المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٣

إحتراق المغيب

صورة
  إحتراق المغيب بقلم الشاعرة سميرة راضي     ما إحتملتُ فضول وقتٍ  يخربش في تفاصيلي   تناستني عيناكَ وشعاع منهما يتساقط صمتاً مجروحاً عليْ أُخرجْ ..هيا أُخرجْ من الرف وأنفضْ الغبار عنكْ وساِرعْ في الخطو إليْ  ما كان هروبكَ إلا مني إليْ مهما أخذتكَ المسافات بعيدا فالهوى يرجعك إليْ طعم صوتك في مسامعي  مازال كإنسكاب الماء  بالنهر في الجريْ حين أسمعه أهزّ جذعي  فيتساقط الضوء والفرح  والإحساس عليْ كفي عندها ،يُنبتُ حروفا    بغيوم ذكريات  ويهطل من الأشواق عليكْ فيرجعك بالقرب مني   ففي إحتراق المغيب  دمعات تثب على خدينْ من بواقيك في دمي    

منارة حلم

صورة
  منارة حلم بقلم الشاعرة سميرة راضي  الصمت يدخل أصابعه  في رأسي ..... و يتلو تعويذة كترياق  كلما إرتعشتْ في الضلوع    دفوف الأشواق.... يتسلل إلى أنغام أغنية         رماد الفراق ....    فتناوشني الظنون     بسهامها ذكريات ثم تصلب على حائط    الرموش دمعات .... لكن بهذا الصباح  ينشر  بين يدي أوراق       حلم منارها  بأزمنة أخريات      تزهر فيها الصباحات   وترفل في زهو الأمنيات 

جرح غائر

صورة
  جرح غائر بقلم الشاعرة سميرة راضي   كنتُ فقاعة ضوء حزين  في شروق قصيدة حين خبأت جرحا عميقا  بجوف الصمت ....  وكانت وشوشات الظل عند القيظ      نزفته وسادة ....  عطره أشواك بدرب أحلامي   حَلَّقتِ السماءُ بأجنحتي معربدة   حين كنتُ في شرود ..... فأمطرت عليّ ذاكرتي شوقا  كان مقيما بشرايين المساء يطاردني عشق في سفري    عبر الأثير ، وأنا وحيدة ......    يجتث بأوردتي  كجرح غائر عميق ......

الصدى

صورة
  الصدى بقلم الشاعرة سميرة راضي  تكسرتَ في مرآتي ... و تطايرت شظاياك في فضائي  إخترقتْ أحلامي آمالي وقلبي  وتساقط الوقت وابلا من حجارة على رخامي المتصدع  والبرق صلَّب الرعد ...  في ساحة الأماني ثلج ، برد يدوران حول كعبة  كساها حزن أسْودٌ وأنيني يعلق الليل إمرأة  نامت تحت شجرة الأزل تستيقظ فيها السماء والأغاني  وتعري فيها الشمس عن ساقيها    كي تعبر نهر الحياة .... مشت على جمر  فإحترق ذيل شعاعها الأرجواني صمت الصدى برهة  عند مسرح الكلمات صفق لها بإعجاب  ثم رجع إلى دورته   بمجمل الرأسي  بين فكرة وفكرة  يردد بصوة عالٍ صمَّ آذاني...

الضجر

صورة
  الضجر بقلم الشاعرة سميرة راضي  ... يشيخ وجهه الشاحب  والمعلق على جدار الأمس ... يحيط به سياج الأسئلة المتكئة على جذع نخلة .... شاب الكلام على مفرقين وإبيضت حروف بين كلمات .... وتخشبت في الأرض أضلاع يبس، تكسر غصن يحمل نبضات.... كلما رفّ على شبّاك عينيه حلم تراقصت له شرارات الظنون ....  فكان يتمسك به ...  ويتسلق سيقانَهُ ...    عشب الضجر......

الجزر والمد

صورة
  الجزر والمد  بقلم الشاعرة سميرة راضي  يتمسك الدمع بذيل الرموش  وهدَّه السيل هدّا .... بات العقل يعاتب القلب فأصبحا ضدٌّ ينازعُ ضدّا .... والأيام تمشي بنا عدّا .... ويزيد بعادنا يوم بعد يوم صدّا .... فركبنا أمواج العند فزادنا عنادا .... بعد مآت المحاولات للرجوع  صممت على  ألا أعدّا ....  أدرك أن الحلم الجميل والحب مضايا طواهما القدر سُدى  ...  وقد نآى صمتي بي فصرت أتحدّى  البحرَ الذي يمشي فيَّ  فإبتعدتْ جُزري   عن ميناءِكَ جُزرًا ومدّا ....    ما همي أستردّا ....  لَمْ أجدْ في ذلك بدّا ....

شمس المستحيل

صورة
  شمس المستحيل  بقلم الشاعرة سميرة راضي  أخذَتْكَ مني المسافات  فبدوت لي بعيدا  كشبح يركض خلف السراب  أتعايش ونفس طقوس الآلام  مع ستارة ليل أشنق  البوح  بقبضة قلمي   يستيقظ الصمت فيّ  فأخشى على الوقت    من تجاعيد  بأعماقي الصدئة   ومن ذهول رعشة  غارقة بالشرود  أهجر أنين فراشي  وأرتحل إلى أعماقي   .. نصبت خيمة غيوم ترقص بها الوشوشات بينما الموسيقى تترنح  بين الحقيقة والسراب  كنت أتجرع كأس فجر    في رهبة وذهول  تنتشر خارج ذاتي  شمس مزينة  بالمستحيل ....

إفترقنا

صورة
  إفترقنا بقلم الشاعرة سميرة راضي  يلوح دخان من بعيد هناك من فوق جبل الذكريات أرفع يدي متثاقلة وألوح ...أواه ...إفترقنا ...أواه  جف ما بقعر الكأس رحيق       وما أدراك .....      كان  أم  بريق  بالمقل فأشاح بوجهه العبوس قمر         وإلتفت هناك .... رسم الضوء صباحا ككل صباح وعلى وجهي إشراقة أمل قد لاح وابتسامة تخضب الشفاه  تتوجني على عرش مداك يلف الشوق ساعديه حول خصري ويراقصني  تحت ظلال المحال        بعد الهلاك ...... إفترقنا ومازال فينا ... بعض نبض يلتف بنبض  يجبرنا على البقاء   وأنين الحنين يردد صداك  آه ..لقد إفترقنا ...  وصرنا غرباء كما كنا   أقام الصد بيننا بُنْيانا موصدا وتوقفت عن الدوران الأفلاك   

الموج

صورة
  الموج بقلم الشاعرة سميرة راضي  صلصالي في قبضته الجمر  يكسر الملح ضلوع الموج وقد إنتعل سفنا مهترئة  تمزقت أشرعتها .... ضاعت وِجهتها ..... تبحث عن قناديل  عَلِقَتْ  بالصخر .... وموانئ الوجع ...  تلَوِّح من بعيد يخبو نورها .... ويصر الموج على الإنتحار  عند أقدام القمر ....

الحلم

صورة
  الحلم بقلم الشاعرة سميرة راضي  ...أمشي بخطاً ثقيلة وقوافل الصمت  تغرق في رمال الفكر متجهة نحو كهوف  ينقشها السؤال ...السماء تحلق بجناحيَّ ترسم وتلون من محبرتي بأقلام زرعتها في أرضي كلمات تعشب تحت اقدامي  يحرك ظلي جذع القهر   صرت أتتعب صدى هذياني  ألبست أفكاري جبلا عاليا ثم أنزلتها بوادٍ  أسبح مع النجوم  والقمر يتمسك...  بديل فستاني المبلل بالحلم

الشهيق

صورة
 ال شهيق  بقلم الشاعرة سميرة راضي مزقتُ أكفان الليل ... حطمتُ جدران الوهم ..  رغم تدحرج الرياح  على شرفاتي ... وخلف أسوار  القديمة لمدينتي... الريح تُخبأ في جيبها  قمرا شاحب الرؤى مسافران مثن قطار الغيوم  والمسافات ترسم.. تلون حلما  كنت أرقبه من نافذة ... وبَدَتْ لي لظى الأشواق ...    تهرب من هزيم الرّعد   هناك في الأفق دخانا أسودا يشهق على رأس القطار من نيراني التي بدأت تخبو ... عدتُ من ثاني ... أضرب في أزقة المدينة القديمة أجمع الحصاة بطرقات مهجورة أرصها على جنبات الضلوع الفارغة هيهات.. هيهات.. مات الزرع  ، مات الشجر ... يبس الذرع  وشح المطر ...

الغروب

صورة
  الغروب بقلم الشاعرة سميرة راضي  محراث الريح تحصد الشوك بطريقي وتزرع بذور الود لم يورق ما تبقى من العمر إلا  بعدما  غروبك  طال  و طال  بعادك  و الهجر فغابت أطيافك عن عيني وإنطفأتْ شُعلتكَ بأعماقي كم كانت تتأجج كالجمر  إستعادت الروح بهجتها بروضة أفكاري وإحساسي  وأُزهرت براعم الأمل والفِكَر

إني أراكَ

صورة
  إني أراكَ بقلم الشاعرة سميرة راضي  ياهاجري أما تشفق لحالي أم عن حالي أنت سالي  إياكَ متى يصفوا الهوى بيننا  وأنال الرضا منك كي  أراكَ لاح في ظلام الليل قمر   نشر نوراً خلتهُ مِن  سناكَ فيكَ هدوء وصخب  متداخلين  إني أراك أو كأني  أراكَ   لما  لمحت  عصفورين   على غصن بشجرة  آراكَ  في روضة كحبيبين   وَليفَيْنِ في عناق  هناكَ.

السراب

صورة
  السراب بقلم الشاعرة سميرة راضي  كلما حصَّنتُ نفسي بالتجاهل  زادَكَ إقتراباً  . . كنتَ ككثلة لهيب تتدحرج  على آلامي و جراحي  ويزيدني إشتعالاً . . فما عساي فاعلة مع حبيب  معجون حبه بالعذاب كنتُ أمشي دروبكَ  تسبقني فيها الأحلام لأصطدم بواقع تلسعني سياطٌ    فتفتح عيني عن الأوهام  سأحفر فيك قبري...  وأرحل عن أفكاري وأمنياتي  ما عدتَ لي سوى سراب ....   

وجع الفراق

صورة
  وجع الفراق بقلم الشاعرة سميرة راضي    قل لي يا غراما ...  امتلأت منه الأوراق ... من أين لي بمنديل ...  يجفف وجع الفراق ... في زمن تلون بالإفتراق  إندثر رماد هيام  ...  بعد الإحتراق ... قل لي يا كل ألوان العذاب من أين لي بقصائد تمسح عن صدري صراع  الصمت وصراخ  تتندَّى عنها الصبابة والعتاب   قل لي يا وطنا هجرته الأحباب   ترامت حدوده ... وتخطى كل الصعاب جرح تفتق من كل إتجاه كيف يختفي ظلك عن دربي وقد تكسرت خطواتي  على حطام الهوى .. أواه قل لي كيف بِعْتَني ! وبِعْتً ما كان مقيما بين الضلوع أشعلتُ بدربك عمريَ كله شموع للأسف ذابت الشموع .... وإنطفأت رغم نحيبها ... في بحر الدموع .....

زمن القحط

صورة
زمن القحط بقلم الشاعرة سميرة راضي   ... غيمة هناك أراها  في الأفق البعيد   ترفض أنْ تُمطِرَا ...  ورياح تأتي بها من بعيد  إذا ما إقتربت ... ترفض أن تُمْطِرا ... إستنجدتُها توسلتُها ..   عساها تهطل ... ليتها تعطف على القحط  لعله يُزهرا .... رميتُ بي في طرقات الراحلين،  ثم جمعت شتاتي..  ورجعتُ متحسراَ ... كل من مر بي بكى عليَّ حتى الطير والحجر ...  تأوهتْ ..وإسترسلتْ .. في بكائها المرَّا ....

ما أفزعك؟!

صورة
ما أفزعك؟! بقلم الشاعرة سميرة راضي  ألقيتُ بصوتي في دروبكَ...  عساني أسمعكْ .... إمتطيتُ خيالي في غروبكَ... يواكب أدمعَكْ ...  كنتُ أُبَعثرُ أنفاسي في مداكَ...  لَعَلِّي أسترجعكْ .... كلما شَرَّعْتُ حصوني في صداكَ... لأمزق قِلاعَكْ .... أجدني أُسرِّجُ خيولا في خطاها...  تعزم تتبُّعَكْ .... سقطتُ من سما الحب على ثراكَ...  ما أفزعَكْ؟! ....

السكون المر

صورة
  السكون المر  بقلم الشاعرة سميرة راضي    أَسْمعُ خلفي ..  يَرْكضُ خلفي .. يتتبع صهيل أنفاسي  يغرق في الخطْوِ ..  يأخذه اللهاث  في رحلة السكون المر  نمشي دروبا..   نمزق صراخا ..   بعد العدوِ نلتحف عري الصدق  يُهْرَم الورد ..  يُسْرَق الوعد .. يتعالى صوت الرعد ..  في ربيع مزهو مبتعد  يجمع دمعا..  معجونا بِبَوَاقي بسمة  تعرج على طرف  شفاه مرتجفة..

صدى الهديان

صورة
   صدى الهديان بقلم الشاعرة سميرة راضي  وحدها الرياح تردد صدى هدياني على غصن اللوعة  يغرد بلبل الأشجان يحيك من دخانه ريشا  رمادي الإحساس  يسافر بي خلف ..  غيوم الأيام  يجول مدنا ..  محروقة الأحلام  تصدح بها .. صوامع ومآذن الآمالْ زوادتي تهرب مني ..   في إتجاهات متفرقة  بأغواري ... أبحر بحبري وأجدف  بأفكاري ... في عوالم بعيدة المنالْ  تسكن جزرًا في خيالي  ويبقى الغيابِ مُتَوَكِّأً  على جُرحِ الفِراق الدامي وسفراً يضوي عن احتمالْ  

هديل بصدري

صورة
هديل بصدري بقلم الشاعرة سميرة راضي  صدى عناقيد نبض  أسراب إحساسي  تملأ فضاء أضلعي لعله ينزع عن جُرْحي  ضماد البحر  يضيع وهج قصيدتي  على مشارف حروف  تفيض من شريان قلمي تفك أزرار سحب أدمعي الموغل في سما الهجر وتَهطِل عليَّ بقايا أمس  عالق بجرحيَ الدامي مع هديل في صدري  ما إنفك ضوء يتعثر  عند عتبة الفجر

أوراق بالية

صورة
  أوراق بالية بقلم الشاعرة سميرة راضي  ينشر بفضاءات الفؤاد    وعودا باللقاء ... ويلف الربيع حول خصري  أغصان الياسمين الندية رغم البعد والترحال وحقولا مترامية الإنتظارات   ودموعا سخية ... تمتد بخيالي جزرا من الجفاء  تقترب حينا وتبتعد أحيانا كثيرة   غير ذات أهمية...  يتثاوب عليها المد والجزر   أتلحف الشمس وأتوسد ذكريات     وقصائدا شعرية... بدهاليز الذكرى تلاحقهم حروفي  تشعل لهم الشموع  فتفيض محبرتي بالدموع  في كومة أحاسيس  فاترة بلية ...  أبحث عنهم بين حناياي   أجد سرابًا أنْبتَ    أسْراباً قزحية....  يلتصق بجلدي غبار  المسافات فيضيق صدري  من تنهيدات مدمية ...  يُسَرِّعُ نبضي في جمع  ملامحهم من فوق  أوراق خيالي البالية ...  أصبحت أميل إلى الصمت  خوفا من أن يخترق الوقت  تجاعيد أفكاري المخفية...

صورة بصهوة الفكر

صورة
صورة بصهوة الفكر بقلم الشاعرة سميرة راضي  تركَ على مفارق الوقت صدًى أصمُّ أذني عنه وأشيح بوجهي لكن بقيت صورة  تركب صهوة فكري حملتُ حقائب الذكرى  وعزمتُ على السفر عشت فصول الرحيل وودعتُني فإرتميتُ بحضن طرقات  تاهتْ خطايَ تقتفي أثره صادقت العواصف ،البروق والرعود  وجاورتُ قسوة الشتاء  لعلّي أصاحب الربيع عند الرجوع ونادمت القمر وآنسته في سهره ...نام نهر بين حجري حين كنت أتوضأ بالدموع وصهيل نهار يمسك  برأس الشمس  ويركض نحو المغيب سقام نال مني ومن روحي مقيم بشراييني عبثا لا يزول

ظل على جدار

صورة
  ظل على جدار  بقلم الشاعرة سميرة راضي  أضيع في ظلي........  فيرتشفني ليلي........   يغرق تفكيري ..... في ضوء شمعة ...... تصارع العتمة.........  تقارع إنصهاري ........  كنت كنورس يلاحق.....  قرص الشمس بالسماء ... إحترقت جناحاه.......  وتاه بالفضاء ...... ينام ظلي على جدار ......  ويمسح بأكمامه.......   ذيول  إنتظاري ...... حيث تقتلع صرختي....  العشب اليابس........  بمدارات الرجاء ........ وتفتش في شرودي ..... عن عود ثقاب........  تُحرق الحطبَ ......... وتوقظ نيراني ....... بكل الأرجاء ........

وجه بمرايا الآلام

صورة
  وجه بمرايا الآلام بقلم الشاعرة سميرة راضي  أتهجَّأُ صورةً لهُ  بوجه مرايا الآلام ... وظل معلق بطرف الإنتظار  بعثرتْ خطاه الريح  على عتبات الأزقة والطرقات كنتُ أفتحُ عيني في إتساعهما  لِتخطي الظلام أبحث ..أنقب في خطوط كفي  عن طريق .. عن منفذ .. يبعثُ فيَ السلام أرجع من رحلتي  في المتاهة من دوني وأنزل عند عزلتي فأصلني بعدما تغسل الطرقات الزحام...

الوشم

صورة
  الوشم بقلم الشاعرة سميرة راضي  لم يبق لي سوى وشم قديم  لحناء على أكف نخيلْ تلوح بها ذكريات  حين تمر بخاطري عواصف الهجر  تقصف حيناً ..وبخصرها تميلْ  على رياح حرور  تحرق الأخضر واليابس  فتصحرت سفوح  يعلو بفجاجها عويلْ أنتظرت شتاءا ..  يروي عطش الروح  والوجد منذ سنينْ  لكن  ذبل  الشوق  وتصحرت كل المساحات  بالفؤاد العليلْ  كان الأرق والكبرياء يُكابداني  عندما خضتُ غمار بحر ليل عميق  هائج الأفكار شطه بعيد  كلما تآكلني الغياب بعد الرحيلْ

أشواق بالذاكرة

صورة
  أشواق بالذاكرة بقلم الشاعرة سميرة راضي  إنسلخ نهاري عن ليل مجعد العثرات  ينساب من خلاله شلال كالنهر هادر    رميت به في الخفا دمعات .. أحدث دوائرا رجّت ما بقعره  فاض من رضاب الأمس  ملح وتعالت الآهات حيث عبأه الأنين عند رجْع النواح  أيظن صوته نايا يعزفه الحنين !؟ أم نسيَ أنه أجهض وميضا برحم حلم  عاش معنا سنينا !؟ لعل الرعشة تخلع عنها رداء الغياب و تأبى الأشواق أن تموت  تتمسك بأطراف ذاكرة ..  تسرج الشمس ..  وتحطم حصون السكون  على صهوة حرف مارد يقارع اليقين