المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٣

إنتفاضة حب

صورة
  إنتفاضة حب بقلم الشاعرة سميرة راضي  تتراجع سنة وعلى شهورها تدور ورياح شتاء ..تُقبل بشهقة الزهور مهما إتقد بين جفوني لهيب الارق وحديث لا منتهي من روح لروح وأيادينا تلامس شغاف الفؤاد  كمظلة بصيف ينتظر الهطول  وتراتيل الحنين تدثر النظر   في عمقها بروعة السكون    تتلمس  غصينات  الفؤاد  و طيفك على نبضها يحوم أنا ثورة عشق لم تهدأ لأعوام انتفاضة حب شعلته لا تخون

صدر الرحيل

صورة
صدر الرحيل  بقلم الشاعرة سميرة راضي  قل لي كيف تقتحم أسراري!؟ وتُنبت بساتينا على العتبات؟! وأستغرب كيف لك أن ترتق  جناح فراشة محترقة  بخيوط الرماد!؟ ........ وأنَّ الأرض تغسل وجهها    من خُطاك ......  ومن غبار الذكريات !؟ فتنقطع أنفاس الكلمات  وتكتم الحروف دخانها     عند اللهات ........ حين كانت ترص الشمس    بين ضلوعها النخيل ..... وتستجمع حشرجة الغياب تحت ظلال مُعتّمة....  غائرة التجاويف.....  في صدر الرحيل.

أطراف الليل

صورة
  أطراف الليل بقلم الشاعرة ة سميرة راضي  .. كلما حلّ عليّ الليل ... أغمس رمشي في الحبر ... وأكتب عن ضجيج ... وغليان براكيني ..... تبقى الحروف والمشاعر... مستيقظة  ..... ويسكب الشمع ... دموعه على ناري  فيصفق الصقيع...  وترقص لها الخيالات  حيث تخرج الأفكار مندهشة  تمسك معي أطراف ليل ... في حديث طويل... بينما أنتَ تشد لحاف ... الصمت على صدرك.....  وجيوش الحنين ... يجمع أسلحته وعتاده  ... ويرحل متثاقلا ذليلا...  يجر ذيول الخيبة وراءه... متكأا على نورس ... جالس على شط بحر

كوثر بالأعماق

صورة
كوثر بالأعماق بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..أُبْعِدُ ضفيرةَ أفكاري البيضاء ..  عن وجه الليل .... وأحكل عيون الظلام ...   برماد السهاد ...   كيف لي أن أرتدي...   للصباح فستانا جديدا؟  وشُقَّارَى الألم تنبثق منه ..  وتتفتح جروح به..   فوق خاصرة الزمان ...   فتكبر المسافة بيننا... ويفوح عبيرها ..   وأنا أهش آخر  شهقة ... على طرف شفاه الوصال.. لتتقلّص مساحة الحنين.. في داخلي وتفتح أمامي..  دروب مسالكها ملتوية ..  أنزوي إلى مدارات الضياع أغمض عيني..  وأضع يدي على صدري .. أتحسس قلبي ثم أغرف .. من كوثر بأعماقي.

طعم الشمس

صورة
طعم الشمس بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. يد إخترقت تضاريس الوجع  وللأنين حصدت ... لن يمكث الغياب ... على صدرِ الوقتِ ... ونبضي كالطفل ..  يضيع ويطاوله المدى ... ..سأكون شمسا ... وأستغذب طعمها ...  وضوء القمر سراجا ... للعائدين  ولن أكون ظلا .... تَفترشُه الطحالب. ... سأمد جسر الأماني ...  وصلا بأحلامي ... .. كم كانت تكبر الفراغات ... وتدوس على الأيام .... و تمضي في عجل ....  للهروب من وقع الألام...   وأنا أجر ذيول الإنتظار.... حين كبرت لهفتي ... فصارت شلالا ...  يصب من روحي لروحك...

أطواق السلام

صورة
  أطواق السلام    بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..أمتطي صهوة ليل أدهم   وأسافر وراء الغيابات ... خلف نوافذ إلإنتظارات ... أمر بمدن تضج بلون السماء  إعشوشب الحزن بأراضي القديمة  فترامت على بستان قلبي  وعلى إمتداد الوقت  إنتشر رماد صمت رهيب  ترافقني في سفري أفكاري  خلف المدى تحملق بعدما مزقتني الهواجس وروحي تهجع لأطواق السلام تميل لحياة جديدة  اِهْتَمَجَتْ شَتْلة الصدق    بالسجايا........ بينما يتجول الصمت  فضاءَ الهديل .......

ما غبت عن فكري

صورة
  ماغبت عن فكري بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..غِبْتَ عمرًا و ما غبتَ..  يوماً عن فكري .. كنتَ فرحتي ...  ومنتهى أملي وسروري.. ما يزال نبضي .. يهتف بإسمك ..  وفي كل مرة ..  أضع يدي على صدري .. وأنظُرُ إلى وَجهك .. الحَبِيبِ كأنك .. رغم آلافِ الأميال..  من البعد تظل ناظري.. وها أنا قد غرقت .. في بحر ضياعي.. وضاع كل شيء .. حتى لذّةِ صبري.. بعدما طالت المسافات .. وقلب في لججها يتلاطم .. واحلام تستولي  على خاطري.. 

نزيف الشريان

صورة
  نزيف الشريان  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..تمر الليالي على قلبي رتيبة ووجه الحبيب بمقلتي عالق رغم البعد وآلاف الجدران كأنه خلف نافذتي واقف يقدم لي باقات إحساس ... تثير ضجيجا بفسحة صدري كأنها وقع حوافر حصان ... لقد سئمت عمرا طويته ...  خلف أبواب الهجران ... وما خفّ فيها ... النوى والحرائق ... لم يبق لي من الدهشة ... بعدَ إنتفاضة الصمت  أدعوك لترحل ..  بعيدا عني .. عن  منعرجات قلبي  هيا أُخرجْ من ذاكرتي ومن تشبثك بجدران قلبي  يكفي طال النزيف الشريان

هلوسة حروف

صورة
  هلوسة حروف بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... أرسم دفئا يتاخم فصول  تمر قاسية على الفؤاد   كي أعيد صياغة      ملامح الزمان  يظل شعاع يعشش  بمداخل الإنتظار  ويندهش لها الندى   يا هذا !! يكفي هروبا ..  على متن السحاب لقد زاغ عنك ظلِّك  والمختفي وراء رقعة ضوءٍ لن يُبطنها التجاهل نُقارع كؤوس النسيانِ ... وأَبحر في الهذَيان ... فإختلط علي واقعي بالأحلام وحروفي على صفحات تهلوس   وفي سباتي فوق سطور  

خطوط ملامح

صورة
  خطوط ملامح بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..يمزق جسد دخان إمرأة شعاع يهرب من عين ليل..  تلون أحلامها البالية  بأهذاب قوس قزح ..  وفوق صفحات تطرزها  تكاد تذكرها .. بخطوط ملامح  على وسادتها .. رفضت أن تتلاشى ..  فتعثرت على بقايا   رذاذ شوق   معبأ بقوارير ذكريات .. أسافر عبر حفيف .. أوراق شجرة الكاليبتوس حيث تتأرجح وشوشاتي  عند دبيب الفجر .. الذي ظل معتكفا ..   بمدارات الروح .. فأغمضتُ عيني .. على طيف يتسلق.. فتيلة مشتعلة لشمعة ويسابق موعد .. غروب الشمس .

أعتاب الفراق

صورة
  أعتاب الفراق بقلم الشاعرة سميرة راضي  يبيت يحطم صخب  موج أفكاري  مرآتي ...... والحنين يلقي  شظاياها في الممشى   بممراتي ....... حتى أدمت قدماي  قَبْلَهُما يدايَ   ووجناتي ...... حب جاتم  بين طيات الفؤاد، بالخاطر  أخفيه  وراء تنهيداتي..... عشته بين وهم وخداع  ألام وجراح عذابه    مزق أناتي ....... ليته يُستأصل  من ذاكرتي  الحبلى به . . فات أوان الوضع  منذ سنين كم رجوت الله في صلواتي.. لو كان توقف الألم ... عند أعتاب الفراق

إستحوذ عليَّ الليل

صورة
  إِسْتَحْوَذَ عليّ الليل بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. يلملم الصمت رحاله  ويمضي .. مسرعا ..  متكأا على المسافات  الفاصلة  بين نبض ونبض مُرفى كنتُ أغرف من مآقي    الفيافي بروقا .....  وأنا أتزمل بمعطف  ألوانه بالرعود مرخرف ...أسرج أناملي شموعاً   كلما إِسْتَحْوَذَ عليّ الليلُ لأنير  عتمة بالجوار ...   ما يزال إعصار يضرب      بأذنابه  على المشارف...   و حبري  لم يجف بعد بصفحات   على الصحائف   كلما بدا لي من بعيد   فارس على جواده  ...  يلوح بالقلم كأنه سيف  وللطواحين الهوائية   ينازل .

جرح ببيت الشعر مقيم

صورة
  جرح ببيت الشعر  مقيم بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..أرخى علي الليل ستْرَ  أحزانه وإنحنى  كغروب الشمس  عند رحيلك وشق بمخالب الدجى  ستارة طيف كأنه  من مراسيلك ما إعتقدت يوما  شمسي تغرب  عن سمائك ولا يوما  أبيت   الليل بعيدة  عن عرينك ويا للأسف غيومي  ما عادت تمطر  في ربوعك وأحلامي تلاشت   وتمايلت قلاعها  على وقع أغصانك فرميتَ بالسنين  وراء ظل  خطواتك بعدما أنشد  جُرحي الدامي الذي يقيمُ ببيت الشعر  منذ غيابك

تحت جدار صوتي

صورة
تحت جدار صوتي بقلم الشاعرة سميرة راضي  . .. أشعر بالريح تُفجِّر موسيقاها   في سكوتي ... تسكن في ظل تحت جدار  من صوتي ... بينما الصمت يُبري صخرا   ثقُل على صدري.... والصخر يُجَمِّلهُ فنّ النَّقش بعد النحتِ .... كنتُ كالفراش ولِدْتُ لأحترق  في مدارات الغياب وفي سرِّي  قبل أن يعتريني الندم  وأموت من قهري ...... وحلمي  يتكأ على قهقهات الوقت لكني أصبحت أعانق سمائيَ الزرقاء  وأمسح عنها الغيوم ... وقد أُورقتْ  وأُزهرتْ ... مروجيَ الخضراء ....  فخرج الأطفال يلعبون بأغواري بشموس مزهرة  بمساحات سكوني وقد قلَّمتُ مخالبَ عشقٍ بعدما سئمت مواصلة طريقي  على صهوة الوَهمِ ..     وأنا أُمَنِّي نفسي ... حَلاوَةً في الحنظلِ .

ذاكرة قديمة

صورة
  ذاكرة قديمة بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..أفرغتَ جحافل العناد في صدركَ  وحملتَ أديم الأرض  على كتفيكَ .. وسافرتَ ..... والموت تحت الثرى أزهقه  العدم وأرهقه .... صار بابي مقفلا ونوافذه مشرعة على عتبات حائرة ....  كثمثال من نور يُشكلني الضياء  على صقيل المرايا .... كلما عبرتُ منها إليكَ ... تهرب مني العتمة ومن حقولي  القريبة والبعيدة عنكَ ...  بينما الشمس تفتل حبالها   على جسدي .... والعيون تلوك صورا تمشي  من أمامها في إيقاع بطئ  حتى أن أناملي باتت ذاكرتها  قديمة ....  من لهاب النار منحدرة ترتجف عند حافة الثلج

حصان فجر

صورة
  حصان فجر بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. أمتطي حصان فجر  وأنطلق مسرعة ...  إلى متاهات المد والجزر الممتدة بين الشتاء والصيف وقد إحترقتْ كثلة المسافات  تحت حوافر الشروق كل يوم أحاول فيه  أن أغير من تاريخي وحدودي على خرائطي أكتسبُ شبرا من السعادة  وأستحوذ على قطعة  من الأمل الجديد   أمشي على إمتداد  أفكاري ومشاعري وقوافل الصور تحط بالخيال تغير وجه ذكريات بوجه جديد 

قطعة من السماء

صورة
قطعة من السماء بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..أهدتني السماء قطعة منها   على شكل جناحين  و أرجعت منذ زمن ...   الملح إلى بحاره ورحلت قلاعي أبوابها عالية  تمر بمحاذاتها الرياح لكن لا تجرؤ على طرقها ..وكل صباح يقف خيالي وراءها وأهْدِينِي أجمل باقات الورد عطرها يفوح بين صفحاتي أغرف من ضحكات الياسمين  حيث يتهادى فؤادي ويتمايل إلى قطف حروف من الرياض  فتعْترش بيبان الكَلام وتشرق شمس بكهوف الأَسْئِلة فيغزل الفجر خيوطه حول أمواج البَحْرِ ورِمَالِه الدّفِئَة عندما إقتلعتُ حصار ليل بروحي وأغريتُ النهار بشدو النسيم

نبض الأماني

صورة
  نبض الأماني بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..أناملي التي تختبيء وراء سطور وكلماتي تفضح ما خلف المضغتين  بينما حروفي  هي نبض في قلب الأماني فإمتزج صخب عاصفة أفكاري وسكون مشاعري لترتعش أغصاني  ..كم كان فؤادي الصغير... يتحمل أكثر من جسدي وكنت أهرب...  من نظرات حسادي... في كل رجفة رمش   يطوف في سري وما كان غيره للحظة يطل بخاطري وأنا ..مازلتُ أسْتظل بغمامه  مهما كنتُ رعوداً وبروقاً أُخفي إحتدامي بين حوانحي ومازال يهطل عليّ كل ليلة غمامه  يمطرني حمما  في العروقِ لِتتوهّج وهو فيّ بكل مكان إلى أنْ إكتمل تفتُّح براعمه وإستيقظتْ فصوله من جديد.

من شرفة القصيدة

صورة
من شرفة القصيدة  بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... في غاباتِي الكثيفة.... أنْشر ضوضاء الأماني ... لها شهقة أبهى من ناصية الثلوج  تُسابق رقصة الفراشات  بنهار مشمس .... ينظر إلى لؤلؤ ملامحي  في أصداف الرياح يزيح الديجور عن قلبي  ويسجنني بين نبضة وفكرة  .. يتمسك الثلج بلحاف  شرفة القصيدة ..... حين كنت لوحدي  ...  و أناملي ترافقني... تمشط خيالي الأملس ..... وتدكّ الأسئلة قلاع أيّامي وتسافر فيَّ ساحقةً...... ثم ترتعش وشوشاتي... و تفوح منها غيوم البحر لتتوهَّج بلون الشفق.... وتزهر القصيدة...   

عناقيد نور

صورة
  عناقيد نور بقلم الشاعرة سميرة راضي  . . ينتفضُ رأسي المولع بصُورة البحر ...   أحمل الموج إلى قلبك  في ينابيع موسيقى وَتناغُمَ أحرفي ..... في قلبي المرتفع نحو سمائك ...... كنتُ غيمةً ....... مزّقَها حجودكَ فهطلت أمطاراً ،  نبوءات وقصائداً فعناقيدَ نورٍ .. تتدلى من سمائي

أروقة الليل

صورة
  أروقة الليل بقلم الشاعرة سميرة راضي .. ها أنا أصعد أروقة الليل  عبر سلالم حلم وحروف وإيقاع موج يلعب ...  بِأجنحة خيالي يحثني على تغيير ... سكة تياري ... ضد رياح تسوق   غمام أمنيات ... إلى واحة الغموض  تضع وشاح ضوء .. بعين العتمة.... كنت أنذاك أطارد الموج  وأصر على أن أمسك  الحلم بيدي ... حيث لممت من فوق الزبد  ظلالي وإرتحلت.

عباءة الزمن

صورة
  عباءة الزمن بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. في رمال خلجانكَ    أتسربُ ...  ومن نوافذٍ بأعماقكَ   المشرعة أتغلغل ....  كنتُ ملحا يذوب  بأمواج بحرك ....  وتنهيداتي تفوح ثم تغرق بعتمة افكاري  بينما أحلام تقبع بمدن لا تغرب عنها الشمس و أنفاسك المتجبرة  تتسربل عباءة الزمن قل لي ماذا سأفعل؟!  وجزر في دمي  تثور براكينها تدك أرضي..  قلاعي وأطواري...؟

بذرة الملتقى

صورة
  بذرة الملتقى بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. تحت أرقي ...  أُبعدتُ ظلّ وسادتي ..  لأطفأ الضوء ..... ولكي أتخلَّص من الضجيج  الهارب من معترك أفكاري وهُوَ يبعثرني...  عند أرصفة الأمس...  أركض بطرقات الدهشة  وأفتش عن قطرة ...  ضوء  في العتمة...  لكني أعود خاوية الوفاض  محملة.. بدمعة حزينة ... ونجما يسرح في خيالي المجنح  رسمتُ من أدمعي طيوفا ...  وألقيتُ بجدائل شكي ... وضفائر روحي...  على وجه سمائي... فكحَّلتُ رموش قلبي بالحنين  وَالخصب يتسلق جذور بأرض   في تربة أعماقي ....  وتبقى الخُضرة ترعى ... بذرة الملتقى .. وتبيت عيني تترقب الصباح

موج أخضر

صورة
  موج أخضر بقلم الشاعرة سميرة راضي  ...حين سجدتُ وراء الشمس لأصلي والموج خلفي في صفوف هادرة وتسابيحا في محراب خلوة وتكبيرة  كنت أراقب في خضوع  ... صفوف الأنوار أمامي ساجدة  تُؤمم حشود المصلين ...  خلفها خاشعة ...  وكفيّا الباذخة لسحابتين رافعة واحدة غارقة في الصمت .. والثانية مطلية بألوان الوجد وأنا فى صمت العاصفة ... أنظر الى الزمن القابع بالحنايا  وأبكي من موج أخضر  يدْنو مني ...

حشرجة ورحيل

صورة
حشرجة ورحيل بقلم الشاعرة سميرة راضي ... تمتص السماء رماد أنفاسه وهو منساق على غدد الليل  بلا رحمة ،فأتى إليها  ثم أرخَى هدبه بكل حنان  ليقطف من طرفها الأحور رشفة وحفيف الهواء على شالها  الحريري مدنا تفتح قلاعها للزائر  لطالما أدركوا بإمكانهم   غزو المشاعر ...... حتى إصطدموا بقانون  ظنوه أنه جائر ..... وهم يضجعون على خاصرتها ينبشون جسدها تحت  الثرى يلونون الغرام بلون الغسق مع إندثار وليمة جنون  عند أول النهار ......... كلما غرق الضمير في الغياب تراقصت اناملي على السطر وافكار تتنفس عبق الابواب والعمر يظل بكف لحظة  عبارة عن حشرجة ورحيل.

أبراج الظلام

صورة
  أبراج الظلام بقلم الشاعرة سميرة راضي   .. يبيتُ نَبضٌ غريبٌ بينَ الأضلاع .. وتَناثرتْ قَافيتي فوق شواطئ  بحار الأشواق   ................... وبعضا من ألحاني تعرفها  أوركسترا الأمواج  ........... .. يندلق عندها عشق متخم بالجراح  ويظل حنين يفتح جوانحه بالمساء ...... حب يشتعلُ لبضعِ لحظاتٍ........ ويعودُ مرة أخرى  ليضيعَ        في ليال مجهولة الوجهات.........   إلى أن تستمرت الأوجاع   مسترسلة في الغناء ....... وأنا أتحسس لون نبضات  وأتتبع صوت إلتفاتها وقد تساقطت أبراج الظلام خلف أبواب السماء ......... بينما القمر مازال يواصل ممشاه  في مواكبه العمياء ..........    

لن أتوب

صورة
  لَنْ أَتُوبَ بقلم الشاعرة سميرة راضي   سأحبُّكَ رغما عنكَ ورغما عنِّي  في طول غيابِكَ وفي إغترابِي  سأحبُّكَ رغم توجُّعي وحنينِي   في  إضطرابِكَ  و إصطخابِي وقد أشعلتَ من ضلوعي شموعي وفاضتْ بحارا وأنهارا من دموعي   سأحبُّكَ رغم ذنوبِكَ وعَدَمْ  توابِي ورغم تماديكَ في الهجران وتولُّعِي ها قد صرتُ كملح ذبْتُ في ضبابِكَ  بعدما  إستقويتَ  في  تعذيبِي   و ضاعتْ بين المسافات ركابُكَ  حتى  خبتْ  لهيب  نيران حبِّي

رسائل ليل

صورة
  رسائل ليل بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. ليل يفرد جناحيه    يغادر عشه ..... ليترك حلما تحرسه فراخه  لكن خانته ..صغاره... وباعت مظلات لعاشق  يبحث عن بريد بقارورة  وسط البحار ...  لامرأة بكف لهفتها  تضع نصف عمرها  المتبقي بتلك الرسالة  وتلقي بلون الماء  في محبرة النسيان حين طفت من القاع  مع هؤلاء السّاكنين   بالقلب ........... يشرق بهم الحزن ويغرب    تعرفه لفتة .........  ثم تنحته كلمة ....... والمغدور بريش الظنون  كل العشق الذي زرعته حصدته نارا ..... حتى توارى عيون العقل  في أجيج.