المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٢

زبد غيم

صورة
  زبد غيم بقلم الشاعرة سميرة راضي تتشظى بمدارات السؤال معاني الإجابات وتدور وقد تحوم حول أشباه الإحتمالات فتتدلى من سلال عناقيدُ حروفٍ تَقُدُّ مشكاتي من شقوق تتفرع بالخيال لتنفلت أسراب الثريات تصارع لغة الحزن والآلام فحملتُ حقائبي ورحلتُ الى غيمات بالإشتياق مكللات لم يبق لي في جعْبّةِ الشعرِ حروفا للقطوفِ الدانيات  أبني بها قصور أحلام ولو من زبد غيم منثور بالأمسيات لأرسم بسمة على وجه الزهر ولتنشر عبيرها الأمنيات . 

أمواج بجرة

صورة
أمواج بِجرة بقلم الشاعرة سميرة راضي ...أُكسّـِر جرار الأفكار الواحدة تلوى الأخرى كنت قد نسجت... للغياب فستانا أسودا مزقه عني البعاد... أُحارب عقاربا مكسورة للوقت تهتز .. ترتعد .. تتمركز عند الصفر يطل عليّ خلسة.. من وراء سور هدمه الصوت وتجوال فيّ ... حظره الخوف تصارعني جيوش الصمت  تطيح بالحدود... بالثوابت ... مسائي يتمسك بذيله الهموم و الفكر مثقل نحو الشروق يهوي ...  يبهت...

رمل حكايتي

صورة
  رمل حكايتي بقلم الشاعرة سميرة راضي  في جنح ليلٍ ... مَأْلُوف الإستحلاك أمشي وتمشي معي ..   أحلامي ... أشتعل ببعض جمر ذكريات تشرب منها عيني  إلى أن عميت  ذَرَّرَتْ رملَ حكايتي..  الرياحُ.. على آمال منكسرة فإستفاق الرصيف ..  على وقْع أقدام  حروفيَ الموجوعة  ترش صورا .. تقْتلع همسا .. هنا.. وهناك .. على الطريق.. بليل ضبَّب نفسه..  بآمال مهربة..  هُدّدتُ بالأرق.. متوسدةٌ الأرض..  تنشق كلما تثاءبتُ فتُمطرني غبارا حارقا.. . 

ساحة البوح

صورة
    ساحة البوح بقلم الشاعرة سميرة راضي يا قلب لملم حطام نبضك..  وشظايا صمتك ... على ساحة البوح لقد توارى خلف النور وضاع في متاهات الزحام  ...كان ينسج لي... من خيوط الشمس فجرا وكان سر شروق الصبح كل يوم على أزهار شرفتي   كان يمسك النجوم ليلا وينثرها بسما أحلامي .... ويصالح الأرض مع السماء ويجعل مراسيلهما سحبا تمطر عند إلهامي....   رسمني ضفيرة وضحكة .. فستانا قصيرا وقبعة  ... ووضع تلك اللوحة ... في برواز الذكريات  ...  وذلك كان أقصى آلامي .      

الوهم

صورة
  الوهم بقلم الشاعرة سميرة راضي   ريح ينبت الأغصان .. يورقها ويجعل لها جدوعا وجذورا لتصبح غابة تحتل مخيلتي ذكراك يتندى في وهمي  بإستمرار يأخدني إليكَ فأجعلك عصفورا على أفنانها وأعيش أنا ... ولوحدي ... في سجن أفكاري  أحارب الشوق والشجن الحرمان والمحن                                 كنتُ بحرا ... وكنتَ أعماقَهُ الصاخبة فيّ يتغدى موجي من غضبِكَ لكني أرتطمت بصخور شطآنكَ   منكسرة .. موجوعة.. مصدومة إرتميت ... على رمال من شظايا سفنكَ  

رضاب الكرى

صورة
  رضاب الكرى بقلم الشاعرة سميرة راضي يترضب الكرى على شفاه ليل يكابدني فيه الأرق كطير معلق على حبال الأفق أكتب تحت جنح الليل      علتي .... عن جبروت الحنين  المتغطرس في إرتعاشة إرتداد الصدى... والمتهدهد بين كفي  الرجاءْ ... أغالب سياط الصمت فيتشدق فيّ الشجن على مآدب الغياب في الإنتظار ... كنت كهيجان خيول غاضبة تدوس حوافرها على صدري إلى أن مزقت .. أمواجي الأشرعة وكسرت المجداف ... ...وتاه طريقي بليل دامس الفراق

حمى الأرق

صورة
  حمى الأرق بقلم الشاعرة سميرة راضي     ... في جنح ليلٍ  مَأْلُوف الإستحلاك أمشي وتمشي مع أحلامي أشتعل ببعض جمر ذكريات وعيني تشرب منها ...  حتى عميت  فذررتْ رماد حكايتي الرياح على الآمال المنكسرة  و إستفاق الرصيف ...  على أقدام حروفي الموجوعة كانت ترش صورا على الطريق بليل يلوّن نفسه بآمال مهربة بعد أن هُدّدتُ بالأرق فتوسدتُ أرضا ...  تنشق كلما تثاءبتُ وتُمطرني غبارا حارقا 

أشواق مرتصة

صورة
 أشواق مُرتصَّة  بقلم الشاعرة سميرة راضي  أُذَوِّبُ تعبَ يومي...  في كأي الشاي وأحركه بملعقة الأحلام ثم أذوب ...  أنا الأخرى في أريكتي لٍيَلُفَّني الصمتُ بيمناه الثقيلة وبيسراه ...  يذبحني بسكينه الحاد حيث تسحبني ظلمة المغرب   إلى سرير أشجاني وأحزاني لن أوقذ الليلة النور ... ولن أشعل شمعة ...  الليلة .. ستشرب عيني  حتى تكل عن البكاء مهما توسلتني شمعة بخد الليل ومهما فاح الورد بمزهرية الخيال  لن استسلم لأشواقي....  المرتصة بقلبي   والمزينة بالشهقات....

انكسار الفجر

صورة
  إنكسار الفجر بقلم الشاعرة سميرة راضي عودتُ قلبي الصبر لما تعوَّد على الأسية لما ذاب الدمع بالأحداق بعدما صرت وحدي أعاني من حر وجدي خمدت نيران الأشواق كم شكيتُ حرقتي وشكَتْ له دمعتي حتى جفت المدامع إنكسر الفجر بإبتسامته  وطل المنى من خلاله فلبس الأفق جبة الأنوار مسحت الشمس وجه البحر وهدهد نسيم الفجر الفكر بعد طول البعاد اخيرا أعيش الوداد تصالحتُ مع روحي وشفيتْ كل جروحي

تحت نخلة

صورة
  تحت نخلة بقلم الشاعرة سميرة راضي  .. كنت لوحدي ذات مساء كالمعتاد أغزل  من خيوط الليل السهر وأنسجُ من تنهيدات الدجى أجنحة تحت نخلة ترفعُ الغيماتِ للقمرِ  وفي شقوق بشراييني يصلى ظل   فطأطأتُ هامتي لرياح الهجر  وخفَّظ ليَ القدر جناح الرياح  كانت الأرض تصنت لحديث الأشجار  و أوراقها  تلامس خد التراب   همست في أذن الحياة الأقدار   حين عانق ظل الأشجار التلال وتصدع الشفق في حَشْرَجَة الأنوارِ حيث نامت على حجرها الأحلام  وتفتقت عن أدمع عناقيد الأزهار   

تشظى الحنين

صورة
تشظى الحنين بقلم الشاعرة سميرة راضي     سَنَابِلَ حُبٍّ  حُبْلَى بِفرَاغ مجروح أتصدّع وأنا أنظر للمرآة  يتشظّى فيّ الحنين  لتُهديَني شَهقةُ الريحِ  وكم إعْتَذرتُ لِغُصْن متكَسِر فيّ عَنْ سداجتي المذْنبَة وكثبانُ الشجن والشوق... ممسكةٌ بخيامِ الليل  يتسلل ظل بمغارة الذكرى  يحمله ضوء أيام  معلق بسقف الخيال والوقت  تُمسِّد الأسئلة غراما حبيبي... هل لنا أن نُعيدُ الأماني مِنْ مَنافيها ؟!

مهد الطفولة

صورة
  مهد الطفولة بقلم الشاعرة سميرة راضي   . ..مشينا مثقلين بالأحلام..  بطرق كنّا سلكناها من زمان .. عائدين إلى مهد الطفولة .. إلتهمتها منّا السنوات .. كنّا نسابق الأشجار .. والمدن والطرقات .. نقطع في لهفة المسافات .. إلى حين جرَّدتْ الحقيقة ..  سيفها وطعنتْني ... إصتدمت ذكريات بأعمدة مهترئة  .. نزعوا عن مدينتي القلائد والأساور  ..  وقفاطينا نسجت من خيوط الذهب..  حِيكت من زمان .. شوَّهوها ... بعثروا جسدها الغالي .. مسحوا جمالها بالطوب ... بالجير والإسمنت.. أجْهَضوا ذكريات الطفولة  .. فإرتطم صمتي وحسرتي .. بصوت ضجيج .. تعج به الأزقة والممرات .. إستفزتني الشوارع .. فإستفاقت فيَّ أرصفة المواجِع ..  و سالت جروحي ... وأنا أُسْنِدُ رأسي على صدر صَفْصافةٍ ..  تَمعِّنُ النظر إليَّ كظلٍّ نائِمٍ ..  فَوْقَ الْعُمْقِ السَّحِيقِ ..  وتَمْسَحُ بِكفِّها دموعي .. ..ولدت القصيدة من إندهاشي ..  وحزني على مدينتي...  بذاك النهار.

وراء نافذة

صورة
   وراء نافذة بقلم الشاعرة سميرة راضي  ..بفندق على المرتفعات  .. كنت أُحدق وراء نافذة وقلبي يتأرجح  بين الأشجار والظلال بينما عيناي معلقتان  بين المنحدرات و الجبال  كأنني أتوارى خلف سحابة  أركض حول القمر أقتفي خطى الروح والقلب حتى مصب الوادي كانت ... مع كل خطوة غمام ...  وكانت أدمعي تلامس  سحب دُخَان المآسي  تطاير في الأفق بين شرفات ليل  وعيون صباح .. نساء يبعن محاصيل أجسادهن  على أرصفة الطرقات  ينثرن في دروب متعرجة مظلمة  بذور العار ...   بجرحهن الدامي يكاد يتمسك  بذيل هديل صلوات عذارى  تصدح ببراري الخوف  ويحلمن بغد يحررهن  من الذل والإحتقار  يتأملن أن يجهض حزنهن وخوفهن ... ضائعات بين تلافيف الأقدار.. وما يخفيه من عذابات وأسرار يسْترِطنَ ل عاب الصمت بإستمرار...

بصهوة شعاع

صورة
   بصهوة شعاع بقلم الشاعرة سميرة راضي سفر بين غروب وشروق تسلك بين أهذاب حلم سفينة ركابها على صهوة شعاع يزهو بهم الكون تتهادى بينهم أمواج  ...روحي الهادئة ....وأفكاري الحالمة يتمايلان على أنغام موسيقى َتراقص حناياي برفق كرقصة تانغو تشمِّر رنات صوت عن أوتارها  وتشد على صدرها أجنحة ملائكية حريرية ...أثناء الحفل رفعتُ رداء خيال عن ساق الحلم ...لأعبرَ شط الإكتمال

كفى يا بحر

صورة
  كفى يابحر بقلم الشاعرة سميرة راضي    ... يكفي يابحر .. يكفي      ..طحنتني  بين موجك الذى ما يرسى  ..سحقتني  ..بين ضرسك .. بين صخرك ..رميتني  مرساك من رمال ..   فتتني ْبنيتَ من بقايايَ شواطِئَك ْقصورا علَّيْت..هدمتْها مياهك ..قهرتني  ْثم زرعتَ في جروحي ملحَك يكفي أسى  .. . كسَّرتني حطّمت أحلامي بعثرت آمالي ْضعت بدروبك   ..شققتَ وديانا بظهري    .. وتَرَسَّبتْ آلامٌ بصدري    ..وكم قلبي تحسى  كؤوسا من علقم ألقيتَ عليَّ لباس اليتم     .. يا ما ظلمتني      ...يا بحر يكفي أسى 

انات على الأوراق

صورة
أنات على الأوراق  بقلم الشاعرة سميرة راضي   أحلامي أزرعها  بين طي صفحات يجرفها موج بحر إلى بلاد بعيدة.. أخفيها في باقة لحظات  أبحث عن صداك  في آهات الأشواق وأُدون صرختي    تسرح أفكار دواتي  تلونها بأحرف من نار وهْيَ تطل عليّ من نافذة  قصيدة جاحضة الأحداق  تُزنِّرُ  خصرَها  الجروح  وتَنْدى عليَّ بغيم عطوف لم يتبق لي من دمع أرتشفه  بعدما طالت خاتمة حكايتي على الأوراق مع إرتباك أناتي   

مخالب الأشواق

صورة
  مخالب الأشواق  بقلم الشاعرة سميرة راضي  مدنفة دمعي ينزل مطرا حزني وحنيني سحبا ليت هاجري عن غيابه يُعلم أو يُحدثني سببا ضقت من صده ضرعا واعجبا بعد تمكنه هربا  تزأر طول ليلي الأشواق في وثبة نشبت مخالبا