مجلـة حـروف وقــوافي

  صرخة قصيدة  بقلم الشاعرة سميرة راضي في المكعب العاري الذي أسكنه  أقيم مراسيم صخب الحرف  تتسلق نظراتي الجدران الموحشة  وحين أغادر‭ ‬المرآة أهمس‭ ‬لها بِفيضِ‭ ‬الأنوثةِ‭ ‬المُنْهَمِر     بابتسامة إرتطمت على طرف شفاه مرتجفة  أهُشّ‭ ‬بها حصار الفراغ على‭ ‬قوافِل‭ ‬الرّوح أتخطى بها الأفق الازرق  الأمواج الدائرية  تخلف ورائها ضحايا بين القتلى صرخة القصيدة

    دمع يتأرحج   بقلمي الشاعرة سميرة راضي يفترش الحزن وخيبة الأمل  على ضفاف شبابي يحاصرني من كل جانب  يضرم نيرانه يأكل  حلمي اليتيم  يحتسي عصير دموعي نخبا صمت موحش يلفني ملامحي تاهت بليل حالك مسترسل بين أحضان جفوني مهد دمع يتأرجح ينشب اظافره بخد عمري يواصل برحم الكذب يولد وهم جديد فيا أيها الوجع الرابط بي  لن تطيل المقاما ستشرق شمس يوم جديد  تقبل جبين أحلامي اعواما

جسدي المسيج   بقلم الشاعرة سميرة راضي حبيبي يا حبيبي بِإمكانك ترويضُ‭  ت‬دفقَ‭ ‬المشاعرِ في‭ ‬روحيَ‭ ‬التائهةْ‭ .‬ لكِنَّكَ‭ ‬مُرغمٌ أن‭ ‬تنتبِهَ‭ ‬قليلا‭ ً لظفيرتي المتوجِّسة‭ ‬بأصابعكَ و‭ ‬جسدي‭ ‬المسيَّج بأسرِ‭ ‬كلماتكَ‭ ‬المنمّقة دعْ‭ ‬قلبكَ‭ ‬محاصرا‭‬ بِقوافي‭ ‬الطّيفِ‭ ‬ الفرَح‭ ‬سيزهِرُ في‭ ‬سماءِ‭ ‬كَفَّينا حلمَ‭ ‬غيمةٍ تمطر اعيادا

   30 غشت 2018       سقط القناع          بقلم الشاعرة سميرة راضي                       سقط القناع  سحابة عاقر ِعتمة هي انت  لم تمطري يوما ِسنابلي حصدت  بمنجل غدر  ِخبزا مرا أطعمت ْتلوكها عقول جياع   !!ِأما استحيت    .. ْسقط القناع       ِعنكبوت ماكرة انت  ْتتقنين فنون الخداع خيوط الحرير نسجتِ ُحولي بها تمسكت   ِأبنائي بحضني خطفت  ْشيطانة بثوب ملاك ِ خيوط الأكاذيب نسجت أطاح اللثام عن وجهك ِعند الحقيقة تعريت غَرَفْتِ من كنوز غيرك  ِجيوبا من النصب ملأت ...سقط عنك القناع ...سقط عنك القناع      

        يونيو 2018   بفرن صدري     بقلم الشاعرة سميرة راضي   أفتش بين ثنايا  الضحكات بصور لنا   أخطف نفسي  من بين  إزدحام ضجيج الحياة  وتأخذني   الأحاسيس  إلى مرتع أحلامنا ما أجمل الصمت  حين يختفي الكلام يأخذنا إلى عوالم  تغيب عنها الأقلام  أرى الثواني تمضي  تتسرب أمامنا  ولا تزال نفس  المشاعر فينا  ودفاترنا.. ماتزال مملوءة  برسم طفولتنا نخبئ زفيرا قديما  في فرن صدورنا عذاب الشوق يأسرنا   كمخروط بركان  يحفر أعماقنا  تتقادف شراراته  على ضفاف مشاعرنا ومقاعدنا ماتزال  تحوي دفء حكاياتنا  ذكريات حفرناها  أخاديدا بأعماقنا  وصورٌ حفظناها في عيوننا  حنين عظيم حبسناه داخلنا هي الأشواق باتت  واضحة بكلماتنا  والحب لا يمكن  أن نخفيه فينا               

  على حافة الشعر  بقلم الشاعرة سميرة راضي                                   فِي   سُكُونِ   اللَّيْلِ        يَتَسَرْبَلُ   الْعِشْقُ     لِيَسْقِينِي   وِصالًا تَعَالٍ حَبيبِي... نُخَضِّبُ شَفَايِفَ  الْوَرْدِ الْمُتَبَقِّيَةِ بَيْنَ  عِطْرِي   وَفَضَاءَاتِ  يَدَيْكَ فَعَلَى حَافَّةِ الشِّعْرِ  تَعْزِفُ حُروفِي وَقَدْ تَاهَ عَلَى ضِفَافِ  ضَفِيرَتِهَا صَوْتِي الرَّاقِصَ حَبَّالَهُ  عَلَى تَضَارِيسِ أَنْفَاسِي

الخميس،  مايو 2018  خذني حبيبي إليك   بقلم الشاعرة سميرة راضي تصدع جدار قلبي المذبوح حتى تناثرت مني دموع إفتقادك وهبت رياح الشوق المحرقة لما امتلأ المكان رائحة انفاسك خدني حبيبي اليك خذني لهيبا لتطفئه بجليدك خذني شَراسة تروضَها بجُنُون خذني فراشة إلى شرنقتها تعود أنا وردة  بالأشواك تعيش أنا نَور وإلى الَنار أستكين سألملم خوفي وأضم وحدتي عندما يأتي الليل ولا اجدك قربي حين يرحل طيفك  بتأشيرة خروج بلا عودة وأسال عنك القمر فيلتحف رداءه وتغطي النجوم وجهها بغبار السحب فَقَطْ خذني "جَرَّاءه" نَطَقَت آلَمَُسْتَحِيل  لتأخذها حَيْث تكون             

لشهر يونيو 2018       أجنحة الحلم      بقلم الشاعرة سميرة راضي شاردة سابحة بزرقة السماء راكبة أمواج الغيوم الغاضبة والحزينة الباكية على صدر جبل  الشاحب العليل  ينهش الصّمْت   جَسدَ المساء بأنياب الفكر والظنون في ثَنايا سَماءٍ ملتقطة أصداف اللؤلؤ من رحم النجمات الحائرات ساعةَ فرَحٍ تشظّى لُغَتَيْن تُقَطِّرُ ضَوْءَها عَلى وَتَرِ البَهاءِ قَطَراتِ شَذَى  عَلى أجْنِحَةِ حُلمٍ أطلَّ  مِن نافذَةِ الرّوحِ شَوْقًا  يَجْري في خَفايا الْماء.       

يوليوز 2018     حمى الوجد           بقلم الشاعرة سميرة راضي                      القمر في كلِّ ليلةٍ ..... يسبحُ .. في عنبرِ قلبي يا لحبّي إليكَ ما أجمله ؟!. أيا نبضي .... يا كل أجزائي .... يا كل خلجاتي .... قد زرعتكَ في جميع أرجائي فكيف تقتلع الجذور!؟ وقد إلتصقتَ بحيطان الوجد كما جذوع الضخمة للأشجار  تحت تخوم الارض وتعرشت في دماغي  في تلافيفي  توالدت فوق الحد حتى أصبابني حمى الوجد بالهذيان واضطرب مني ... الشريان واهتزت الاجفان كزلزال يقوض الاركان وباتت روحي ووجدي كمتعضيين لا ينسلخان كالبكتريا في جسدي  تتنفس  في الوجدان ورقص رحيقك  في احضان الزمان وداعا ياقلب للنسيان فانت جذري الراسخ في اعماقي حتى هلاكي              

يونيو 2018               ميتم الأحلام بقلم الشاعرة : سميرة راضي     أحلامي إرتدت السواد وتوشحت بالوهم  ترتدي ثوب ليل وأمل عقيم أسود يطفو فوق سرب دخان  مع تجاعيد معلقة  بخيبات امل متجدد  كسراب عابر قادم من بعيد  يتبخر عن ذوبان غيمة عالية في السماء  لا تمطر  ولا فيها قطرة ماء.

                                              نعش الحب     بقلم الشاعرة سميرة راضي       يا رجلا غير حياتي  ومعالم وجودي  بدل البسمة بدمعتي  غير خريطة ملامحي  ضيع أهداف حياتي  أغرقني ببحر الضياع  ألهب تنهيداتي  ×÷×÷×÷×÷×÷× سار بي دروب الأوهام   حلق بي أيقظ أنوثتي  ثم أجهضها برحم الحلم الجميل  يا حبيبي الخوان  أما استحييتَ تخونني!  وتقطف ثمارَ الوصل!  نثرت رياح الإهمال رماد حبي  من قلبي المحترق  على سفوح تلال النسيان  لأتخبط بأمواج دموعي العاتية  على مركب الاشواق  مجدافي أمل مهترئ  دمي يصرخ بعروقي  كالثكلى ببيت المأتم  يا حبيبي ... يا المخادع .. . ×÷×÷×÷×÷×÷× ويا عجبا من قلبي  آه ثم آه على قلبي  كلما وبختُه زاد حبا  وتعلقا بك  ما عساني فاعلة  الي...

  خد  البحر            بقلمي الشاعرة سميرة راضي عندما يغفو القمر  سأراقصك تحت زخات المطر  سأكتب على خاصرتي  حروف حبي وهيامي  وسأجعلك تنام  على سرير قصائدي  وحين ينام البشر سنلتقي عند خد البحر حيث تتربع الشمس على عرش السماء  توقظ غفوة الصباح  تبرق حلما في الافق  تكتبه أغصان الياسمين  على أول موج يفيض شلال اليأسِ  ليعود الصبح منسوجا بعهود الأمل لا يشبه الأمس                

مارس 2018 الشوق الملبد بقلم الشاعرةسميرة راضي                تلتحم موجات ساعات الأمس القريبْ  ْوالليل يعانق الفجر العنيد معتنقًا الأطيافَ من سِحْرِ الدُّنى ْورَمى بِها عَلى السَّرير تحت غطاء صبر  وجلد يترك أظافر الشهقات ْتخدش صدر الحلم البعيد تتقوس الدقات ميناء عبور لتعلو أنفاس لهفة لا تخمد وامرأة تلتحف التحديق وتمارس بث الجنون في مسارب الجسد وتوشم ساقها بنبضات نفحات من الشوق الملبد تحسن استفزاز الصرخات تنزلق اللحظات بشلال يوم جديد             

  ترقب اللقاء  بقلم الشاعرة سميرة راضي   إشتاقت قواربنا للإلتقاء  تقذف بها الأمواج  وعباب البحر الغاضب مزبدا يلقي بها حطاما  تلوكه أشداق الصخر لترمي بها على صدور الشعاب قاربي أضناه التعب وأنا على ظهره   نتقاسم عناء السفر  أتوه ببحار الإنتظار كم الصبر مرير  وكم سرابك متعب  كلما اقتربت أبتعد هل لنا بلقاء قريب؟ وكم أرقني طيفك متى يحين موعد لقائك؟ وتشفى روحـي ويعلن طيفك الترحال ويفرح القلب الذي ملَّ إنتظارك  عانق موج البحر الغروب مال قلبي صوب محبوبه  وانتشت بالفرح نبضات القلوب    

يناير 2018                                                           سجينة الضلوع     بقلم الشاعرة سميرة راضي              حبيبي يا من أسرتني وراء قضبان ضلوعك و جعلتني جارية بمحراب حبك سأرقص بحجرات قلبك وأتمايل على أنغام نبضاته وسألتف حول خاصرة الخيال وبين ذراعي المحال استمع لمعزوفة عشقك بمختلفِ مشاعري ... سـتعطر  روحي أنفاسك فجنوني لك من جنونك وتمردي من تمردك أنا وليدة هذه اللحظه بعثرني وانثرني بحقولك لتثمر السنابل =÷=÷=÷=÷=÷=÷= حبيبي دعني أنظر إلى عينيك وأبحث عن مرسى فيهما كم احتاج لشروق الشمس بعينيك وكم أشتاق إلى ساعات بكائى و انا اتحدى العمر في احضانك دع نبضي يكتب لك قصيد ويوقظ أشواقي ويأسرني دعه يبعثرني بشوق و يلملمني وفي بحر حنينك يغرقني فعشقي لك تحدى المسافات وتعدى أبجديات كل اللغات عاجزا عن ترجمة إحساسي بك إكتملت فصول عشقك في أعماقي وامتلأت شرايني منك وأصبحت أتنفسك أبحث عن همسة ح...

 فبراير2018 محمصة السؤال     بقلم الشاعرة سميرة راضي   . .أرخى المساء ستارته الداكنة..  على شرفات أحلامي الطفولية ..    منزوية أنا ..   بركن بعيد الإدراك ..  ألملم شتات أفكاري ..   أحاول إسكات عويلها ..   أرتشف قهوتي..   فتطبع على شفاهي ..   ذاكرة أوجاعها ..  من لَوّن حباتها البنّية ..!؟   وأشبع مرارها حنجرة الكلام ..  من لوح لعيونها الخُمر ..   ابتسامة الصواري ..  ويسافر بي الى داخل سفري ..   دوخ كلانا بكلانا ..  مزج لونانا الطفوليّ ..  في محمصة السؤال ..  تمسك بيدي ..  هيا تعالي ..   نتراقص على دخانها ..   كلينا نتصاعد على ملامح الليل ..   نذوب على شفاهه ..   يأخذُنا السؤال تلو السؤال ..   وحين يرهقنا التعب الشديد ..  وننزوي خلف شرفة .. من بلور الكلام .. يتصبب الوجد على الجبين..  يتأمل لهب الاجابة ..   من مرج الحرائق ..  من حمم البركان..   المتأجج بصدري ..  هناك على مرمى البصيرة..  صلصالنا المع...

تراءى الوهم بقلم الشاعرة سميرة راضي نَعَيتُ الخَوالي فَكُنت اقتِرافَ الزّمانِ  جُنوني وكُنتُ القَتيلَ  سَبى قاتِليه لأدخُل َ في حاضِرٍ لا يَراني  وأهرُبَ من حُلُمٍ  أشتَهيه وأزعُمُ  اين اين  رَسَمتُ حُدودًا  وصِرتُ جُنودًا  وخلفَ الزّمانِ  تراءى وهمي  فضاءا ومُلكا ... تراءى .. تَناهى ! ولا مُلكَ فيه  سآوي إلى البحر   ..فَدوني جبالٌ تَهاوت  ..قلاعٌ تَذاوَت ...عروشٌ تَخاوَت  ليعدو السرابُ على تابِعيه  سآوي إلى البحرِ  ..أرجوهُ مَدّا  فما عادَ يُمكِنُ  أن أتَوانى عن الخوضِ  بين حياتي ومَوتي                   

هناك في الركن البعيد من زاوية الخافق تلقيت الكثير من انهيار الذات تلقيت سيلاً جارف من الخيبات ...تلقيت ولازلت على هبة الأستعداد من تلقي كل شيء فاللامبالاة كانت سلاحي الوحيد الذي ابقاني واقفاً على قارب الصمود رغم حوطة فلكي بأشد العواصف..... لازلت أراهن على البقاء حتى كاد إن يُدلي عليَّ اليأسُ بأعترافهِ لهزائمهِ المُتتاليةَ ...

الاثنين،  مايو 2018         هسهسة كؤوسي               بقلم الشاعرة سميرة راضي           هِيَ هَسْهَسَةُ كُؤُوسِي التِّي رَاوَدَتْ فَمَ الْكَلِمَةِ فَامْتَنَعَتْ عَنِ الشُّرْبِ السُّكْرِ حَتَّى تَظَلَّ الذَّاكِرَةُ مُنْتَصِبَةَ الْقَوَامِ حَتَّى لَاتَطَالَ زَلْزَلَةُ اللَّحَظَاتِ رِيخْتِرَ الْعُمْرِ حَتَّى تُغْلِقَ الْحَانَاتُ عُيُونَهَا وَيَمُرَّ الْعَبَثُ عَارِياً مِنْ جُنُونِهِ وَاثِقاً مِنْ غُمُوضِهِ مُطَأْطِئاً رَأْسَ الْحِكْمَةِ يَدٌورُ بِخلْخَالِ الْخَجَلِ ليُوَزِّعَ إِيقَاعَاتِهِ عَلَى خُطُوطِ الطُّولِ تَمْتَدُّ اِلَى مَسَافَاتِ الْحُلْمِ اللاَّمُتَنَاهِيَةِ وَتَتْرُكُ صَدَاهَا هُنَاكَ يُغْرِي الْعَابِرِينَ لَيْلاً فَيَرْقُصُونَ بِكَعْبِ الْوَهْمِ يَدُوسُونَ عَلَى بَقَايَا الْوَقْتِ يُطِلُّونَ مِنْ تَصَدُّعَاتِ الزَّمَنِ يُمَرِّرُونَ هَزَائِمَهُمْ لِيَقْصِفَ الرَّعْدُ مُعْلِناً الْمَلَلَ فِي دُرْجِ الْحَيَاةِ الْكَئِيبَةِ...

        تاه اللحن     بقلم الشاعرة سميرة راضي هممت أحصد القمـحَ  فـلـمـَّا لمست القمح   أمسكَ بثوب تنورتي    أن اقتربي همسة لي بعضي لبعضي وأفدي الخير  ياكُلِّي : بِكُلِّي ومهما قيل في جُنحِ الليالي فهاك الخير من وادٍ و سهـْلِ وجئتُ الأمسَ أعزفُ لحنَ حزنيَ فتاهَ اللحـن  في آهاتِ ليلي وهذا العمر  كالأزهارِ تذبل فويل الـروحِ  من أيامِ ويـلِ                                              

عندما غنت فيروز : الآن الآن وليس غداً ... أجراسُ العودةِ فلتُقرع . -------------------- رد عليها نزار قباني : مِن أينَ العـودة فـيروزٌ .... والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع . عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً .... أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع . خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا .......... من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ . --------------------------أما تميم البرغوثي فيقول رداً على نزار : عـفواً فيروزٌ ونزارُ ..... فالحالُ الآنَ هو الأفظع . إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ .... فزمانُ زعامتنا أبشَع . أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا ..... وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ. والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب ..... والشعـبُ يحتاجُ المَدفع ْ. والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ ..... مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا --------------------------رد الشاعر العراقي على قصيدتيْ نزار قباني و تميم البرغوثي : عفواً فيروز ونزار .... عفواً لمقامكما الأرفع . عفواً ... تميم البرغوثي .... إن كنت سأقول الأفظع . لا الآن الآن وليس غداً .... أجراسُ التّاريخ تُقرع . بغدادٌ لحقت بالقدس ... والكلّ على مرأى ومسمع . والشعب العربي ذليلٌ ...ما عاد يبحث عن مدفع . يبحث عن دولار أخض...