مجلـة حـروف وقــوافي

  الرصاصة  بقلم الشاعرة سميرة راضي     كلما  سال  دمع  أكثر  سالت  نحور  الأقلام  دماءا   من  المحبر    ورغم  بوح  العيون  لم  يفك  لجام  اللسان    ضاع  في هواهم      الأحلام و العمر    أنامل تضغط على حروف        لتنطلق  كلمات    من  فوهة  الصدر   تصفق  لها الرعود   ويعانقها  الإعصار   إلى أن حطمت معاقل الخوف  وحررت الغد من عتمة القبر

  التصاهل  بقلم الشاعرة سميرة راضي  كلما أطفأتُ أقمار ليل شاخت تحت تجعدها  أهدابا تشبثتْ جفوني بالأرق  فإنتعلتْ الأحلام  دروبا  .. تفرقت.. ثم تبخرت.. لما شحذ الشوق  خناجر بأدغال موحشة  التفكير  فوق صهوة القلم  تمتطيه  حروف جامحة في براري الخيال  تصهل الكلمات 

رقصة الديك بقلم الشاعرة سميرة راضي  يَرْقُصُ الْقَلَمُ بَيْنَ أنَامِلِي رَقْصَةَ الدِّيكِ الْمَذْبُوحِ عَلَى سَمْفُونِيَّةِ أَفْكَارِي كُنْتُ أَنْسجُ مِنْ حُلُمِي    أجْنِحَةَ  سَحَابٍ     كَيْ  أَمْتَطِي       ذُيُولَ  الْمَطَرِ     وَعَقَارِب الزَّمَنِ تَمْشِي عَلَى الأماني تَسْحقُهَا تُفَتِّتُهَا رمالًا تَعَهَّدَتِ الرّيحُ بِنَثْرِهَا عَلَى رَصيفِ عُمُرِي

  غَابَاتُ الْغُفْرَانِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي تَنْبُتُ بِكَفِّي  غَابَاتُ الْغُفْرَانِ مَسَحْتُ بِهِ جَبِينَ  الْقَدْرِ النَّدِيِّ مِنْ غَفْلَةِ أيَّامٍ  فَلَتَتْ مَنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ يَنْحَتُ وَيُلَوِّنُ الْعُمُرَ بِأَجْمَلِ الْأَلْوَانِ تَارَةً وَقُزَحٍ مَرَّاتٍ تَتَّكِئْ عَلَى أَمْوَاجٍ صَاخِبَةٍ . .تَمْحُوهَا.. تُشَكِّلُهَا بِألْفِ شَكْلٍ وَلَوْنٍ يَمْتَطِي فِيهَا اللَّيْلُ .عَلَى كَتِفِ نَهَارٍ