المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢٤

الخيط الأبيض من الفجر

صورة
  الخيط الأبيض من الفجر بقلم الشاعرة سميرة رَاضِي  ..جئتَ لترفع الستائر  عن مُقل الصباح.. وتعزف همسا يباهي   غبش الإنصهار.. كي تسقط من حساباته البرزخ الذي كان قائما  حين أدلت شمس بدلوها في غسق الليل بالأغوار  أُقايض الضباب بالألوان ووجه ألوان علتها أطياف  و فوق كتف الظلال..  نبت قزح بعد الإنشطار  صار يقفز من الخيط الأسود  إلى الخيط الأبيض..  ثم إلى الفجر..   بعدما ولد من رحم الإعصار  و غيث يداهمني..  يسقي شقائق الأفكار.. يريحني من سجن الظنون  يُثبِّتُ قَصِيدَةً بحبل أمطار   يهْمسُ في أذني..  وأنا واقفة أَمام مِرْآتي .. .." سأمزق الأزمنة ... من بقايا المعابد والمَساجد  التي صلى بها الأغيار".

ظل رمش فوق حروف

صورة
  ظل رمش فوق حروف بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..سأربطَ خيوطَ الشمس  بأقواس قزح   يكون لأيامي نسيجاً  أكثر أنساً و تآلفاً ونجوما وديعة ..   بباحة السماء  تتسع لعيون المجهول   الشاردة  تبطل نمو العشب  بين حاجبيك أشتهي رجلا ... يمسك زمام قلبيَ   العنيد .    لا بقبب كلماته ..    المزخرفة  ربما قد ينقش على   زجاج روحي ..  بعض الضوء.. كي أشاهد ظلّ رموشه  فوق الحروف...

أشتهي حلما

صورة
 أشتهي حلما بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  .. بالفراغ تدقُّ أجراس   تخلع عباءة الندى .. عن أزهار مسك الليل.. تشعلُ نجوم المساء .. ليسفيق الوجع بالهزيع الأخير  على قمة يعتليها سعال يتعرى لكي يحتمي بالصقيع  أعرته شالا من نار .. كمهدئ للكحة كان عليه أن يقتات..  من عشب الحياة الذي ينمو على جنبات .. طريق السفر  كلما إرتعدت مصابيح   قبل الفجر.. بعدما تخمد البروق .. وتشرِق الرعود .. تمنيتك ساعتها أن أستلقي  بتلّة ترتديها فصول الصمت   تشتهي العطر ..  المتغلغلَ في ورود  كي يوقظني ..  من رقدةِ حلمٍ ..  لربَّاتِ عشقٍ.

رقصة الإنتشاء

صورة
رقصة الإنتشاء بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. أخاف انْ تعود الليالي تعوي فيّ وأخاف أنْ تعود الطرقات تتشظى فيّ  و أنْ تتوه اناشيدي .. على شفاه المتعبين .. سأقاوم .. وأُحطم مرآة الخيال.. ..يراودني الآن حلم الياسمين  وأسراب السهول.. أسراب الغيوم.. وجحافل الرمال.. وجيوش الغيوب.. ترتدي أغنيات..   أثناء عزف يتوق إليه المساء سأبرأ من سُكْر أوهامي.. وأبدأ من نقطة عارية..  إنطفأ عندها سقامي.. وأنطلق من وقت خارج وقتي..  لكني ما زلتُ أخجل من صمتي.. سأضع ذاكرتي العاصية ...  وراء القضبان.. ...إنك الآن عند الضفة الأخرى  من القلب  هيّا إلْقِ بعصاكَ يا حلما ..   ملفوفا بأريج البهاء .. حتى يثقن قلبي رقصة الإنتشاء لتقفز الروح وتركض بالطرقات  وأنتَ تتغلغل كقطيفةَ العطرِ   في غاباتِ الروح كي أدخل في غيبوبةِ الغناء ..

فجاج الصمت

صورة
فجاج الصمت بقلم الشاغرة سميرة راضي  ...من فجاج الصمت  يكتسح التهليل والتكبير أخلع نعليّ ...  عند محرابيَ المقدس أمام معبد القلم  وفوق صفحات بيضاء   أسجد طويلا  كنت حينذاك ...  في تضاريس لحظة ... يتحالف الخشوع والإلهام لكن هاجسا ضعيفا  يتمثل أمامي  كبيت عنكبوت صغير تصفعه الرياح... حيث تفور تنور قصيدة  ويغشى الحب ...  وجوها ونبضا ..  يطوف نور حولي  و بزاويتي يرسم ألوانا تتمايل معها ملامح سعيدة يتجدد على ريشتها الحب...

على زند النسيان

صورة
  على زند النسيان بقلم الشاعرة سميرة راضي     ... عارية ذاكرتي... إلاَّ من انعكاسات البياضِ على مرايا الغياب... ويصحو الألمُ!... رشيقاً يصحو... باختفاءِ آخر شعاعٍ تُسافر في شراييني   تغوص في قلبي أخبئك تحت الضلوع ... وتسكن في عظامي  تتلحف جلدي مسكوناً أنتَ بشلال الضوءِ بعطرِ الشمسِ..  ليزهر الغيم... و يغفو ... على زند النسيان... وتغسل صبرك عند  شلال الدموع أُطرِّز معطفكَ بنقوش  من دمي على الشّريان  يطفو... تمشي معي في كل منعطف فلا وجه يستشف خطاكَ لا شيء .... سوى أطيافٍ بذاكرتي إليكَ تهفو ... شاهدت بالقاع غيماً...  مقدوداً بحبة ملح ...   من صحرائي ... وفجرا يصفو ... يتدفَّقُ مع الربيع.. فتُثمر بالحبِّ وعلى الضفاف.. يتهيأ الحلمُ ... ليرتدي أكثر من جناح .

القمح

صورة
  القمح بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  .. يدغدغني مطرك العنيف ينزفُ قمحي.. وحلمي... يشهقُ من جلبة الفِكَر  في نبرةِ حلم.. يلتمس بالمنافي صهيلا  وشجرة الأرز الأطلسية الواقفة هناك ... تتسلَّح...  برائِحة زكية .. قوية  ترفع أكفها في صمت  تقرأ جرحها القديم.. ترفع همهمات أغصانها.. فوق رأسها عويلا.. تصفعُ خدَ العواصف تشد طوق أسراب الطيور تخبئنا من بروقٍ ... وهي تنتظر فجرا جميلا تحيك من عينيكَ نورا  يُعيد أدراجَ شفقٍ ..  يعانق الأمل ظلا ظليلا مهما تبعثر قمحُ الحبّ.. في مهبّ الضياع.. وجفّ الندى ... على أنفاس الصباح بإنتظار منارة تهدي   الشراع .. علمتني الحياة .. أن أفتلَ العمر.. من موج البحر شعاعا يكون لي بعتمة ..  الوجود قنديلا.

قلب عنيد

صورة
   قلب عنيد بقلم الشاعرة سميرة راضي   ..سأربطُ خيوطَ الشمس  بأقواس قزح  وأعلقها بكبد السماء كي تطوي سُدْفَةَ الليل  الضارب بأروقة الغياب   ليلها كنهارها  حتى لا تغيب     لقد سئم الوقت...  طعم الغروب  بعدما إختلطت...  الأماني بالغيوم   فإتشعلَت السنابل على أطراف الأعالي بيدِ برق شديد.. تنسج نجوما لطيفة   بمقصورة السماء   تَتَفَجّم لعيون  الغيب  الشاردة .. تبطل نمو العشب  بين حاجبيك.. لا أريدك رجلا  يمسك زمام قلبي العنيد   بقبب كلماته المزخرفة ولا أن ينقش على  زجاج روحي بعض الضوء كي أشاهد ظلَّ رموشه  فوق الحروف...

أغصان الشوق

صورة
  أغصان الشوق بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..خلعت معاطفها الرياح    وعرتْ صدرها..    لطعنات الغدر..    وظهرها للسياط  بينما تُعشش الغربان   بوجنتي الليل .. ويعربد السهر ...  بالدروب والطرقات    كان هناك ظل متخفي  وراء ضوء مصباح  يحضن حلما خجولا  من أيام معاقة  تسير عكس الزمان   وفوق خصر الوقت    نبتت أعشاب .. فإنتزعت أجنحتها  المواعيد... حيث هسهسة تراتيل  الصباح.. تخلع عنها ثوب الصبر  المهلهل..  وتلبس ذبول عطر القدّاح قبل صعود الرّوح الى  الغمام .... يرافقها همس يرج  أطيافاً .... ويهز أغصان الشوق  شغفاً .... 

أكوام النبض

صورة
  أكوام النبض بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ....يطل علي القمر    ككل ليلة ..... برسائله الصامتة  بعدما أكوام النبض  تاهت في غابات   الصمت المورقة صارت تقرأني الرياح  على لوح محفوظ بذاكرة النسيان  حين بدأ النبض  يشتهي الخروج  من سياج الأشواك فحملت ملامحه  ورحلت ...... مضى هو مسرعا  بدرب الاموات وكان حينها المساء  يتوهج ... بالقلق  .. بالأرق ..  بينما كانت الذكريات تتخذ الفراق صبرا أبديا ينغرس مع جثةِ التاريخ في حفرة عميقة الخلاص

القصر

صورة
  القصر بقلم الشاعرة سميرة راضي   ... تغني البحيرة تارة  وترقص تارات أخرى   على عزف جوقة السماء  وقوس قزح... أمام مرآة صقيل مياه تتزين ......  تمشي في خيلاء  تجر خلفها ذيل ثوبها  الزاهي الألوان   كعروس ......  تسدل شعرها على  ظهر ليل حيران  و حنجرة أيامي تسترجع  في شرود إنتسابها إلى الصمت  وأتوج على عرش الحب  جنينا ...... أقطفُه مِنْ زهرة الأماني   وأنا ... وحدي ...  أُشيِّد وحدي قصرا من الرمال وأتمرّد على اليأس  الواقف خلف الأبواب ليعيد الفجر نشر الشمس  فوق أبراج قلعتي...  وعلى وجوه سكانها الذابلة

على الرصيف

صورة
  على الرصيف بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... حين ودَّعتَ قلبي  إستغربتُ كيف ..!! كيف تواريتَ خلف السراب!؟ حاولتُ إنقاذ حبي الغريق  في أمسيات مقفرات ومن جنون خيالات فكتبتُ إسمكَ ... عَلَى ناصية رصيف خاطري للأسف إتْمحتْ .. مع مرور الأيام والشهور وفوق تيجان أمواج  نقشت أحلى  الأحلام  وعلى الصخور   حفرت  أجمل كلام لقناديل الحنين لكن بدأت تشع بين الضلوع كأشجار كروم تتدلّى أمام عيني من أوهام  من غفلتي رسمتكَ طيف كمال يا سيدي ، أُنذركَ من خيانة أحلامي  إنها تُجاري الرياح فيكَ وهي تضربني بأعجاز  نخل خاوية تنثرني لأضيع ليالي وأيام

تحت ظل عوسج

صورة
  تحت ظل عوسج بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..حدود صمتي لا يتخطاه ..   سوى قلمي ...     يرسم الآمال.... ويلون الأحلام ..... التي تختبئ في ظل...   عوسج .......  فَرًدْتُ شِعري .... على أكتاف الغياب   وانا ضائعة ..  في فقار حيرتي    تتقد بفكري... وصهيل قمحي على سفوح قوس قزحي   أُبيد بسيف الإهمال   أزْدَرد رضاب صداك..  المتدفق بين حنايا المرايا  وأنامل الريح تخفي  بريق الندى .. على حافة الشرفات  كنتُ أعصر عبيركَ  بين كفي النسيان  و أكتم أنفاس إنشاد  ينْدى بالمحال

عيون المجهول

صورة
  عيون المجهول بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ...ويد النجوم تبطش  بالمدى ...... تتراقص أنوارها  أمام عيني... كظل رَقْصِ النار  على الجدار ... تمسح دموعها  المتطايرة بالفضا  كلما رحّبتْ ... عيون المجهول ...  الغافلة .... بإمتداد الربيع  فوق ناصيتك... وظلك يخضر وراء  حزام فراشات... يُتَكَلَّف الغمام .... إذا ما رقدت نجوم  ويلقي القمر بنفسه  في النهر فيُوجِعه

أجراس تتناسل

صورة
  أجراس تتناسل بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..مبعثرة على الرصيف   أحلام ..... تشنق الوقت ... تبيده  .... تذوبه بكؤوس  الفراغ .... تزمّل الصمت ...  بشتلة الريح.. فتناسلت أجراس  في العتمة.. يتوالد صريرها  برحم الأماني.. كلما نبش نقر   تراتيل ...   الحناء بأكف غمام   نضجت حقول السراب  وذبلت الطيور الليلية  خلف أبواب الشم س

سواقي الملح

صورة
  سواقي الملح بقلم الشاعرة سميرة راضي  . . و شوق يسجلني ... على أعمدة الشعر يحرقها بعدما  أحرقني ....  يتدحرج في صدري   بين كفي النسيان  على جبين العشق  وشما ينقشني بينما جوانب من خيالي  صارت ....  مترامية الأطراف  ببلد يسكنه حرف  بألم يدونني... بِسجلات الغياب  أهيم على أرصفة المدى  عند الدجى نجوم شاردة  في قافية الوقت  تواسيني...... في عمق البياض   تعيد قصائدي  هلاك الشوق  وهو يرتع   في سواقي ملح    تخونني ..

ريشة على حافة

صورة
  ريشة على حافة بقلم الشاعرة سميرة راضي    .. إنْ كنتَ ظلاً .....  في الخفاء يتبعني...   فظلي معي ....  وتحت قبعتي .   لم يغادرني ....  كان يقي وجهي..   من وهج الشمس... من حر الأشواق... فَلوَّنت بالمجاز عيوني ما عاد ظلكَ مِرْوداً  أُكحل به رموشي ولا رمادَ غرامٍ ......  يستلقي بين جفوني بعدما لملم الفجر ... أجنحته ... مستحما بالندى وإعتذر للشمس...  ورحل... تاركا ريشة منه..   على حافة المنتهى .

ظل أصابعي

صورة
  ظِلُّ أصابعي بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  .. .حُمْرة بالهَزِيع الأَخير  تٌبْطن خيوط أمل هزيل و تحتال على هسيس فراغ النّدى  يُمسِّد سيقان السنابل وتداعب الريح  خصرها النحيل.. كانت تخبئ في رحمها  قمحا طريا .... يقلق منامها .. رنين صدى التراب   من حولها ..  يدعوها للرحيل... فأضحى الصمت  يثرثر بجوفها.. حتى جف السؤال..  وكان هباب شرارة نار ...  تداعب خدها الأسيل...  لكن جف نديَ جبين  الاثير ..   وهو يحرّض دمعي أن يبث لهبا...  وإن كان قليل....  بعدما كُسِّرتْ في عيني..  الأحلام.....   فبكى عليّ النخيل... وما يزال ظل أصابعي..  تهرب منه الغزلان ..  تركض بالأعالي .. وبغابات الليل.. تبحث لها عن سبيل.

أواري سوءة حلم

صورة
  أواري سوءة حلم بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..أبذر الحلم على امتداد  الوريد ...   وأغرس فسائل النخيل بأراض إستحوذ عليها  الجليد ...    وأفتح أبواب الأماني  لينام الصمت ... حتى و إن إفترش  الضجيج غرام...  عيونا إغتسلتْها  دموع العزاء ... تحضن الفرح الوليد  سأركب صهوة الخيال  من جديد ...... سيبقى يقيني...  بوجود الحب ..... وأبثّهُ منارة ...   ِوجهة أشرعتي ...   مهما ظل روحا بلا جسد  قد تتناثر حروفي كزخات مطر عندما إحتدت كلماتي ... على ضفاف طيفك العتيد مازلت أتمرن على استعادة  خطواتي ..........    التي تجيء من أبعاد الغواية صرت أواري سوءتها بإحكام  تحت وسادتي .

ألوان السماء

صورة
  ألوان السماء بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  .. باعت الحديقة ثيابها ... حيث خانها المطر... والرياح تزرر صدرها ... وترفض أن تداعب عشبا  بدأ يذبل ويحتضر... فتقطع حبل الغسيل وتعرى سطح بيتي وإمتلئ الوقت بحقائب الإنتظار... نسيت عند ذاك ألوان السماء وقد أَلْبَسَتٌهَا حمرة المساء        من وقع الإنشطار...         كانت الدهشة تنسكب ... في أفواه الصمت  ... بكل إختصار ... حين تشابكت ... خيوط السكوت... وتكالبت ...  على أحرف  عيونها ...  ظلت ذابلة الأغوار.

عقود اللؤلؤ

صورة
  عقود اللؤلؤ بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. صرت أحلق إلى جانب الرياح   أفرد جناحاتي بين أحضانها   أسحق الفراغ ....    وأذوبه في كأس إنتظاراتي  وأبلل شطائر السراب...  في حليب الملل العتيق أرسم وجهَك من دخاني وأنقش عينيك كشمسين  على وجه الضباب ..... و قد أسرق عنوانك  من دروب لا تبوح ... في خاطري  . ... وألون صوتك الذي بدا لي  في آخر مرة .... باردا عاريا من اللهفة   كنتَ فيما سبق تنظم لي  من خلاله عقود اللؤلؤ أضعها على جيد قصائدي

عظم الفراغ

صورة
عَظُمَ الفراغ بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..وملامح ممتدة في ... مرايا ذاكرتي المطمورة...  مع بقايا حطام..... ستظل محفورة في ...  أوداج الإنتظار..... ليدكيها ظمأ السنين... ولا تستكين عند المنام... كلما أصغيت إلى ...  وشوشة الرياح ....  لا أجد فقاعات...  تسند بطن الفراغ ..... ولا أجد يوما أسترد فيه هدوء وقع حوافر الأيام التي تنساب كأشياء  مخفية عني .....  حتى قررت ..  أن أشق صدري ...  وأُكشط عنّي زيف الكلام  بعدما تضخّمت الثواني ...  وعَظُمت الفراغات...  لتدوس على الأحلام.

أحدث نفسي

صورة
  أُحَدِّثُ نفسي بقلم الشاعرة سميرة راضي   ..صرت ألاحق ظلي .. إلى أن نضجت بها  ..  فصول الجفاف ... وأربت على كتف الخيال  فأراك هناك ...    مستلقٍ....   لا مبالٍ ....  على الضفة البعيدة ..   هناك .... فامسح عبرات ...  في الخفاء ....  عند أعتاب مقلة   وأحدث مع نفسي  كأنها لا تعرفكَ علما على أنها أَنتَ

حمرة بشفايف الشِّعر

صورة
حُمْرةٌ بشفايف الشِّعْر بقلم الشاعرة سميرة راضي  ...تحت طراوة ذهولي  ودهشة عيون فضول تطرّز فستانيَ الجديد  طيور حب بأنامل عيد تمشط الشَّعر الطويل ... لحكايات .......... وتضع فوق رأسي إكليل ...  فراشات........... حتى أنها تلون بلهفة...  الشفايف شِعري... حين كان يمشي...  على أهدابها سهري... وتدندن بصوت حروفي...  وأنين أوتاري ...... وقد شرعت نسائم الزّمان  تتحرك إتجاهي...... فخلعت السماء معطفها ... دون إنتباهي........ وغفا المساء هادئا...  بين ذراعي...... بعدما استفقتُ ... من طول إلتياعي .

ألوان بالزوايا

صورة
  ألوانٌ بالزوايا بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ..كم أنتَ رحيب ...  أيها الخيال أعيش فيك منذ أزمان مهما كانت ظروف قاسية ألهو بظفائر الحروف ألون بحناحيها...  الفراشات  في زوايا الوقت  والحنين  بالحياة الحالية وأرسم وشما جديدا  على ناصية دروبي...  الخاوية بعدما جمعتُ شتات  نفسي الباقية.. من نقش حناء  على أكف فراشة .. لاهية.. وأجوب معها كل .. أمسياتي.. و أغزو خبايا روحي  من فوق طائرتي..  الورقية.

جفَّ الكلام

صورة
  جفَّ الكلام بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ..يتلعثم الصمت في إندحار نعومة الذهول مثقل بالخيبات...  والإحتضارات ويدٌ تمسك بأطراف الغمام  قبلَ أن ينضب الغرام ورياح عمياء ... تضرب بأذنابها...  على مشارف الشجون   تقضم صوت الكتابة  كأن كل شيء جف ...   حتى الكلام .... صار شظايا شيء .. من فرقعات بالفراغ

غبسة بالأعماق

صورة
  غُبْسَةٌ بالأعماق  بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. الصمت يغمس وجهه ...   في السهر... حتى يسكت هسيس ...  ذكراه في خاطري يدغدغني هدير الشفق الحزين وقوس قزح ...  يفرك جفون الشمس المتعبة  وقد شاع بالمكان ضجيج المساء  من مقامي قمتُ متقاعسة  فنفضت الفراغ ...  الذي إحتواني لساعات  أمام منظر على الشاطئ  وصوت الموج يرتع الضجر في خِضَمّ غُبْسَة الأعماق المشرعة على سكون خبيث...  حتى إنفلتتْ من تحت جلدي أسراب النوارس مذعورة بعد أن ترهلت عزائمها كانت تعشش بأروقة شرياني  بينما على الرصيف ... هفهفة شجر الصفصاف  تطفئه المسافات... الثَجَّاجة في أروقة المدى

ترويض الصمت

صورة
  ترويض الصمت بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..بعيدًا عن عيون البوح .. أهمس للحرف في أذنه.. كي يتمسك بخيط ... كفتيلة من شعاع الشمس  كي تجذبني خلفها ... بعيدًا عن الأمس ..ربما قد أنجح يوما ما  في ترويض تمرّد صمتي بعدما تخضبت صفحاتي  من أنين أقلامي... المترنحة ...  من صخب الأنامل ... تدفعها صدى أصوات بصدري  وترانيم روحي لأرسم جنون أفكاري  في كلمات   حروفها تتراقص  على أوتار أنفاسك  كميسترو لمجموعة أحيدوس في رقص  جماعي إستعراضي كلما صليت بمحراب حبك..    كنتُ أركع وأسجد  بمقلتيك.

خصلات الشِّعر

صورة
  خصلات الشِّعر بقلم الشاعرة سَميرَة رَاضِي  ..إنتبهت القصيدة ... من أنني تسلمتُ طردا... باقة عصافير تهديني قمحا  يتبرأ من سنابله الطرية ... وقد هربت من نور جامح  في قافية الوقت ... لتمسك بعقارب ساعتي  تسعى لمنع الشمس ...  أن تلفح وجه حيرتي وكذا لقطع شرايين المطر كي يُغرق وجودك .. في همساتي .. ويفضح صمتي ..  المختبئ ...   خلف خصلات الشِّعر