مجلـة حـروف وقــوافي

  إِرْحَلْ            بِقَلَمِي الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي                            إِرْحَلْ مَتَى شِئْتَ فَمَا عَادَ لَكَ بِقَلْبِي مَكَانٌ       إِرْحَلْ وَاِسْتَبِقْ       غُرُوبَ الْأحْلَاَمِ         شَمْسَ الْآمَالِ هَيَّا إِرْحَلْ مَتَى شِئْتَ فَمَا عُدْتَ لِيَ الْأمَانُ  إِزْرَعْ أَشَوَاكَ الْهَجْرَانِ   بِالْمَوَانِئِ بِالْمَطَارَاتِ    بِتَضَارِيسِ قَلْبِي    بِمِسَاحَاتِ رُوحِي     الَّتِي كَانَتْ لَكَ فِي يَوْمٍ مِنَ الْأيَّامِ       هَيَّا إِِرْحَلْ...      فَمَا عُدْتَ لِي   مَادَامَ قَلْبُكَ خَانَ وَلَا عَادَ لَكَ بِقَلْبِي مَكَانٌ         

  لَا أَنَام   بِقَلَمِي الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي فِي غِيَابِكَ صِرْتُ  ب دُرُوبَ الْحَيَاةِ أَتَسَكُّعُ   مِنَ الْأحْلَاَمِ حَافِّيَّةً ومِنَ الْآمَالِ  خَالِيَةً وبِعَالَمِ الْفِكَرِ ضَائِعَةً و الدَّمْعُ  عَلَى الْخَدِّ سَالَ غَدَّاقاً فَلَا أَنَامُ... أَطْيَافُكَ تَخْتَرِقُ الْخَيَال لَظَاَهَا تَصْهَرُ الْمِحَال تَصْلُبُنِي بِعَمُودِ الْأَمَالِ أَسَاسَهُ مُتَآكِلُ  يُصَدِّعُ جِدَارُ رُوحِي فَلَا أَنَامُ...

بَيْنَ جِفَنَيْ الدُّجَى  بِقَلَمِ الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي بَيْنَ جِفَنَيْ الدُّجَى نَامَتْ أحْلَى الْأمَانِي وبِثَنايا الرُّفَاةِ أحلامٌ دُفِنَتْ بِمَقْبَرَةِ هجرَانِي ..حَبيبِي إِنْ عِشْتَ بَعْدي لِي بَيْنَ الضُّلُوعِ رَمْسُكَ  وَ إِنْ غِبْتَ عَنْ عَيْنِي لَكَ بَيْنَ الْوُجُوهِ رَسْمُكَ غِيَابُكَ يُوحِي بإغترابِي لِأَتُوهُ  بِصَحْرَاءِ  مَنْفَاكَ حَبيبِي ! مَا عُدْتَ حَبيبِي؟! كُلُّ الْوُجُودِ فِي بُعْدِكَ  سَرَابٌ أُسْقى مِنْ مُرِّ وَاحَتِكَ عَذَابٌ

  عَلَى شِفَاهِ قَصِيدَةِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي كَيْفَ  لِي رَسْمُ   بَسْمَةٍ عَلَى شِفَاهِ قَصِيدَة؟!! وَلَيْلي خَطاهُ ثَقِيلَة حَزِينَةُ وَأَشْجَارَ السُّكُونِ تُحَرِّكُهَا تَنْهِيدَةٌ بِجَوْفِ اللَّيْلِ الْحَالِكِ يَزْحَفُ الْخَوْفُ عَلَى أَشْلَائِي   يَنْظُرُ إلي يُخَاطِبُنِي:    كَمْ أَنْتِ عَنِيدَة!! أشْبَاحَ الذِّكْرَى تُطَارِدُنِي بِكُلِّ أَرْوِقَةِ الْخَيَالِ كَالْطَّرِيدَةِ مُحَاصَرَة أَنَا بَيْنَ مِسْمَارٍ الهمومِ وَمُطْرِقَةَ الأشواقِ وَهَا أنا وَقَعَتْ بِالْمِصْيَدَةِ

  أَزْهَارُ الجروحِ  بِقَلَمِي الشَّاعِرَةِ سَمِيرَةَ رَاضِي أنِينُ عَاطِفَتِي صَدَاُهَا بِأَرْجَاءِ رُوحِي تَصَدَّعَتْ إِلَى أَنَّ سَأَلَتْ دُموعِي عَلَى الْجِرَاحِ فَأُزْهِرَتْ حروفا مِنْ وَهَجِ    الْعِشْق أَنَارَتْ دُرُوبَ أَفْكَارِ مُعْتِمَة بِحِجَابِ الْحُبِّ مُعَصَّبَةً         وَ هَا أَنَا..     عَلَى صَهْوَةِ الْبِعَادِ أَشْوَاقِي مِنْ شِدَّتِهَا صَهَلَتْ حَتَّى أَضْحَتِ الْأَوْجَاعُ مِنْ كَبْوَةِ هُوَايَ أفْرجَتْ     يَارَبِّ كَيْفَ لِي ؟؟ الشِّفَاءَ مِنْ دَاءِ الْغَرَامِ؟! وَقَدْ أَصْبَحْتُ أَشْلَاءَ صَبَابَةٍ عَلَى ضِفَافِ الْوَجْدِ مُلْقَاة

طيف بالمخيلة  بِقَلَم الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي كَتَبْتُ بِمِدَادِ الْجُرْحِ أَشِعَارًا حِينَ زفَّني السُّهْدُ لِلَيْلٍ سَرْمَدِي وَهَا أَنَا أُلَمْلِمُ الشِّعْرَ أصدافا مِنْ لُجَّةِ بَحْرِ الهموم قَصَائِدِي وقد نمت أَشْوَاك بِأَوْرِدَتِي إستوطنت حيزا مِنْ وَجْدِي فصَارَتْ نذوبُ الدَّمْع عَلَى الْخَدِّ كَمَجْرَى الوادي بِذِكْرِكَ يُشْعِلُ رَمَادُالْغَرَامِ   نيرانه بِكُلِّ أرجاء جَسَدِي وَطَيْفَكَ يَجْثُو عَلَى مُخَيِّلَتِي فَتَسْتَعِرِ الشُّجُونُ بِكَبِدِي

  لَهِيبُ الذِّكْرَيَاتِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي لعِجَ الْهِيَامُ وَالشَّوْقُ قَلْبِي إِلَى أَنْ جَرَتْ بِرُوحِي سُيُولا الْأحْزَانِ     وَكَمْ  يُسَافِرُ بِشَرَايِينِ الذِّكْرَى اللَّهِيبُ        آه..... مِنْ خِنْجَرِ الشَّوْقِ عَلَى نَحْرِ الْحُبِّ مَعْزُوفَةَ الْخُلْدِ    لَنْ أَمْكُثْ بِلَيْلِ الْوَجَعِ سَأَتَسَلَّقُ ضَوْءَ الْقَمَرِ وَأَغْرفُ مِنْ وَهَجِ الشَّمْسَ حُرُوفا وَأَقْطُفُ مِنْ دَاليَةِ الذِّكْرَيَاتِ عَنَاقِيدَا أَنْثُرُهَا شِعْرَا زَهِرَا      لَحْنَا  وَتَرَا

  رقاب   الْوَجَعُ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي وَاِعْجَبَاه !!  حَدَائِقَ الشَّوْكِ  تَفتقتْ  عنها زُهور أَمَل!! تتدلى مِنْ رِقَابِ الْوَجَعِ مُعَلِّقَةً بأهْدَابِ الدَّمْعِ وَذِكْرَيَات قِطَارِ آلَاَمٍ يَحْمِلُنِي إلى..  مَحَطَّاتِ المواجع يَمْشِي الْجُرْحُ فَوْقَ فُسْتَانِ الْفَرَحِ إِعْتقلت قُوَّاتِ الطُّغْيَانِ رُوِحي وَقَلْبِي  منِّي وَأَلْقَتْ بِهمَا وَرَاءَ قُضْبَانِ الْعَذَابِ

ضَيَاعُ الْأحْلَاَمِ  بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة  رَاضِي يَا عَيْنُ.. آهٍ.. يَا عَيْنُ فَاضَتْ أَدْمُعٌ مِنْ مَآقِي مِنْ حَرِّ جَمْرِ حَرَائِقِي عَلَى صَدْرِي هموم ثَقِيلَةُ لَوْ حَمَلَتْهَا جِبَالُ تَتَصَدَّعُ مُقْلَةٌ تَفِيضُ  وَخَافِقٌ يَنْصَهِرُ لِغَرَامٍ  فِي دَمِي يُسَافِرُ وأجراسَ مَعبد الْأحْزَانِ تُ قْرَعُ مَعَ أَصْدَاءِ صَوْتِكَ تُنَقَّرُ يافؤادي  كَفَاكَ تَوَجُّعَا وتَمَزُّق ماعادت هذه الأيام الْأحْلَاَم فِي حَيَاتِنَا تَتَحَقَّقُ

   طُبُولُ الْوَجْدِ   بِقَلَمِ الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي  تَتَسَاقَطُ أحْلَاَمِي مُجْهِضَةً مِنْ رَحِمِ الْأيَّامِ الْعَقِيمَةِ هَا هِي خُصْلَاتُ الْوَجَعِ مَرْبُوطَةً بِخَاصِرَتِي   وَطُغْيَانَ الْحُزْنِ تَسَلَّقَ تَعَنُّتًا ظَفِيرَتِي         آهٍ...  آهٍ ...  سَكَنَ الشَّجَنِ أَغْوَارَ قَلْبِي حَتَّى إِنْسَدَلَت آهَاتِي أَكُلَّمَا الصَّبِرُ طَبَّبَ جِرَاحَاتِي يَنْكَؤها الْحَنِينُ وَأَشْوَاقِي فَتَدُقُّ طُبُولُ الْوَجْدِ أَنَّاتِي

    الرَّحِيل    بِقلم الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي أَوَاهٍ !! هَا قَدْ رَحَلْتَ!! وَتَركْتَ كُلَّ شَيْءٍ  مَعَكَ يَرْحَلُ رَحَلَ عَنِي... الْفَرَحَ وَالِهَنَا .. الْأحْلَاَمَ والمنى لَمْ يَبْقَ لِي سِوَى  أَصْدَاءَ أَوْجَاعٍ وَحَوَافِرَ دُموعٍ الفَرَاغَ وجروحٍ أَْعْلَنَتِ الدَّمَارُ أَجْرَاسٌ بِكُلِّ رُبوعِ الرَّوْحِ إِِْنْطفأتْ شَمْسِي وَتَكَسَّرَتْ قَارُورَةُ عِطْرِي نَوَافِذَ رَوْحِي أُقْفِلَتْ عَلَى ذِكْرَيَاتٍ إتْيَتَّمَتْ عُلِقَتْ عَلَى مَشْنَقَةٍ  الْجَبَرُوت  الْآلَاَمَ والهموم فِي لَحْظَةِ عِنَادِ رَحَلْتَ وَرَحَلَتْ رُوحِي مَعَكْ

  عُرْسُ الْأحْزَانِ   بِقَلَمِي الشَّاعِرَة سَمِيرَة رَاضِي أُعْلِنَتْ فِي مِحْرَابِ  الْحُزْنِ عُرْسًا حِينَ تَمَّ نِصَابُ  الْعَذَابِ مرَارَةً وَحِرْمَانَا مَا بَالِ صَبْرِي مَلَّ مِنَ الصَّبْرِ فَمَا عَادَ نَبْضُ قَلْبِي  سِوَى زَفْرَاتٍ وَأَنِينَا هَلْ لِي اللُّجُوء مِنْ قَصْفِ الْمَشَاعِرِ وَأَشْوَاقِي أرْض مَعَارِكَ  بِغَيْرِ جُيوشٍ تَفْنِينَا