ أيَّامِي وَتَجَعَّدَتْ تَنْهدَاتِي بِصَدْرِ الْوَلِيدِ الرَّضيعِ