المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٤

طيف ملائكي

صورة
  طيف ملائكي  بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. تحت جلدي فاضتْ الظلال وتحت الظلال إختبأتُ.. لما فاضتْ أفكار ...  من وهج الصمت ... وثرثرة الجدران الإسمنتية أتداخل في ذاتي..  أتقلّص .. أنكمش .. أتخفى في جسد الفصول  في إزدحام الأعشاب الموسمية  أقتحم الدرب ثم أتراجع  وخوفي يجعلني أتحاشى الدروب المراوغة الزئبقية أواري إحساسي عن ..  جميع جوانحي .. فَيَشي بي ... الحرف بعد النبض  وعيوني الأرجوانية ... يتمدّد قلبي ..... كإمتداد وإتساع السماء .. غسلها الفجر .. بأنوار ملائكية.. ليتدفق العطاء ... بعد طول الدعاء.. ويُنبت العشب .. وتنمو الأشجار السخية.. ويعود قلبي من منفاه ..  بعد طول عناء.. ل تبدُو حديقتي في زَهْوِها  قد اسْتَقبلتْ في الظَّلامِ إلَها  وصار كلُّ ركْنٍ فيَّ .. يتَهافتُ عليه...  وأصبحتُ أراهُ في كلِّ .. وجه جميل قادمًا إليَّ..  

عشق بالحنايا

صورة
عشق بالحنايا بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... قفزتُ قفزةً طويلةً .. خلف جنون المدى..  وطِرْتُ في سديم المرايا   وسبحتُ في شدى عطركَ  والخيال يغسل في إنسكابه  المواجع والبلايا....  أغفو وأصحو لأجد طيفكَ ذاك الحبيب البعيد القريب  في وحشة من فتون يصحو  مليح الثنايا.....  يمزق الشوق بقعة الرؤى  ويهيئني الوجد لليل نجومه  شهود عليّا.... أمست الليالي تصبو إليكَ في غفوة العين  وفي السجايا ....  تجذبني الروح إليكَ  فأُحلِّق كفراشةٍ ...  أثب وسطَ موج ذاتيا...  وشِفاه الندى ترتشف صداكَ حتى بلل صداكَ شفاه القلب..  بالعشق والشوق  بين الحنايا .

الأمس أكملت إنسحابي

صورة
  الأمس أكملتُ إنسحابي    بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ..بالأمس أكملتُ إنسحابي.. وقطَّعتُ كل ذيول أمسي.. واليوم أطلقتُ عناني للحب..  للسعادة وأشعلتُ شموسي.. كنتَ سرابا هاربا من عباب..  المدن الغارقة بالظلام.. وكنتَ صمت الرياح العمياء.. لا تدري عن وجهتها.. ولا عن أي طريق..   تسلكَ .... ما عاد يستجدي الكلام.. ولن تحميك الكلمات.. رغم سُقوطها من..  جاذبيتكَ...    حين قطعتَ أوصال الغرام.. بسكين حادة فصار كالحطام.. كم .. وكم جثوتُ على نبع..  الخصب في عينيكَ.... ألملم من رموشكَ الغمام.. وبعض ضحايا السّحاب .. فجمعت رماد جمر عناقيدي.. من بين الرّكام .. كنتُ أضيء عتمة ليلك .. بأنجم من سما روحي.. .. ها أنا الآن صرت أحلق في..  جنات العشق بكل الألوان.. فإنقشعتْ عن سمائيَ  السحب.. وعلقتُ بكل زوايايَ الأعلام ..

غد مشرق

صورة
  غد مشرق بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. تراني أطفو فوق قصيدكَ  .. أبحث عنّي بين أشباه ..  حقيقتكَ ....  وجدتُني مجرد قشّة ..  تتلاطمني أمواج ..  في وريدكَ ..    تلونها بلون شبيه ..  بِألوان دمكَ.. جدران الحنين ..  تصدعت فيك .. وفتات النبض تاهت ..  بدروب روحك .. كم عبثتَ بمدن الفؤاد .. ومرجحني الأرق .. على رموش قمرك.. كم عِثْتَ بحقول ..  القلب فساداً وطغيانًا .. فوق نيراني رقصتَ.. بِعُري رجلكَ.. كيف بين الموج  تزحف مزهوا وتسكب من صخبها شدى دمعك؟! لن أسلك طريق الإنتظار .. ولن أعود أستجدي..  الإهتمام ... لا تنس ..إنني نطفة ..  من جبال بلادي الشامخة.. منبع شرياني نيران تلتهم  نجوم ليلكَ..   كنتُ أتحرى آثار ودريكَ ...  وأُنجِّم لضي نجمكَ.. بشمس حياتي الدافئة..  لقد دُسْتُ على العتمة..  و مضيتُ في طريقي .. لغديَ المشرق..

وفود الطاعة

صورة
  وفود الطاعة بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..هاهي الآن تستطيل جدائلي .. لما حللتها للرياح.. راحت تهتز في رقص متخافتْ.. يمينا وعنِ الشِّمال تحت إيقاع نبض ..   قلبكَ المتعالي فصرتُ أتلون بِلون ..  حبّي لحبِّكَ .. والعبق الأحمر الطّريّ ..  في محيّايَ ..  لعصير الكواكب والورد  وزهر الرمان على خدي  تمر ملامحكَ أمام عيني  وبعض من قسماتكَ ..  المزينة بالبهجة..  والممتدة في ذاكرة مرايتي أرسم بالقلم الأحمر ..  على شفاه البراءة ..  وألون جفون الحلم..  بزرقة المحيطات .. وأكحل أهدابه بالسعادة والأمل لأجلس على عرش الغرام  ..عند الموعد ... تقف حشود الحب خلف بابي  .. وأستقبل وفود الطاعة.. لعشق كنتُ له في الإنتظار  ..

قرابين الأماني

صورة
قرابين الأماني بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..في سماءكَ تتفرع الغيوم ..  ويدوس ظلّكَ شِعْرِيَ المسدول على حافتكَ الصخرية .. التي تسكنها العواصف..   وأصوات بداخلي  تتلعثم..  في ضجيج إرتطام حجارة بالأعماق  موصدة على صمت مخيف كم كنتُ أحاول جاهدةً   إيقاظ رماد المسافات الذي يتوارى في مهب الضياع حين أدارت الدهشة وجهها   عن مدن المنفى ..  وهي تجتر  أيامها الثقيلة..  برتابة وفتور.. وقد بدا من فضائها ثقوب..  تتسرب منه .. أسرابُ أيامي ، وتمضي .. في ثرثرة الإحتمالات والظنون ظننتُ الفجر أخيرا قد لاح..  لما مددتَ لي من أنفاسك شعاعا يعومُ مع مصابيح في النور.. ويسيلُ من أطرافه الشفافية  ليعبر شطآن الوجدِ..  و لينشرَ اللهفةَ.. كأن في شفتيّ مسْربُ الحياة لكن للأسف مات حديث ..  الليل واقفا.. على ركن حزين من..  شفاهي الحائرة.. ومن حولي تكاد تهرب الحكايات  والدموع من مناديلها... عشقٌ .. خلته يغرس لي في جنائن القمر..  زهور عمري  ..كان فقط مؤجّجا .. لصدر الحضور.. يأسِرُ أسرارَ الغرام.. في رجفة أنامل حُلم الر...

أتعلم الطيران

صورة
  أتعلّمُ الطيران بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. تستقبل المدينة...  الشمس .... في ذات الموعد ... ليرتدي المنتهى ... وخاصةً.... بأروقة الأفق الحائر..  قمصان نور.... وصخب الشواع  وأبواق السيارات  بعدما طالت عليّ الدّياجر..! .. يتخطى الوجد إليّ  بأرض نزوات الشوق الزاخر كَيف لي أنْ أتَعلم الطَيران ..  نَحو اللَّهب كفراشة .. تظلّ عَمياء !؟ .... وكيف لي أن أدسُّك  حلما بليليَ السرمدي؟! .... تحْت وِسادتي..  مُدججًا بلَونِيَ الثائر .. يمْسَحُ نديَّ جبيني  عَنْ مَلْحَمَتِي ... وهو ينتصبُ شامخاً أمامي  كالستائر...   إكتحلتُ بأبجدية الشمس..  وطنين صرصر غُبَار السِّنِينِ .. يلازمني... يصاحبه عطر الصمت .. المروع للضمائر .... عند يباس أغصان الصفصاف..  الظليل ..    كان يتمدد الحنينُ ... بِحجرات الفؤاد المُظلِمة ..   ويختفي وراء نشيد الغواية المآزر لجسد منهك من العزف..  على أرصفة المدى ..  في غفوة نبض مشاغب..

مللتُ الإنتظار

صورة
  مللت الإنتظار بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. أقفلتُ كل أبواب الإنتظار  وأطلقتُ ضفيرتي للرياح وفتحتُ ذراعي لأيام الفرح  ما أظنُّكَ يوما ...!! ستستيقظ من صمتكَ الذي أنْبتَ جدار الأشواك  وأذكى مرارة المسافات  لقد تقضم شريط الزمان و إلتهمت عقارب الحياة مايزال الصمت يفترسني..! لما تداركتُ معاني وجودي خلف جدران الصَّدى… وتوهَّجتْ في عيوني  صور .. كثيرة..  في تكسير تلك الأبواب  أخيرا أينع بأعماقي.. بدون حاجة لسؤالك..  ها أنا الآن أقصي..  شطحات مداركي.. وقفزات الهواجس ..  على اليقين ...... قطعتُ فصول الخريف .. والشتاء .. وحدي..  لأصل إلى ربيعي  وكذا بدونكَ ..    لم يبق بيننا ....  سوى خيط رفيع للروح   يربط بيننا...   لكن ....  من طول جزركَ ..   حتما ولا بد ... سيتقطَّع عمّا قريب وأنفصلُ عنكَ وللأبد.

صهيل الصدى

صورة
  صهيل الصدى بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..الشَوقُ يشقُّ قَميصَ ..   طيني ......   وفيكَ أحلام تُؤرِّقُني   كلما قامت ثورة نَزيفي    ساد الصَّمتُ عَلى شَفَتي..  وأنا .. أغمسها برضاب  دهشاتي.... سأنفخ فيكَ من روحي بعدما أعارتني الشمس  ظِلاًّ .... تحت وفاض حنيني  كان الوهم يتجذر  في دم الفجاج   حتى تفتحت أزهار   أحلامي ... فوق ربى وسادتي  والرياح  تقتلع... العمود الفقري...   للمسافات ....   تحققت الأماني التي   لَطالما رجوتها من ربي  منذ صهيل صدى وجودي   كان معلقا على  شدى  أحلامي ....   .. كم كنتُ أهرب منّي إليَّ وما رضيتَ يوما إقترابي مهما لُحَّمتْ حمم حنيني  بين أنفاسكَ و أنفاسي في ناياتكَ وكاساتي 

تحطيم الأوثان

صورة
  تحطيم الأوثان بقلم الشاعرة سميرة راضي   ..أُشعِلُ شموعَ الحنينِ.. دفئًا وضياءًا.. حتى إرتويتُ...  وإرتوتْ روحي معي.. تهشم صمت الصدى والسكون وتحطم فوق رأسي كلّ ما كتبته على الجدارن  هو أوثانُ سرابٍ ..أخبروا الرياح عنّي  أنّي ما عدت أركض  خلف أشباح فضائية ما عدتُ أهذي.. ولا أبحثُ عنّي..  في الدهاليز العتيقة.. كلّ ما كتبته على الجدار ضاع منّي.. تغيّرت ملامح الضوء ما عاد ظلّي يعبر .. في الصفحات القديمة…

عشق مجنون

صورة
عشق مجنون بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  .. يالعشقيَ المجنون..   الذي أرهق روحي ..  إستوطنني هواك .. وصرت ملِكاً متوجاً ..  على  عرش واقعي وأحلامي كلما أغمضتُ عينيّْ..   أو فتحتُهما .. أجدكَ متربّعًا بجفونيْ ..  فأنتَ ظلّي و حارسي .. سأخبر......  وجودي وعيوني... أنكَ نبض الحياة...  التي أنا على قيدها .. سأخبر.......  الليل ونجومه .... عن عشقك الذي تربع .. على جميع  حواسي .. و الروح التي تاهت..  في أحضان الليل .. دون مبراسي .. سأُخبرها....... سأُراقص أشواقي ..  على ضوضاء نبضي .. إلى أن تنقطع أنفاسي..  سأُعانق القمر ...... وأُلاعب النجوم .... في رحلة عبر الفضاء.. نتسامر على ضلع الليل .. وفي أحضان الصباح.. عند شاطئي الأطلسي .. تعالى إلي ..تعال... وداعب زهرة الفؤاد.. وأَسْكِنّي بين حنايا...   ضلوعكَ هناك شمسي .

المرايا

صورة
  المرايا بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ..أخبئ في أوراق المرايا   حلما ... والصمت يدس يديه..  في غيابة المسافات ..  يخترق أصداء..  أصوات نبض يرتطم   بجذع في المرايا.. تنهار أرضا .. صورتك ...  وصوتك المخملي .. تتعالى بخلوتي التنهيدات.. لقلب تبطنه طحالب حمراء.. تعيد على صقيل المرايا ..  صليل نبض ..  يتوارى خلف .. مدخل حجرات ..  مختلجة... تتسابق الرياح إلينا.. خلف أسوار المدى.. حين أُنبتت لقاحات ..  في فراغات..  الحياة ضجيجاً..  إلى أنْ وصلتْ إلى ذاتها..  في علوِّ النّدى.. ..كنتُ ألتمسُ ملامحي..  في القصيدة.. وأنا أصارع زمنا عجيبًا..  كمنعطف...  ضيق وعر بأعالي جبل..  يظل الحرف يتعبد ..  يركع .. يسجد فوق  سطور لآلهة قديمة..   للحبَّ ..

الحلق

صورة
  الحلق بقلم الشاعرة سميرة راضي ..أرتدي سنواتي وأمشي  أرش ....... القمح .. الورد .. الأمل  والفرح المنتظر أرشهم ........ على تضاريسي أمام مرآتي ..  أتزين بحرف ...  أضعه خاتما بأناملي وحلقا أعلقه على ... أذنيْ قصائدي ..  تحملني الأفكار  إلى زوايا الأرصفة تنوء مخيلتي ...  من هول المعاني ومن وحشة .... يئن منها طريقي أدمت كعب حجارة  الترصيف..

متى ستقول أحبكِ

صورة
  متى ستقول أحبُّكِ بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..متى ستقول أحبُّكِ...؟ متى ....؟! عندها ....... سيتسع الكون من حولي ستطلق ملامحي إنشراحها وستزرع على الشفاه البسمات سينهار جدار الجليد القائم بييننا وسيحل بروابي القلب الربيع عندها ....... ستعزف أحلى الألحان النبضات  سيرقص على موسيقاها الصمت بكعب عالي الضحكات سيرسو بميناء الروح الاطمئنان  وعندها ....... سيحل حضورك بين تفاصيل  ملامحي في السكون والحركات وترن الأجراس معلنة عن موعد أُنسي وإنشغالاتي ... وأمضي ولهانة ... كي أوقد شموعي.. في ليل الوصال... وعندها .........  أترك كل أحلامي...  تحت وسادتي... لأكتفي بكَ .... ولن أحتفظ من أيام العمر ... بذاكرتي ... سوى يوم لقياكَ ....

أثمرت الأسئلة

صورة
  أثمرتِ الأسئلة بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..كنتُ أمرث أطرف  الماء خلف المقل فتنبثق ......... قبلَ أن يجفّ نبض  فتأخذني قطرات..  على الخد ...  من غيوم ... تجمعت بالقلب وشعاب بالذاكرة .. أصبحت في المرايا..  تغرق ............ كم تقلقني تلك الهواجس و تزرع بين الضلوع ..  الرعب من تلك عيون .. ترمق...............  بنظراتها الفارغة..  لترتطم عندها .. الصور بالأصوات.. وغرفتي الباردة .. بصمت جدرانها ..  المطبق ........... تقتحم خلوة ..  التنهيدات......... وتُدوِّن بالفضاء..  الزفرات.......... تنبت النور بأراض .. قاحلات.............   ويثمر بدهاليزها المظلة  الأسئلة ..

خلف داليات

صورة
خلف داليات  بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. صرت اعبر في الليلة الواحدة..  مرتين ليلي السرمدي .. وامسح عن ظلي الشوائب..  حتى لا أشاهدكَ..  من خلف داليات شرفتي ..  الموشومة على ظهر سهادي  لأرى النهار شاخصاً.. أمام عيني .. رافعا سيف الحقيقة  بكل عزم وتحدي.. وأنتَ تجرُّ ورائكَ..  صخب موجكَ الهادر عند حضورِ طقسكَ المقدَّس .. لبستُ ديباج قصائدي وحملتُ باقة آمال  تفوح منها أوجاع الأمس وذاكرة مثقلة تتواطئ معك مر عام بعد أعوام أخرى أتهدهد بين عينيك  أفك أزرار قصيدة وأُلبس أخرى أطيافا كلما إحتدت كلماتي  على ضفاف طيفكَ   يتمادى..  التوغل في كل الزوايا المظلمة  لتسدل ستائر الصمت الأبدي الذي يقض مضجعي .. بصرير الأسئلة .. التى تعدم عندها خطاك .. عند تمزقها على الأرصفة ..

شروق الفجر

صورة
  شروق الفجر بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..يسجد المحار   كرَاهبٍ    على رمال الشط يشاكسه البحر .. يذغدغه الموج .. كأنه في محرابٍ.. يرتل من أعماقه تعاويذا وتمتمات  وحشرجة قلبٍ ..  تسانده... كل ذلك من أجل أن يشرق الفجر  في قوافيّ.. ويحترق الحرف  على أوراقيّ.. عندما ضاع الوصل في متاهات الغسق وأنا أحلم بإمتدادك   يوماً ما نحوي... قد يُطوقني ..  بالإختناق بالإحتراق   يُشعرني ...  بالصمت وهو يُحطم  صدى السكون... في إرتعاش الحنين  لنبض عنيد... ويرفع السحاب ... قلبيَ المشتاق..

مثن طائرتي الورقية

صورة
مثن طائرتي الورقية بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ..كلما أخلتْ سبيلي  القصيدة .. أرتدُّ ... لأُجدِّد حبسي ...  وراء قضبان ... قصيدة .. أنغمس في حمم الأشواق وأستسلم للهيب الإشراق  ولنور الشمس الباذخ   ..كنتُ ومازلتُ مدججة ...  بكل أسباب الحب فوق طائرتي الورقية أجوب فضاء ليلي   أغزو خبايا الروح أرسم ..أمزق ..ألون .. بذيل حرفي ... على صفحات سمائي  تتلاطم أمواج خواطري   لتغرق بها سفن البوح حيث أسكنت الصبر   موانئا...  كانت بملكية الضياع

رقصة فوق المسافات

صورة
  رقصة فوق المسافات بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ..سُطور مِحرقة حروف تبحث عن حطب ..  بغابات النسيان .. لا لن أبكِ .. على حائط الأوهام لا لن أعيش ما تبقى  من العمر في أحلام رغم أني أدندن ...  على أوتار نبضكَ .. مع هسيس قلبكَ ..  وهمسات روحكَ.. قول لي:...   يا من يسكن الخاطر هل تتسّع ذراعيْكَ لي ؟! في رقصة فوق كلّ المسافات؟ .. رقصة تكون بحجم العمر ... وبحجم الأشواق ؟..

رجفة نبض

صورة
  رجفة نبض بقلم الشاعرة سميرة راضي   ..كأن عشقاً يتأبَّط   في دَمِه  .. كرحيقِ الزهور .. الغيابات حبلى بالأسئلة  والمخاض ظنون ..  ترج الحلم المكلوم .. فمن يعطي الفجر شمسا؟.. يحيي رجفة النبض المغدور ولهفة الشوق المبتور ..  ما تزال الظلال تغتال..   شرود نور من مقلة..  يعلق الصمت ..  على سحب ماطرة يرتجي إرتواء رماد وريح الأشواق تلاعبه بليالي الأرق ..  وهو يموت في ظفيرة   الكذب المراق.. ينير العتمة ..  ويأكل من نخلة  متفردة هناك.. بالفلاة تؤتيه أُكْلًا كلّ حين

مقصلة الغياب

صورة
مِقصلة الغياب بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. جِئْتُكَ اليومَ .. أمشي ... على أوتارِ جرحي أعزف ... أدندن لحنا حزينا فهل هذا يكفيكَ ؟ وعينايَ الحائرتان تُمشِّطان خصلة...  غيوم الرصيف ..  ومآذن مدن الروح ... تتزعّم شتات ما روّضته  وها أنتَ تُفرط التقوقع  داخل منعرجات ... نُصبتْ عليها موائد الضباب   يا رجلا ..... "أُنفضْ عنكَ ثوب التخفي هيا ..كسِّرْ جدار الصمت فإن أوركيسترا الوداع  تعزف على الأبواب وإني على مقصلة الغياب ألفظ أنفاسي الأخيرة

بلا ِوجهة

صورة
  بِلاَ ِوجْهَةٍ بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. مواطئ قدمي ...  أنبتت بها الاشواك وأنا التي حرثتُ ...  الحقل قمحا .. ولم أحصد سوى ...  الحجارة والاشواك   صارت خطايَ ...  مسيجة بالصخور إنتظاراتي .. مزقت ستر صمتي   كم روضت دقات ...  نبضي فيما مضى .. واليوم يصحو القلق  كلما همست.َ.  وبأذن حروف يكفي أنني ألتقيتُكَ  خارج مداراتي و في الزحام .. في أزقة الليل.. ألقيْتَ عليَّ تعاويذاً وهمهمات غير مفهومة و بتّ بلا وِجهة ..

رجل القش

صورة
رجل القش بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..أنتَ ميّتٌ .. وكل مَنْ يمرون بك ميّتون قبر ... يموت عندك ..  الأمل والإبتسام تنتحر وياللأسف..  الأماني والاحلام تفترش عند لحدك الدمعات ويمشي في وجوم السكوت تخرس أجراس النبضات وتنتهي إلى الشرود وتبقى التنهيدة مهمومة تردد تراتيلَ الفناء ... غزلكَ!...  في نظرات محمومة أُنْبِتْتَ في صدر الصمت كرجل قش.. يداك عالقتان في الفضاء بين الأرض و السماء   يسكن عليهما زوجا   الحيرة والظنون كيف غدنا سيكون  !؟ قل لي كيف نلتقي يوما عند شجرة الحب؟!  وقد علَّقتَ عليها مناديل الوعد المكنون؟

نورك ألوان السماء

صورة
  نُورُكَ ألوان السماء بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ..كنت أشكل عقدَ قصائدٍ   من الخيال... بخيط رفيع علقتها  حول نحر الحنين  ومن غيث الملل .. صار ينبت الفراغ هسهسات أوراق ..  تتزمل بالشعر.. وانا أسترق السمع..  لِوقع خُطا ..  المعنى فوق الحروف.. وأنشرها على جبين ..  صفحات ..  أرقًا جميلا ... وحلمًا خصبا... وأعيد ترتيب الحكايات لترقص بصحنها ..  قصيدة تلو الأخرى وأعيد تلوين السماء والمدى ..  من نور وجهك .. صرت أعبأ صوتي  أناشيدا .. حينما باح الغد .. بدندنات مشدوهة في دماء موسيقى لروحي ..