الإنتظار

 الاِنْتِظار

بقلم الشاعرة سميرة راضي 


... مِنْ  نافذة  أفكاري 
تُطل بعضُ  طُيوفِكُمْ
  و مِنْ  حرّ  الأشواق 
يكون عند تذكركُـمْ
كنتُ أذوب  كشمعة
  بين  أيديكُـمْ ! !
فمتى يسكن ضجيج ليلي 
وهو يحتمي مِنْ إشتياقكُمْ ؟؟
   يا ويلي  يا وليلي ..
مِنْ ليلي سرمدي ببعدِكُـمْ 
 أُسْبِلُ ذَيْلَ ثوبه الطويل
 على مساحات حلمي بكُمْ
 بينما مرآتي إستوطنها 
  سَرابٌ  مِنْ  بَقاياكُمْ
فلكَمْ أُكابِدُ والزَّفرةُ الحَرَّى
 بصَدْري   معْبَدكم
  حبيبي  يكفي تعالى..
  أنت صرحي شيدتكُمْ
على أنقاض حطام ذكريات
  ومصرع انكساراتكُمْ
  لن أُسلم للزمن أمري
    ما دمت آمنت  بكُمْ 
   فليُـعَسْعِس  ليلي 
ولتُـغرق دمعتي بموج يَمّكُمْ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي