سجينة الضلوع

يناير 2018                                                       

  


سجينة الضلوع

    بقلم الشاعرة سميرة راضي            

حبيبي
يا من أسرتني وراء قضبان ضلوعك
و جعلتني جارية بمحراب حبك
سأرقص بحجرات قلبك
وأتمايل على أنغام نبضاته
وسألتف حول خاصرة الخيال
وبين ذراعي المحال
استمع لمعزوفة عشقك
بمختلفِ مشاعري ...
سـتعطر  روحي أنفاسك
فجنوني لك من جنونك
وتمردي من تمردك
أنا وليدة هذه اللحظه
بعثرني وانثرني بحقولك
لتثمر السنابل
=÷=÷=÷=÷=÷=÷=
حبيبي
دعني أنظر إلى عينيك
وأبحث عن مرسى فيهما
كم احتاج لشروق الشمس بعينيك
وكم أشتاق إلى ساعات بكائى
و انا اتحدى العمر في احضانك
دع نبضي يكتب لك قصيد
ويوقظ أشواقي ويأسرني
دعه يبعثرني بشوق و يلملمني
وفي بحر حنينك يغرقني
فعشقي لك تحدى المسافات
وتعدى أبجديات كل اللغات
عاجزا عن ترجمة إحساسي بك
إكتملت فصول عشقك في أعماقي
وامتلأت شرايني منك
وأصبحت أتنفسك
أبحث عن همسة حب
تكتب لك أنت وحدك
لتلامس قلبك

تعليقات

  1. لحروفك تنحني الأقلام

    ردحذف
  2. دام الألق

    ردحذف
  3. روعة وتألق وجمال سلم البنان

    ردحذف
  4. دمت دوما مبدعة

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الشفق

قبل على السطر

ألاعب خصر همسي