ربي خدني إليك
حمدتُـكَ ربِّـيَ حمدًا جميلًا
عسى الحمدُ منِّي يُلاقِي القَبُولا
فـأنتَ لكلِّ المحامدِ أهلٌ
وملءَ الـسَّـماوات عرضاً وطُولا
وَصلِّ إلـهي على مُحمد
أنار القُلوبَ ويَهْدِي الضَّلِـيلَا
وسلِّم إلهي على الـمُصْطَفى
هو خير من بعـثتَ رَسـولَا
وبعدُ: فإنِّي ظلومة لنفْـسِي
أجرُّ لكَـسْبِ المعاصي الـذّيُولَا
فيا ليتني كنتُ صنوَ الـجبالِ
وَحِيدة وأرعى الـظِّبي والـوُعُولَا
ويُؤنسنُي في الدُّجَى أطلسٌ
وآلفُ وحشاً وآلفً غُولَا
تطاولَ عَـيْـشي وكـلُّ طَـويلٍ
سيقصرُ حَتْمـاً إلى أنْ يَزُولَا
فيا ربِّ خُذْني إليكَ نَقـيًّـة
وأسـبلْ عـلى الذَّنْبِ عفوًا هَطُولَا
فإنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ
وتجعلُ كُـلَّ المحزونِ سُهُـولَا
تعليقات
إرسال تعليق